عرض مشاركة واحدة

قديم 27-11-10, 09:05 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تحت السبطانة
يبقى القاذف M203 من حيث العدد، على الاقل، الرائد في مجال قواذف المقنبلات المثبتة تحت السبطانة حاليا، والتي نشرت لاول مرة عام ١٩٧٠. تزن القاذف ٣٦،١ كلغ، ويسمح تصميمها المصنوع من مادة الالومنيوم بالاشتباك باهداف مباشرة على مدى ١٥٠م كما يمكن لهذه القواذف ان ترمي مقنبلات ايضا على اهداف في بقعة تبعد ٣٥٠م. تدخل الطلقات في السلاح من خلال، فتح المغلاق اولا، وادخال الذخيرة، ثم اقفال المغلاق. يمكن تركيب قاذف M203 على بنادق، M16، او M4 في خمس دقائق.
يحل قاذف المقنبلات الخفيف السرعة من طراز AG36 من عيار ٤٠ ملم، الذي تنتجه Heckler and Koch محل القاذف HK97 في خط انتاج الشركة. يزن السلاح غير المذخر ٥،١ كلغ، وهو مصصم ليسمح للمستخدم بالاشتباك باهداف في منطقة القتال على مدى يصل الى ٤٠٠م واهداف محددة على مسافة ١٥٠م. يلقم السلاح جانبيا، بحيث تفتح الماسورة وتميل الى اليسار، ذلك خلافا للعمل بمفهوم الضخ (Pump action) الخاص بالقاذف "M203" وهذا ما يسمح بادخال طلقات اطول بما فيها الطلقات ذات السرعة المتوسطة وذات المدى الاطول، بالاضافة الى الطلقات العاملة كالهراوات في النمط الاقل فتكا. لدى Heckler and Koch تصميم يقضي بوصل قاذفة المقنبلات بساق مما يجعل منها سلاحا قائما بذاته. ويذكر من بين مستخدمي هذا السلاح الجيوش الالمانية والاسبانية والهولندية والبريطانية مع السلاح مركبا على بنادق الاقتحام SA-80 6G-36، و C7/8 من Diemaco. ولعل الجيش الاميركي يعتبر اهم من اعتمد هذا السلاح، اذ اختار "نظام الوحدة المحسنة القاذفة للمقنبلات، طراز AG-C.
AG - C/EGLM (Enhanced Grenade Launcher Module لتحل محل ال M203
نشرها لاول مرة منذ السنة الماضية في الفرقة المجوقلة ٨٢ العاملة في افغانستان.

اما شركة Arcus البلغارية فهي تؤمن من جهتها حلا يركب تحت الماسورة ويلائم كلا من الذخائر الغربية والروسية"الاتحاد السوفياتي السابق. وعلى سبيل المثال ترمي القاذفة ARCUS 40A4 EGLM من انتاج الشركة طلقات حلف شمال الاطلسي النموذجية من عيار ٤٠ ملم وذات السرعة المنخفضة ويبلغ مداها الفعال الاقصى ٣٥٠م.

تستخدم القوات الروسية تصاميم GP30 من عيار ٤٠ ملم تركب تحت الماسورة، والتي بامكانها اطلاق مقنبلات VOG-25 و VOG-25p الى مدى يصل الى ١٥٠م مع شعاع انفجار مدمر من خلال الشظايا يبلغ ٥ امتار.

صممت المقنبلة VOG-P ايضا لتقفز الى علو حوالي متر واحد عند صدمها الارض قبل الانفجار لتعزيز قوة فتكها، والجدير بالذكر ايضا ان الحل غير الاعتيادي المركب تحت الماسورة الذي تقدمه روسيا، وهو قاذف المقنبلات "الكاتم للصوت" silent grenade launcher من طراز GSN-19 الملحق ببندقية الاقتحام AKS-74UB التي تحجب اللهب وتخنق الصوت عند اطلاق المقنبلات. توضب المقنبلات في مخزن قابل للفك وتتمتع بمدى فعال يتراوح بين ١٥٠ و ٢٠٠م.

الحلول المتخصصة
تقدم النظم المتخصصة لجندي المشاة حلولا قائمة بذاتها صممت لتؤمن حلولا مضبوبة، عالية الحركية، توفر اداء محسنا ضمن التصاميم المركبة تحت الماسورة. تعتبر القاذفة GL-06 من Brgger & Thomet حلا خاصا صغير الحجم، يزن ٠٥،٢ كلغ وهو مصمم لرمي طلقة واحدة يرمي طلقات من عيار ٤٦ ٤٠ ملم منخفضة السرعة على مسافة ٣٠٠م، ويتضمن سكك Picatinny ملحقة. يخدم السلاح مع عدد من القوات الخاصة وقوات الشرطة التي تستخدمه مع طلقات اقل فتكا.

تعتبر قاذفة المقنبلات النصف الآلية PAW-20 من Denel حلا غير اعتيادي، ويمكنها رمي طلقات متفجرة، ذات رأس حربية بزنة "١٠٥غ" من عيار ٢٠ ملم بسرعة ٣٠٠م"ث مع مدى اقصى يبلغ ١٠٠٠م مع انها فعالة اكثر على مدى ٤٠٠م.
تعتبر القاذفة "Milkor" الجنوب افريقية من اكثر الحلول المميزة في السوق، وهي نصف آلية، واحدث نماذجها هي: "MGL Mk.1"، وMilkor Mk.1S، وMilkor MK-140، والقاذفتان الاخيرتان تتمتعان بماسورة اطلاق مقواة حيث استخدم لصنعها الصلب الذي لا يصدأ بدلا من الالومنيوم.

يتسع المخزن الدوار ل ٦ طلقات نموذجية من عيار ٤٦٤٠ ملم. اما الذخائر فهي شديدة الانفجار (HE)، وذخيرة متشظية (FRAG) وشديدة الانفجار ثنائية الغرض (HEDP) وطلقات اخرى. لقد كان مشاة البحرية الاميركيون اول من اعتمد هذا السلاح تحت اسم M32 محددا بذلك الاتجاه السائد. طورت الشركة التشيكية CZW مجموعة من قاذفات المقنبلات الفردية. تعتبر القاذفة SAG-30 تصميما نصف آلي مع خمس طلقات يستوعبها مخزن مركب على الجهة العليا من السلاح. استخدمت الاسلحة الذخيرة الروسية VOG-17، وهي ذاتها التي تستخدمها القاذفة AGS-17 التي تتمتع بشعاع قاتل يبلغ ٥،٧م ومدى اقصى يبلغ ٨٠٠م ترمي القاذفة RAG-30 المشابهة الذخيرة ذاتها ويبلغ مداها الاقصى ١٧٠٠م وهي مجهزة باجهزة تسديد ذات مدى يبلغ ١٠٠م. طورت الشركة ايضا حلا لدعم استخدام طلبات من عيار ٥٣٤٠ ملم الاكثر شيوعا، وهو القاذف CZW 40 الذي يزن ٥،١٢ كلغ والذي يتضمن ركيزة ثنائية ويبلغ مداه الاقصى ٢،٢ كلم، وللسلاح نفسه اجهزة تسديد تصل الى مدى ١٠٠٠م.

ترمي القاذفة الروسية القائمة بذاتها RG-6 والتي تتسع لست طلقات، مقنبلات دون غلاف من طراز VOG-52 من عيار ٤٠ ملم لمسافة ٣٥٠م، وتزن فقط ٢،٦ كلغ وهي قيد الاستخدام ضمن القوات المسلحة الروسية. تعتبر القاذفة GM-94 صناعة حديثة في الترسانة الروسية. طورتها شركة KBP، وتتميز بشكل بندقية حديثة تحمل ثلاث طلقات وتزن غير مزخرة ٨،٤ كلغ وترمي طلقات VGM-93 من عيار ٤٣ ملم، التي تتميز برأس حربية صممت لتستخدم في القتال المتقارب دون إلحاق الاذى بالقوات الصديقة وذلك بفضل انتفاء تأثيرات الشظايا المعدنية من حيث الاعتماد الكلي على تأثيرات الانفجار.

غيرت القاذفة XM25 من انتاج Heckler and Koch/Alliant Techs Systems القدرات المتاحة لجندي المشاة الراجل. تطلق هذه القاذفة مقنبلات تنفجر في الهواء من عيار ٢٥ ملم. يمكن استخدام مجموعة من الطلقات كذخائر تقليدية منفجرة وحرارية Thermobaric، وسهمية (Flechette)، وللتدريب (Training) وشديدة الانفجار في الجو (High-explosive airbursting) وغير قاتلة (Non-lethal) انه نظام يلقم بواسطة ممشط، ويزن ٣٥،٦ كلغ، يتألف النظام من السلاح ومن نظام اكتساب الهدف والتحكم بالنار من انتاج L-3 IOS Brashear الذي يسمح لمستخدم السلاح بالتسديد المباشر ليزريا على الهدف ثم يبرمج السلاح بسرعة لتنفجر المقنبلة على ارتفاع يصل الى ٥،١م فوق الخندق، والحائط او الحفر، او بعد ان تتجاوز زوايا المبنى.

يستوعب الممشط ست طلقات، ويمكنه الاشتباك باهداف مباشرة حتى مسافة ٥٠٠م. يخطط الجيش الاميركي لاستخدام القاذفة XM25 كاضافة الى قاذفات M203/320 لدى الفرق المقاتلة.
يدخل الآن الخدمة في الجيش الجنوب كوري نظام "K11" من انتاج شركة "Daewoo". ان K11 يعمل بواسطة المجموعة المتحركة اما عيار ماسورته فهو ٢٠ ملم وله نظام تحكم بالنار، وهو المبرمج مع بنادق اقتحام من عيار ٥٦،٥ ملم. وافيد عن تحقيق الامارات العربية المتحدة لعدد من تلك الاسلحة لاعمال التقييم.
المصدر : مجلة الدفاع العربي

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس