عرض مشاركة واحدة

قديم 19-05-21, 04:18 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

حتى لحظة كتابة هذه السطور، وصلت القيمة السوقية لعملة "دوجكوين" إلى ما بين 60 إلى 70 مليار دولار، وهي قيمة سوقية تتجاوز قيمة شركات عالمية عملاقة بالفعل. برقم كهذا، ومع الإقبال الشديد على التداول في العملة، ومع تأييد رجال أعمال عمالقة بحجم إيلون ماسك للعملة الافتراضية التي تحمل وجه الكلب اللطيف، فكل المؤشرات تقول إن هذه العملة تُحقِّق نموا حقيقيا، وليس نموا مزيفا كما كان يُنظَر لها على مدار السنوات السابقة.

لكن الأمر لا يخلو مما يوجب الحذر، فبحسب تصريحات إيلون ماسك نفسه الذي أصبح اسمه مقترنا تقريبا باسم "دوجكوين"، فإن الاستثمار في هذه العملة يجب أن يكون استثمارا "حذرا"، وأن يكون عبر استخدام فوائض مالية وليس المدخرات أو الأموال الأساسية.

هناك محاذير أخرى ينبغي الإشارة إليها بخصوص عملة "دوجكوين"، في مقدمتها أنها تُعدَّن بلا نهاية أو سقف معين، مما يجعل قيمتها تنمو ببطء بسبب كثافة التعدين والإنتاج. أضف إلى ذلك كونها مرتبطة دائما بميم (Meme) ساخر صُنع أساسا من أجل المزاح هو أيضا من الأمور التي تُثير حفيظة البعض خصوصا عندما يتحوَّل الأمر إلى استثمار مالي.
ويبقى أهم المحاذير التي تُعقِّد التداول في "دوجكوين" هو اعتبارها عملة خاضعة لما يسمى في عالم التداول بـ "الضخ والتفريغ" (Pumps and dumps)، وهو ما يعني إمكانية صعود قيمة العملة وهبوطها على يد مجموعة من الناشطين في مجتمع "ريديت" (Reddit) في أي وقت، وهو ما حدث بالفعل عندما كان لهم الفضل الأول في تفعيل وتنشيط ونمو هذه العملة خلال السنوات الأخيرة. (11)

في النهاية، يمكن القول إن أفضل ما يُقال حول "دوجكوين" في هذه المرحلة هو ما قاله لوغان روس أحد خبراء البلوك تشين في مقال بعنوان "هل الدوجكوين استثمار جيد؟"، حيث أكَّد أن الاستثمار في عملة الدوجكوين ينبغي ألا يكون استثمارا بهدف صناعة المال بسرعة -وإن كان هذا يحدث بتكرار من وقت لآخر- بقدر ما هو استثمار في مبدأ الانضمام إلى "شيء كبير قادم" ربما يُغيِّر الساحة في المستقبل، المستقبل الذي يبدو أنه يحتفي بالعملات الرقمية بشكل أكبر مما توقَّعه الجميع. (12)
———————————————————————————–
المصادر

المصدر : الجزيرة نت -عماد أبو الفتوح


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس