عرض مشاركة واحدة

قديم 03-04-21, 07:19 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قانون جديد يفرض وضع علامة "عميل أجنبي" على أي منشورات مصدرها عملاء أجانب في روسيا



 

قانون جديد يفرض وضع علامة "عميل أجنبي" على أي منشورات مصدرها عملاء أجانب في روسيا

3/4/2021

اعتمدت السلطات الروسية قانونا جديدا، يفرض على المواطنين وضع علامة "عميل أجنبي" على أي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها من وسائل الإعلام، إذا كان مصدرها مؤسسات إعلامية أو حقوقية أو شخصيات مصنفة في روسيا كعملاء أجانب.
وأثار هذا القانون انتقادات وسجالا واسعا في البلاد، بين من يعتبره انتهاكا لحرية التعبير والحق في التعامل مع المعلومات، ومن يخشى تعرضه للملاحقة القانونية بتهمة التعاون مع العملاء الأجانب.

وقالت الباحثة المختصة بالشأن الروسي في "منظمة العفو الدولية" (Amnesty International) ناتاليا بريلودسكايا إن هذه القوانين تنتهك حرية الإنسان والالتزامات الروسية الدولية، وهي مرتبطة بمخاوف السلطات، وتأتي في إطار التضييق على المجتمع المدني.
لكن المسألة أكبرُ من ذلك بالنسبة للسلطات الروسية؛ فموسكو بهذه الطريقة تحاول حماية نفسها مما تعتبره تدخلا في شؤونها الداخلية وحملة إعلامية يقودها الغربُ ضدها، وفقا لمسؤولين روس.
وفي هذا السياق، يقول إفغيني فيودوروف، وهو نائب في مجلس الدوما عن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، "عندما يدور الحديث عن الأمن القومي، فإن حرية التعبير تصبح في المرتبة الثانية.
وأضاف "يجب السماح بتدمير الدولة من أجل حرية الكلمة".
ويقول نشطاء إن القانون يُشدد الخناق على العديد من المؤسسات والمنظمات المصنفة في روسيا كعملاء أجانب، فيدفع بالشركاء إلى التخلي عن العمل معها، ويثير التحفظات لدى النشطاء العاملين فيها ومن يتعاون معها من عامة الناس.
وفي هذا السياق، تقول ديانا بارسيغيان، وهي خبيرة في مركز "لا للعنف" المدرج في قائمة العملاء الأجانب، إن القانون سيؤثر بالطبع عليهم، "نحن ندرك أن إشارة (عميل أجنبي) بمثابة الإنذار، وبالنسبة للكثيرين تعني أننا منظمة غير مفهومة وعدوة لروسيا".

وتزداد المخاوف بشأن ما يحمله القانون في طياته من أبعاد وتقييدات، قد تجلب الملاحقة القانونية لأي شخص ينشر مواد مصدرُها عميل أجنبي، وتجد السلطات فيها تهديدا لأمن روسيا.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس