الموضوع: ار.بي.جي
عرض مشاركة واحدة

قديم 19-09-09, 08:59 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
منتجمري
مشرف قسم الإستخبارات

الصورة الرمزية منتجمري

إحصائية العضو





منتجمري غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

RPG .. قدرات إستثنائية تجاه الحوامات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أظهرت الأسلحة الكتفية مثل RPG الروسية ، قدرات إستثنائية تجاه الحوامات القتالية ، ومارست الفرق والأفراد الحاملة لهذه الأسلحة عمليات قنص وصيد للحوامات Helicopter Hunting ، خصوصاً تلك التي تطير على مستوى منخفض من سطح الأرض . في العراق كما من قبل في الصومال ، وقبل ذلك في أفغانستان .. نجاحات متكررة . فبينما هذه الأسلحة مصمم بالأساس لقتل الدبابات kill tanks والعربات المدرعة الأخرى ، إلا أنها نجحت في إسقاط العشرات من الحوامات في عمليات قتالية ، وفي أكثر من ساحة صراع دولي . النتائج الأولى لفاعلية القاذفات الكتفية تم إختبارها أثناء الإجتياح السوفييتي لأفغانستان Afghanistan في ديسمبر من العام 1979 ، عندما أشرك السوفييت المئات من حواماتهم في العمليات العسكرية ضد المجاهدين الأفغان . وبلغت خسائر السوفييت طوال مسيرة الحرب نحو 333 حوامة من كافة الأنواع ، منها العديد تم إسقاطه بسلاح القاذفات الكتفية RPG .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ووجد المجاهدون Mujahideen أن أفضل الوسائل لمواجهة الحوامات هو في إعداد كمائن ambushes منظمة نحوها . أحد التكتيكات tactics المستخدمة تمثلت في تمييز وتعيين مناطق الإنزال landing zones المحتملة للحوامات ، ثم مهاجمتها بالمدافع الرشاشة machine guns وقاذفات RPG من المناطق المحيطة ، وأثبتت هذه الوسيلة فاعليتها في تمزيق tear العديد من الحوامات ساعة هبوطها . وحتى عندما يخفق المجاهدون في إستدراج وإغراء الحوامات لكمين منطقة القتل ambush kill zone ، فإن أسلحة RPG لا تزال تستطيع مشاغلة والإشتباك engage مع الحوامات المعادية ، فقد إكتشف المقاتلون الأفغان أن طلقة أمامية frontal shot عند مدى 100 م ، كانت كفيلة بإلحاق الضرر الأقصى بمروحية مقبلة . كما إختبر المجاهدون تكتيكات التصويب على المروحيات من مدى 700 – 800 م ثم إطلاق قذيفة RPG-7 التي تتميز بإمتلاكها لمفجر ذاتي self-destruction عند مدى 920 م . ومع أن فرصة إصابة hitting مروحية من هذا المدى بآلية mechanism التفجير الذاتي للرأس الحربي كانت محدودة ، إلا أنها كانت كافية لإعاقة الإستطلاح discourage reconnaissance الجوي للحوامة أو منعها من الهبوط landings .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من صور القدرات الإستثنائية للأسلحة الكتفية تجاه الحوامات أيضاً ، حادثة إسقاط الحوامات الأمريكية Black Hawks في العاصمة الصومالية مقاديشو Mogadishu بواسطة قاذفات RPG-7 . تبدأ الأحداث مع تزايد حالات العنف Violence وافتقاد الأمن في العاصمة الصومالية ، وقيام رجال الميليشيات المسلحة ( يطلق عليهم أيضاً أسياد الحرب Warlords ) بقتل 24 جندياً من قوات حفظ السلام ، لتقرر الولايات المتحدة على إثر ذلك إرسال قواتها لأسر أحد أهم قادة الميليشيا ، وهو الزعيم " عيديد " Aidid . في تاريخ 3 أكتوبر من العام 1993 علمت المخابرات الأمريكية عن إجتماع سري secret meeting للزعيم عيديد مع أتباعه ، فرسمت القوات الخاصة Delta Force خطة محكمة للقبض عليه وأسره capturing . الهجوم سيتم بدعم من الحوامات الهجومية AH-1 Cobra وكذلك الحوامات نوع OH-6 Defender و UH-60 Blackhawk . معظم القوة العسكرية الراجلة ستتحرك في الشوارع الضيقة ، على شكل قافلة convoy من العربات HUMVEE والشاحنات trucks . بدأ الهجوم بإطلاق حوامة AH-1 Cobra عدة صاروخ موجة من نوع TOW باتجاه مبنى الإجتماع ، أتبع ذلك عملية إنزال للقوات الخاصة الأمريكية ، لتبدأ مع ذلك الأحداث المأساوية tragedy ، عندما أطلق أحد رجال الميليشيا الصوماليين قذيفة RPG-7 ، أصابت دوار الذيل tail rotor لحوامة UH-60 Blackhawks إصابة مباشرة ، أفقدتها معها إتزانها لتسقط فوق مجموعة من المنازل . وعندما جاءت مروحية أخرى من نفس النوع لإنزال جنود القوة Delta Force ، ضربت هي الأخرى بقذيفة RPG-7 أصابتها بشكل مباشر ، ولكن مع الأضرار damaged التي لحقت بها ، إستطاعت النجاة والعودة لقاعدة أمريكية American base .

في نهاية المعركة كانت حصيلة الخسائر الأمريكية 18 قتيل و 73 جريح wounded ، بالإضافة لأسر طيار حوامة helicopter pilot ، وكانت هذه الحادثة السبب الرئيس لخروج وإنسحاب withdrew القوات الأمريكية بعد ذلك من الصومال .

 

 


منتجمري

يقول منتجمري : " أن القائد هو الذي يجعل الناس يتبعونه وينبغي أن يتصف بالشجاعة وقوة الإرادة وأن يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على أن يوحي بآرائه إلى الذين يقودهم وعلى استثارة الحماس في نفوسهم , وان يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على مخاطبتهم بلغة يفهمونها مما يكسبه قلوبهم وعقولهم, ذا كفاية عالية, دارساً للطبيعة البشرية, متعلماً فن القيادة وممارستها , لا ييأس أبداً, يتحلى بالعزم , يحرص على معنويات رجاله , مسيطراً على نفسه , يحسن اختيار الرجل المناسب للعمل المناسب, يعرف واجباته , و يتقن عمله , مخلصاً لمهنته , قادراً على إصدار القرارات السليمة , هادئاً وضابطاً لنفسه , مستعداً للمخاطرة عند الحاجة , ملتزماً إلى أبعد الحدود بالدين .

   

رد مع اقتباس