عرض مشاركة واحدة

قديم 26-01-22, 03:27 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الصراع في تيغراي: تعرف على الجماعات المسلحة التي وحدت صفوفها ضد حكومة أبي أحمد



 

الصراع في تيغراي: تعرف على الجماعات المسلحة التي وحدت صفوفها ضد حكومة أبي أحمد

14 أغسطس/ آب 2021جدّد في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قالت مجموعتان من الجماعات المسلحة ضد الحكومة الإثيوبية، إن تسعة فصائل مناهضة ستشكل اليوم، الجمعة، تحالفاً للضغط على الحكومة من أجل انتقال سياسي في إثيوبيا، مما يزيد الضغوطات على رئيس الوزراء آبي أحمد، مع تقدم قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا.

وأكدت مجموعتان منهم، وهما جيش تحرير أورومو وحركة آغاو الديمقراطية، لرويترز أن الإعلان عن التحالف حقيقي.

وأطلق على التحالف اسم الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية الإثيوبية، ويضم التحالف جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تقاتل حكومة أبي منذ العام الماضي.

وكانت قد أعلنت جماعة جيش تحرير أورومو تحالفها مع قوات جبهة تحرير شعب تيغراي ضد الحكومة الإثيوبية.

وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن دبرصيون جبرميكائيل زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي القول إن محادثات تجرى بين الجانبين بشأن هذا التحالف.

ومن جانبها، نددت الحكومة الإثيوبية بالتحالف العسكري بين جبهة تحرير شعب تيغراي (تي بي إل إف) وجيش تحرير أورومو (أو إل إيه).

وتقول الحكومة الإثيوبية إن تلك الاتفاقية بين القوتين المتمردتين تظهر أنهما تعملان في انسجام ضد استقرار الأمة.

وتخوض الجماعتان المسلحتان نزاعات منفصلة مع الحكومة، لكنهما تقولان إنهما ستتبادلان الآن معلومات حول ساحة المعركة وتقاتلان بالتوازي.

وتقول السلطات في أديس أبابا إنها لم تتفاجأ بهذا الإعلان.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن ذلك يثبت موقف الحكومة ،التي تقولها منذ أمد طويل، بأن بعض الجماعات المتمردة في البلاد تعمل معا.

وتتهم الحكومة جبهة تحرير شعب تيغراي بتعبئة فصائل مختلفة بما في ذلك جيش تحرير الصومال لزعزعة استقرار إثيوبيا مما أدى إلى تصاعد العنف بين القبائل والنزوح الجماعي للسكان.

ونفت جبهة تحرير شعب تيغراي التي تقول إنها الحكومة الإقليمية الشرعية لتيغراي، تلك المزاعم.

ويهدد التحالف بين الجماعتين في الوقت الحالي بتعميق الصراع الدائر في شمال إثيوبيا والذي أجبر مليوني شخص على النزوح من ديارهم، وترك أكثر من 5 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية.



"السقوط"


وفي غضون ذلك، قلل غيتاشو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي من أهمية دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للتعبئة الوطنية، قائلا إن مثل هذه الدعوة لن تغير شيئا.

وأضاف قائلا: "لن تجلب التعبئة شيئا سوى إظهار رغبة أبي أحمد في نقل النزاع إلى مستوى آخر من إراقة الدماء حيث لم تنقذ هذه التعبئة حتى الزعيم الإثيوبي الشيوعي السابق منغستو هايلا مريام من السقوط".

وقد أدلى غيتاشو بهذه التصريحات في مقابلة مع "تيغراي تي في"، بثت على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب في 11 أغسطس/آب الجاري.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعليق على الصورة، دبرصيون جبرميكائيل زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي

وقال غيتاشو:"بالمناسبة، لا يجب أن نأخذ هذا الأمر على أنه مزحة، لقد استغرق الأمر من منغستو هايلا مريام 15 عاما لإعلان حرب شاملة أدت إلى سقوطه، وقد بدأ أبي أحمد يدعو إلى التعبئة، وإذا أجرينا حسابات على هذا الأساس فسيكون الأمر (سقوط حكومته) مسألة أيام أو بضعة أسابيع".

وقال إن هجوم جبهة تحرير شعب تيغراي لن يتوقف حتى ينتهي "الحصار المفروض على شعب تيغراي".

كما هدد غيتاشو أيضا بطرد القوات الإريترية التي ما زالت تحتل بعض الأراضي في إقليم تيغراي.

وأضاف قائلا:"لقد هاجمنا أماكن يجب مهاجمتها، وسنواصل مهاجمة وتحرير كل شبر من أرض تيغراي، وسنحرر منطقة غرب تيغراي، إنهم (السلطات الإثيوبية) يتفاوضون لمنحها إلى إريتريا.. لا يستطيعون ذلك .. وإريتريا لا تستطيع أن تفعل شيئا .. فليأت الجيش الإريتري وسنلتقي هناك .. وإذا قرر احتلال المنطقة فسنرى ما يمكن فعله .. القوات الإريترية ما زالت موجودة، احتلوا بعض أراضي في تيغراي لكننا سنطردهم، ولا شك في ذلك".

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت في 10 أغسطس / آب الجاري أنه تم توجيه الجيش والقوات الإقليمية والميليشيات لوقف تقدم المتمردين.

فلماذا هذا الصراع العرقي، وما هي جبهة تحرير شعب تيغراي (تي بي إل إف)، وما هو جيش تحرير أورومو (أو إل إيه)؟

لماذا الصراع العرقي؟

يرى أطراف الصراع تاريخ إثيوبيا بشكل مختلف تماماً. فقد أطيح بالإمبراطور الإثيوبي هيلا سلاسي في إنقلاب عام 1974. واستولت على السلطة طغمة عسكرية عرفت باسم "الدَرغ"، وهو مختصر لاسم لجنة التنسيق بين القوات المسلحة والشرطة والجيش في الأقاليم.

وقد تسبت الطغمة العسكرية بما عرف بـ "الإرهاب الأحمر" سيئ السمعة، عندما قتل عشرات الآلاف من الشباب على يد النظام العسكري، ووقعت حرب أهلية طويلة ضد المتمردين في جميع أنحاء البلاد.

ويتذكر سكان تيغراي تلك السنوات بوصفها سنوات من الظلام، عندما أجبرهم القصف اليومي لطائرات سلاح الجو على التحرك في الليل فقط.

وفي إحدى الغارات الجوية الدامية في عام 1988 على بلدة "هاوسين" ، قتل 1800 من المتسوقين وحول الدخان والغبار الناجمين عن القصف ذلك اليوم إلى ظلام دامس بالمعنى الحرفي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المصدر : BBC

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس