عرض مشاركة واحدة

قديم 04-06-21, 06:28 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي فضيحة تجسس.. النرويج تستدعي أعلى مسؤول في السفارة الأميركية



 

فضيحة تجسس.. النرويج تستدعي أعلى مسؤول في السفارة الأميركية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيسة وزراء النرويج ووزير الدفاع في اجتماع سابق (رويترز)



3/6/2021

استدعت النرويج، اليوم الخميس، أعلى مسؤول في سفارة الولايات المتحدة لديها، بعد الكشف عن معلومات حول تجسس أميركي على مسؤولين سياسيين من 4 دول أوروبية، بينها النرويج.
وأكد مكتب رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، للجزيرة أن وزارة الدفاع استدعت ممثلا عن السفارة الأميركية لدى أوسلو على خلفية قضية التجسس الأخيرة.
وقال وزير الدفاع النرويجي، فرانك باكي جنسن، في تغريدة نشرها مكتبه إن "وزارة الدفاع عقدت اجتماعا مع السفارة الأميركية في أوسلو، اليوم، حيث قلنا بوضوح إن التجسس الذي استهدف حلفاء غير مقبول وغير مجدٍّ".
وأوضحت الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المسؤول هو القائم بالأعمال الأميركي، ريتشارد رايلي، حيث لا يرأس سفير البعثة الدبلوماسية الأميركية حاليا.
وكانت فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى طلبت، الاثنين، من الولايات المتحدة والدانمارك تقديم توضيحات حول التجسس المفترض على بعض المسؤولين.
والأحد، كشف التلفزيون الدانماركي الرسمي "دي آر" (DR)، وبالتعاون مع وسائل إعلامية سويدية وسويسرية وألمانية وفرنسية، تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس إيه" (NSA) على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في النرويج والسويد وألمانيا وفرنسا.ووفق التحقيق الاستقصائي، تجسست وكالة الأمن القومي الأميركية على كابلات الإنترنت الدانماركية تحت الماء من 2012 إلى 2014، ووصلت إلى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية وحركة المرور على الإنترنت متضمنة خدمات البحث والمحادثات والرسائل، لكبار المسؤولين الأوروبيين.
وذكر التقرير أن وكالة الأمن القومي استغلت التعاون مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدانماركية للتنصت على الكابلات؛ لكن لم يكن واضحا ما إذا كانت كوبنهاغن تعلم في ذلك الوقت أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على جيران الدانمارك.

المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس