عرض مشاركة واحدة

قديم 14-04-10, 07:02 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


*الأمن القومي العربي في المجال الاقتصادي ما يلي :

1- الإسراع في اتخاذ خطوات علمية و عملية في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي الفعال – سوق عربية مشتركة منطقة تجارة حرة او غيرها على ان يكون التعاون الاقتصادي بعيدا عن الخلافات السياسية بين الأنظمة العربية .

2- ربط الاقتصاديات العربية بعضها ببعض من خلال تنمية التجارة البيئية مع ضرورة العمل على إزالة العوائق و تحسين الإنتاجية .

3- تشجيع الاستثمارات العربية من خلال تحسين مناخ الاستثمار مثل تخفيف القيود الاقتصادية و تبسيط إجراءات منح التراخيص و إصلاح القضاء و إجراءات ضمان الأمن بما ينعكس على توظيف الأموال العربي محليا و يشجع عودة الأموال المهجرة و استثمارها في إنشاء مشروعات كبيرة تستوعب أعدادا كبيرة من الأيدي العاملة و تساهم في الحد من مشكلة البطالة التي تهدد امن و استقرار الوطن العربي .

4- وضع استراتيجية عربية لتحقيق الأمن الغذائي و إنشاء مجلس عربي خاص بالاستثمار في هذا المجال و وضع الخطط و الدراسات و البرامج اللازمة لزيادة الإنتاج الغذائي و خاصة القمح الذي يحتل المرتبة الأولى من استراتيجية الأمن الغذائي القومي الذي يستنزف من المال العربي أكثر من عشرين مليار دولار سنويا .

5- العمل على تنسيق الجهود في تحقيق قاعدة صناعية عربية من خلال بناء سلسلة عريضة من الصناعات التي تتطلبها السوق العربية و العالمية .

6- العمل على استغلال الامكانات الهائلة لمقومات التنمية الصناعية و خصوصا توافر المواد الخام اللازم لها من خلال بناء سلسلة عريضة من الصناعات الأساسية التي يمكن ان تغطي متطلبات السوق العربية و تصدر ما يتوفر الى السوق العالمية .

7- وضع خطط لتخفيف حدة مشاكل المديونية الخارجية التي تعاني منها الدول العربية و تخفيض جزء من الثروة النفطية العربية لهذا لأغراض حتى يكونوا العرب شركاء في ذلك و وضع سياسية اقتصادية نقدية تتجاوب مع متطلبات المرحلة .

8- عدم إغفال الاهمية الاستراتيجية للمياه و ضرورة أجراء المزيد من الدراسات الفنية الخاصة بالموارد المائية العربية بهدف تحقيق الاستفادة من الموارد المتاحة و سن القوانين و التشريعات التي تعمل على ترشيد الاستهلاك و تقلل من هر المياه في المنطقة العربية .

*الأمن القومي العربي في المجال الأمني والعسكري ما يلي :

1- تحقيق التكامل الأمني العربي من منطلق ان الأمن الداخلي و الخارجي لكل دولة عربية مرتبط بالأمن العربي الجماعي و ان الإخلال بالأمن في أي دولة عربية يعني الإخلال بالأمن و الاستقرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للأمة ، و قدراتها العسكرية مما يؤثر على القوة الذاتية للأمة العربية و على جهودها من اجل التنمية الشاملة التي هي أساس الأمن وبدونها يصعب مجابهة التحديات التي تواجهها .

2- تطبيق اتفاقية الدفاع المشترك مع إدخال بعض التعديلات على بنودها التي لا تعنى بتحقيق متطلبات الأمن القومي العربي و الوقوف بحزم في وجهة الأنظمة العربية الدكتاتورية و التسلط الفردي لكي لا تتكرر مأساة حرب الخليج الثانية التي أوجدت مبررات اغتيال الأمن القومي العربي .

3- تنمية القدرات الدفاعية العربية من خلال إحياء مشروع الصناعات الحربية العربية ، و إنشاء صناعات عربية مشتركة جديدة يساعد على تطويرها المال العربي المهجر الى الدول الغربية و تخصيص جزء من عائدات النفط بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة التقليدية مع ضرورة السعي و بشكل سريع الى امتلاك سلاح الردع مقابل ما تملكه إسرائيل من اسلحة نووية بيولوجية و أقمار التجسس الصناعية .

4- تشكيل قوات عربية مشتركة تشمل الأفرع الثلاثة الرئيسية و وحدات الدعم اللازمة لحماية ارض – و بحر و سماء الوطن العربي الكبير من المحيط الى الخليج من الاستفادة من الممرات و المضايق المتحكمة في حركة الملاحة البحرية و قناة السويس و مضيق باب المندب و مضيق هرمز و مضيق تيران و خليج العقبة و اعداد خطط السيطرة عليها عند الحاجة و تحجيم حركة إسرائيل في البحر الاحمر و المتوسط و العمل على تسكين الجزر و إقامة المشاريع عليها و خاصة المشاريع السياحية .

5- وضع استراتيجية لمواجهة التحالفات الجديدة الموجهة ضد الامة العربية و أمنها القومي كالتحالف التركي الصهيوني الذي كانت من اول ثماره التهديدات و التحرشات التركية لسوريا عام 1998 و التهديد الإيراني على الأمن القومي العربي .

6- تحصين الإنسان العربي و تبصيره بأهمية الأمن القومي العربي من خلال التنسيق بين أجهزة الأمن و أجهزة الإعلام و الثقافة و التربية و تخصيص قناة فضائية في أرجاء الوطن العربية تقوم بخدمة الاهداف الأمنية و التربية القومية يشترك فيها نخبة من المفكرين والفلاسفة العرب من كل اقطار الوطن العربي .

7- ضمان تلبية متطلبات الإنسان الأساسية مثل الغذاء و المسكن و التعليم و حقه في الحرية و المشاركة السياسية حتى يشعر بأريحيته و يكشف عن قدراته الإنتاجية و يذود عن وطنه العربي و أمنه القومي وحب التضحية .

*الأمن القومي العربي في المجال الاجتماعي و الثقافي ما يلي :

1- العمل على تنسيق الجهود العربية المشتركة في مواجهة التحديات الاجتماعية أهمها حالة الفقر المدقع ، و عدم تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الثروة القومية و تفشي الأمية و الأمراض المزمنة التي تدفع بالكثير من الناس الى مخالفة القانون و ارتكاب الجرائم و تساعد على تفشي العنف و المخدرات و يصبح المجتمع عرضة للاختراق السهل من القوى الخارجية المعادية لا بد من توافر الأمن يسوده التكافل الاجتماعي و التضامن العربي القادر على توفير الدفاع الاجتماعي في تحسين نوعية الحياة المعيشية و الصحية و السكنية و التعليم و تلبية الطموحات السياسية للجماهير .

2- ضرورة النهوض بالتعليم في الوطن العربي و التعليم العالي بوجه خاص و ربطه بسياق ثقافي متكامل اجتماعي – اقتصادي – سياسي.

3- عدم فرض القيود على إنشاء المجتمعات المدنية العربية و السماح لها العمل بحرية كاملة دون تدخل الحكومات و أجهزتها الأمنية حتى تتمكن من أداء مهامها في المساعدة في تطوير التنمية الاجتماعية و إقامة الندوات و المؤتمرات و إقامة المعسكرات الصيفية للشباب و الجامعات و المدارس العربية و شباب المجتمع المدني من اجل إيجاد جو من التقارب و تعميق الشعور القومي من خلال التوعية و التربية الوطنية التي تخلق رصيدا قوميا لتحقيق التنمية الشاملة و سياجا منيعا لحماية الأمن القومي العربي .

4- التاكيد على الرابطة العضوية بين العروبة و الإسلام لكون الإسلام دين العروبة و ردعها ،و العروبة لغة الإسلام ، و ثقافته و فلسفته و من هنا تجيء ضرورة التأكيد على صد مؤامرات السياسة الغربية و وسائل إعلامها المستمرة في محاولات تشويه الإسلام و ربطه بالارهاب بصفته الدرع الفولاذي لكيان الامة و وجودها .

5- العمل على حل الإشكاليات التي تعاني منها الثقافة العربية و رفع مستوى الإعلام العربي الضعيف و مده بالامكانات التكنولوجية و المادية حتى يكون قادرا على مواجهة الحملات الإعلامية الغربية المغرضة التي تستهدف الامة العربية و كيانها و حضارتها و عاداتها و تقاليدها و انتمائها الديني و التاريخي إضافة الى جعل الإنسان العربي أسيرها و ما تبثه و تنشره وسائل الإعلام الغربية من ثقافات و عادات تتنافى مع القيم العربية و الأخلاق الإسلامية .

- نريد ان نقول للأمة العربية ان الضرورة تقتضي ان تنزع الامة العربية نفسها من فكرة الهزيمة التي أصبحت وسيلة متعمدة لإخماد حيويتها وبحيث أصبح تخليد و ترسيخ الهزيمة وسيلة لتبرير العجز و القعود ان رجلا يمكن ان ينهزم ، و جيشا يمكن ان ينهزم و نظاما يمكن ان ينهزم و مرحلة يمكن ان تنهزم لكن الأهم لا تنهزم الا في انهزام إرادتها ، و تلك هي العبرة الأهم و الأكبر في كل صراعات التاريخ قديما و حديثا و لا شك ان استعادة ثقة الامة العربية في نفسها و ثقتها بمستقبلها المشترك و إعادة الاعتبار للعمل القومي هي في حد ذاتها المعادل السياسي للترسانة النووية الإسرائيلية و لقدرات العدو العلمية و التقنية .

ان الحصار المفروض على العراق اذا كان معني به شيء فهو العلم و التقنية لان العراق نجح في عبور الخطوط الحمراء المرسومة للبلاد العربية لان الدول الغربية و القوى الكبرى رسمت خطوطا سياسية لا يجوز للدول العربية ان تتجاوزها خاصة في مجالات التقنيات المتقدمة و البحوث التكنولوجية و البيولوجية و الليزر و الطاقة النووية ، حتى كمجالات بحث أساسي و ليست كصناعات معينة فقد وصل الأمر بالقوى الكبرى الى درجة منع حتى المجلة العلمية من الوصول الى العراق ، و كذلك مع وصول المعلومات و الاجهزة المتقدمة من اجل القضاء على التطور و التقدم في مهده و القوى الكبرى تخاف من العقل العربي سواء في العراق او في سوريا او في مصر او في الجزائر او فير غيرها فالعقل العربي هو المحاصر و ليس شعب العراق وحده .

فالحل ليس بإنشاء مؤسسات بأبنية فخمة و تأثيث غال او تجهيزات تقنية حديثة و ليس في استيراد التكنولوجيا المتقدمة و انما في نهضة حضارية تنموية مدروسة على أساس قومي انطلاقا من وحدة التاريخ و الجغرافيا و الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و الهوية المشتركة و التحديات الموجهة ضد العرب جميعا فالبعد القومي للنهضة المجتمعية الاقتصادية والاستثمار العربي المشترك لمواردنا الضخمة هما العاملان اللذان يمهدان الطريق لإبداع عربي كبير في مختلف المجالات الاقتصادية و العلمية و التقنية ، دون تجاهل تجارب المجتمعات الأخرى بذلك نواجه التحدي العلمي و التقني الراهن كجزء من التحدي الحضاري الشامل .



 

 


   

رد مع اقتباس