عرض مشاركة واحدة

قديم 27-11-10, 09:03 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قاذفات المقنبلات Grenade Launchers



 

قاذفات المقنبلات Grenade Launchers

بقلم آدم بادلي
ينتظر الجنود حول العالم الان ان يتم دعمهم بواسطة قاذفات المقنبلات حيثما ذهبوا، سواء أكانت تلك القاذفات رشاشة (Grenade Machines Guns) ام قاذفات اوتوماتية (Automatic Grenade Launchers - AGL) مركبة على ركائز ثلاثية او على عربات متوافرة مع حلول يستطيع جنود المشاة الراجلون حملها معهم، ام مدمجة مع اسلحتهم الخفيفة ام كأسلحة عاملة بذاتها. ففي كل الفئات تتحول الاسلحة من وضعها الحالي الى ان تصبح نظما بحد ذاتها مع دمج كمبيوترات التحكم بالنار ومناظير متقدمة.

قاذفات المقنبلات الرشاشة
احتلت فكرة قاذفات المقنبلات الاوتوماتية (AGL) ذات الانتشار التكتي، والمركبة على ركيزة ثلاثية المقدمة ابان حرب فيتنام اصبح الحل الاميركي النموذجي، في عالم قاذفات المقنبلات الاوتوماتية، القاذفة Mk19، المبردة بالهواء، والتي تلقم بمشيطة مرنة، والتي دخلت الخدمة عام ١٩٦٨، وقد تم تحديثها وتكييفها على مر السنين لتصبح Mk19 Mod 3، وتصنعها General Dynamics Armament and Technical Products.
تتمتع هذه القاذفة باداء نموذجي تؤمنه طلقات عالية السرعة (High Velocity) من عيار ٥٣٤٠ملم مع مدى فعال يبلغ ١٥٠٠ م ومدى اقصى يبلغ ٢٢٠٠م، ووتيرة رمي تبلغ ما بين ٣٠٠ - ٤٠٠ طلقة في الدقيقة ويغذيها مخزن يتسع ل ٣٢ او ٤٨ طلقة. اما الطلقة النموذجية في الخدمة لدى الجيش الاميركي فهي من طراز M043 الشديدة الانفجار الثنائية الدور M043 High Explosive Dual Purpose، وهي تتسبب عند انفجارها ببقعة قاتلة تمتد على شعاع طوله ٥ امتار وبشعاع جرح يمتد على ١٥م، ويمكن لهذه الطلقة ان تخرق حتى ٥ سم من التدريع.

لا يعتبر القاذف Mk19 خفيفا بحيث يزن المدفع وحده ٣٥ كلغ والركيزة الثلاثية النموذجية تزن ٢٠ كلغ مع انه يتوفر ايضا نموذج أخف. وللرد على هذه المشكلة طورت شركة General Dynamics وانتجت القاذف Mk47 الذي يزن ٤١ كلغ مع المدفع والركيزة الثلاثية وجهاز التسديد الفيديوي AAN/PWG-1 من Raytheon. للمقارنة مع القاذف Mk19، يتمتع القاذف Mk74 بالمدى الاقصى ذاته ووتيرة رمي منخفضة، لكن يزيد المدى الفعال بنسبة ٢٠٠م حتى يبلغ ١٧٠٠م. ولقد كانت قيادة العمليات الخاصة الاميركية (Special Operation Command) في العام ٢٠٠٣ وهي تشغل تلك القاذفات بذخائر متفجرة في الجو (Airburst) من انتاج شركة Nammo مع تحقيق وحدات اخرى لهذا السلاح فيما بعد.

تقدم Singapore Technologies Kinetics Singapore قاذفتي مقنبلات عاليتي السرعة، ال CIS04AGL المصممتين لسهولة الصيانة مع اجزاء قليلة متحركة وليشغلا مع مجموعة من الملحقات. اما القاذف الثاني فهو اوتوماتي خفيف الوزن (Light-Weight Automatic Grend Launcher - LWAGL) ويزن المدفع ٥،١٩كلغ مما يسمح بأن يشغله جنود مشاة راجلون ميدانيا.

ترمي القاذفة المقنبلات الاوتوماتي عيار ٤٠ ملم Vektor من انتاج شركة Denel الجنوب افريقية، طلقات عالية السرعة من عيار ٥٣ ٤٠ ملم بوتيرة ٢٨٠ - ٣٢٠ ط"د، ويتم تلقيمها بواسطة مشيطة مرنة تتسع ل ٢٠ طلقة، ويبلغ مداها الاقصى ٢٢٠٠م، وهي مجهزة نموذجيا بجهاز تسديد للتحكم بالنار معروف ب LobSight.

يرمي GMG من انتاج Heckler & Koch والذي يلقم بواسطة مشيطة مرنة، طلقات عالية السرعة عيار ٥٣ ٤٠ملم بوتيرة ٣٥٠ط"د من مخزن يتسع ل ٣٢ طلقة كما ويمكنه الاشتباك بدقة مع اهداف بنمط الرماية المباشرة على مدى ١٥٠٠م، ويصل مداها الاقصى الى ٢،٢كلم. وعلى الجانب الآخر من الستار الحديدي.

طور الاتحاد السوفياي سلاح AGS-17 من عيار ٣٠ملم، بزنة ٣٠ كلغ يركب على ركيزة ثلاثية، يمكنه رماية ٤٠٠ طلقة في الدقيقة بالرماية المباشرة لمدى ٨٠٠م ويوسع هذا المدى حتى يبلغ ١٧٠٠م. يلقم السلاح AGS-17 بواسطة مخازن خاصة على شكل طبلة تتضمن مشيطة مرنة تحمل ٢٩ طلقة مترابطة. بالرغم من ان تاريخ صنعها يرجع الى سبعينات القرن الماضي، فان هذه الاسلحة لا تزال قيد الانتاج في روسيا والصين وصربيا. اما خلف هذا السلاح في الخدمة في الجيش الروسي فهو ال AGS-30 الذي يزن حوالي نصف وزن سلفه. اما قاذف المقنبلات الاوتوماتي Balkan GG27 فينتقل من رماية الطلقات السابقة من عيار ٣٠ ملم الى رماية طلقات جديدة دون غلاف من عيار ٤٠ ملم وقد اطلق عليها اسم 7P39. ترمي تلك الاسلحة بوتيرة ٤٠٠ ط"د وبامكانها الاشتباك باهداف على مدى ٢٥٠٠م، وتزن ٤٦ كلم، اما مخزنها فيتسع لعشرين طلقة.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس