عرض مشاركة واحدة

قديم 10-11-20, 08:19 PM

  رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بروتوكول انتقال السلطة بأميركا وإطاره الزمني



 

في سؤال وجواب.. بروتوكول انتقال السلطة بأميركا وإطاره الزمني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عملية تسلم أوباما (يسار) السلطة من بوش توصف بالرائعة (غيتي إيميجز)


10/11/2020

تعد الفترة الانتقالية الممهدة لمغادرة رئيس أميركي -خسر الانتخابات الرئاسية- وإدارته، وقدوم رئيس منتخب جديد وإدارته إحدى أهم ركائز الديمقراطية الأميركية، إذ تتضمن مرحلة شائكة من انتقال كل السلطات والصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس ووزراؤه وكبار مسؤولي الهيئات الحكومية المختلفة للمنافس السابق وفريقه.
ومنذ عهد الرئيس هاري ترومان بدأ الرئيس المغادر في دعوة الرئيس الجديد للقاء في البيت الأبيض، وكان دوايت أيزنهاور أول هؤلاء الزائرين للبيت الأبيض قبل تنصيبه رئيسا عام 1952.
كما بادر ترومان بدعوة الجهات الفدرالية لتسهيل مهمة الفريق المعاون للرئيس الجديد ومده بما يحتاج لبدء مهامه الرئاسية في اليوم الأول من الحكم.
وقبل ما يقارب 70 يوما على تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن لم تبدأ بعد عملية نقل السلطات بسبب عدم اعتراف الرئيس دونالد ترامب بنتيجة انتخابات 2020.


ما هي القوانين المنظمة للمرحلة الانتقالية؟

نص التعديل الـ20 من الدستور على انتهاء فترة حكم الرئيس الأميركي في تمام منتصف يوم 20 يناير/كانون الثاني بعد الانتخابات الرئاسية.
وفصّل قانون "انتقال السلطة الرئاسية" الصادر عام 1963 هذه العملية المهمة.


كيف يتم تمويل عملية الإنفاق على الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب؟

خصص الكونغرس 9.62 ملايين دولار للأنشطة الانتقالية لكل حملة مؤهلة في انتخابات 2020.

وتخصص الحكومة الفدرالية ما يقارب 10 ملايين دولار لفريق المرشح الفائز كي يتم الإنفاق على مرتبات فريق العمل، كما يسمح بتأسيس منظمات معفاة من الضرائب لجمع التبرعات.
ووفقا لـ"قانون الخدمة العامة"، يسمح لهم بقبول حد أقصى 5 آلاف دولار كتبرعات من أشخاص أو مؤسسات بشرط الإعلان عن كشوف التبرعات قبل منتصف فبراير/شباط القادم.

متى تبدأ عملية الانتقال؟

يعتقد الكثيرون أن المرحلة الانتقالية تبدأ بعد إجراء الانتخابات وإعلان النتائج، لكنها في الواقع تبدأ في وقت أبكر من ذلك بكثير.
ويبدأ المرشحان من كلا الحزبين عملية انتقالية غير رسمية في وقت مبكر قبل إجراء الانتخابات، ويخطط فريق المرشح الفائز للاستعداد لأي سيناريو طارئ، ولا سيما فيما يتعلق بالأمن القومي والقضايا الاقتصادية الرئيسية.

ما أهم مهام الفريق الانتقالي؟

شكل الرئيس المنتخب جو بايدن فرق عمل في مختلف المجالات من شأنها القيام بما يلي:



تطوير تعهدات المرشح بايدن إلى سياسات فدرالية وتشريعات وأوامر تنفيذية رئاسية بمجرد تنصيبه رئيسا.

تشكيل فرق عمل تحاكي الوزارات والوكالات الفدرالية، والقيام خلال هذه المرحلة بمراجعة الأوامر الرئاسية التنفيذية، وأهم القوانين التي اتخذتها الإدارة السابقة لمعرفة ما يمكن تغييره في أول 100 يوم من حكم الرئيس الجديد.


بعد تنصيب الرئيس يتحتم عليه تقديم خطاب عام عن شأن حالة الاتحاد، ثم يقدم الميزانية الفدرالية الأولى، ومن هنا يعمل الفريق الانتقالي مبكرا للإعداد لهذا الحدث.


التعيينات السياسية: يتمتع الرئيس بسلطة ترشيح أو تعيين ما لا يقل عن 4 آلاف منصب حكومي، 1200 منها تتطلب موافقة مجلس الشيوخ، ويميل الفريق الانتقالي إلى التدقيق في الشخصيات المختارة على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين في الهيئات الحكومية المختلفة والموظفين الرئيسيين في البيت الأبيض.


الدعم الفني واللوجستي: يقدم الفريق الانتقالي الرسمي للرئيس المنتخب الدعم الفني واللوجستي للرئيس الجديد، ويعمل كفريق مساعد للرئيس لتوفير أي احتياجات تتعلق بأي من القضايا التي يتحدث عنها خلال الفترة الانتقالية.

من يشارك في عملية الانتقال الرئاسي؟

في الظروف العادية تعمل 3 جهات عن قرب لتسهيل عملية نقل السلطة:



أولا: أعضاء فريق الانتقال الرئاسي المعاون لجو بايدن.


الإدارة الرئاسية الحالية، إذ إنه وفقا لقانون الانتقال الرئاسي لعام 1963 يجب على إدارة ترامب أن تساعد في العملية الانتقالية.
الإدارات والوكالات الفدرالية، حيث يبدأ كبار موظفي الجهات الحكومية بالالتقاء مع أعضاء فريق بايدن وإطلاعهم على تفاصيل ما يقومون به، وطبيعة القضايا التي سيتعاملون معها ويرثونها من هذه الجهات، بما فيها من سياسات وبرامج وميزانيات وتعيينات.

ماذا يقول لنا التاريخ عن الانتقال بين الإدارات المختلفة؟

تمثل حالة الانتقال من إدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش إلى الرئيس الديمقراطي باراك أوباما مثالا رائعا على كيفية التعاون بين رئيسين من حزبين مختلفين يستعدان لمواجهة كل القضايا من اليوم الأول، لكن لا ينتظر أن يسهل الرئيس ترامب انتقال السلطة بسلاسة إلى الرئيس المنتخب بايدن.

هل يستطيع الرئيس ترامب تعطيل عملية انتقال السلطة؟

حتى الآن لم توقع إدارة ترامب على وثيقة رئيسية مطلوبة للبدء رسميا في العملية الانتقالية، وتتجه كل الأنظار إلى السيدة إميلي ميرفي مديرة هيئة الخدمات الحكومية -التي عينها الرئيس ترامب- لكي توقع على وثائق مهمة تسمح بالإفراج عن مخصصات مالية فدرالية للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بايدن.
ومن شأن التوقيع على هذه الوثائق أن يمثل اعترافا رسميا من إدارة ترامب بأن بايدن قد فاز فعليا في الانتخابات، ومن شأن ذلك أن يفتح الباب أمام فريق الانتقال الرئاسي لجو بايدن للبدء في الخطوات العملية للاستعداد لتولي الحكم منتصف يوم الـ20 من يناير/كانون الثاني القادم.
ورفض متحدث باسم هيئة الخدمات الحكومية تقديم جدول زمني محدد لموعد التوقيع على الوثائق الرسمية، وهي إشارة واضحة بأن الوكالة لن تسبق الرئيس.
وقالت المتحدثة باسم الهيئة باميلا بينينغتون لشبكة "سي إن إن" (CNN) إن "مدير الهيئة لا يختار الفائز في الانتخابات الرئاسية، ووفقا لقانون الانتقال الرئاسي لعام 1963 بصيغته المعدلة، فإن مدير الهيئة يتأكد من المرشح الناجح الظاهر بمجرد أن يكون الفائز واضحا استنادا إلى العملية المنصوص عليها في الدستور".

ألم يكن هناك تنسيق مسبق بين ممثلي الرئيس ترامب وممثلي بايدن؟

نعم، ففي أوائل سبتمبر/أيلول وقعت إدارة ترامب على 3 مذكرات تفاهم مع فريق بايدن الانتقالي كما ينص عليها قانون الانتقال الرئاسي، وقد وقعت عليها هيئة الخدمات الحكومية ووزارة العدل وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.
وفي ذلك الوقت، تم تخصيص 9.62 ملايين دولار لفريق بايدن الانتقالي لخدمات ما قبل الانتخابات، وبالفعل حصل عليها.

ما موقف منظمات المجتمع الأميركي المعنية بعملية تداول السلطة؟

أصدر مركز الانتقال الرئاسي -وهو منظمة مستقلة غير حزبية- بيانا مساء أول أمس الأحد دعا فيه إدارة ترامب إلى بدء إجراءات نقل السلطة والاعتراف بنتائج الانتخابات.
وقال المركز في بيانه "الآن يبدأ التحدي الحقيقي، نحن نحث إدارة ترامب على البدء فورا في العملية الانتقالية، مما يسمح لفريق بايدن بالاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة بموجب قانون الانتقال الرئاسي".

هل تختلف عملية انتقال السلطة في حالة إدارتين من حزبين مختلفين عنها من إدارة إلى أخرى من نفس الحزب؟

نعم، تختلف عملية الانتقال الرئاسية في هذه الحالة وبصورة جذرية عندما لا يكون الرئيسان من نفس الحزب، إذ يتوقع أن يتم إضافة إلى تغير الأشخاص تغير واسع في السياسات العامة الداخلية والخارجية.
لكن الانتقال يكون أسهل كثيرا لو كان الرئيسان المغادر والقادم من نفس الحزب على غرار ما جرى عام 1988 عندما جرى انتخاب جورج بوش الأب نائب الرئيس المغادر رونالد ريغان.
ويدعو الكثير من الخبراء والمنظمات غير الحكومية إلى تبسيط عملية انتقال السلطة لضمان نقل سلس لها، وهذا ليس مهما فقط للتأكد من ضمان الاستمرارية في الوظائف والخدمات الأساسية التي يتم تنفيذها للشعب الأميركي، ولكن أيضا لإظهار أن الولايات المتحدة مستقرة وقادرة على التعامل مع تعاقب متكرر في رأس السلطة.

هل يتلقى الرئيس المنتخب إفادات استخباراتية خلال الفترة الانتقالية؟

أشار قانون الانتقال الرئاسي لعام 1963 إلى الآليات اللازمة لتيسير الانتقال المنتظم والسلمي للسلطة، وبموجب القانون الفدرالي والعرف السياسي يحق لمرشحي الرئاسة تلقى إحاطة سرية حول قضايا الأمن القومي بعد انتهاء أعمال المؤتمر القومي للحزب، والذي انتهى في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويرتبط بذلك بدء الفريق الجديد المعاون للرئيس المنتخب في عملية إصدار التصاريح الأمنية الضرورية للشخصيات المتوقع أن تشغل مناصب ذات طبيعة تسمح لها بالاطلاع على الأسرار الحكومية.

لماذا يعد إعطاء إحاطات استخباراتية للمرشحين للرئاسة ذات أهمية؟

من المهم جدا للرئيس المنتخب أن يطلع وفريقه على مستجدات التهديدات الأمنية التي تتعرض لها الولايات المتحدة، إضافة إلى العمليات السرية التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات المختلفة، ويمكن للرئيس المنتخب اصطحاب كبار مساعديه لحضور هذه الإحاطات.

المصدر : الجزيرة نت




 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس