عرض مشاركة واحدة

قديم 08-07-09, 05:47 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مراكز القيادة والسيطرة



إن ظهور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات العسكرية ونظم التسليح المتطورة أعطى أهمية كبرى لدور القيادة والسيطرة في المعركة الحديثة وتطورها بصفة مستمرة.

فمراكز القيادة وهي العضو الرئيس لنظم القيادة والسيطرة أصبح من أهم علامات تطويرها القدرة على السيطرة على القيادات المختلفة التابعة واتخاذ القرار في الوقت المناسب، ولن يتأتى ذلك طبعاً إلا بتوفر كافة البيانات والمعلومات اللازمة لدراسة الموقف واتخاذ القرارات المناسبة وفي الوقت المطلوب من خلال الحواسب الآلية المختلفة لمعالجة البيانات والمعلومات وبالاعتماد على وسائل العرض المختلفة الحديثة والشاشات الكبيرة التي توضح الموقف العملياتي لكافة المستويات ونظم القيادة والسيطرة تعتمد بالإضافة إلى مراكز القيادة على الآتي:

1 المستشعرات.

2 وسائل نقل المعلومات.

والمستشعرات تطورت بشكل كبير حالياً في ضوء التقدم الهائل في الميكروالكترونيات وأصبحت متكاملة مع نظم الاستشعار في الجو أو البر أو الفضاء وأصبحت تغطي حيزاً كبيرا من الضوء المرئي إلى الميكرويف إلى الموجات اللاسلكية..إلخ.
وقد قام فكر تطوير نظم القيادة والسيطرة على تحقيق الآتي:

1 تحقيق شبكات اتصالات ذات استمرارية وقدرة على نقل وتبادل المعلومات والاتصالات بين عناصر النظام.

2 استمرارية لمراكز القيادة بزيادة حمايتها ودخول مراكز تبادلية سواء أرضاً أو من الجو مع تحقيق الاتصالات بالأقمار الصناعية بضمان الاتصال السريع على كافة المستويات.

3 تكامل المعلومات سواء من نظم الاستطلاع الراداري أو الالكتروني أو الالكتروبصري وبالتالي تقليل زمن تحليل المعلومات لصالح العمليات مما يوفر الوقت الثمين في مراحل العمليات المختلفة.

4 تأمين هذه الوسائل من اتصالات ونقل معلومات ضد التصنت وشفرة لإمكانية العمل خلال مسافات مختلفة.
إن التوسع الحالي في استخدام الألياف الضوئية Fibre Optics والاعتماد على الترددات Frequency Hopping تحقق تأمين الاتصالات على المستويات المختلفة.

ومراكز القيادة والسيطرة هي الأماكن المخصصة لإدارة مهام النظام والمجهزة بالتالي مادياً وفنياً بما يسمح لها بتنفيذ هذه المهام باستمرارية رغم أي ظروف وأعمال للعدائيات ومن الطبيعي أن تشمل:

1 إمكانيات لمعالجة البيانات التي تصلها من نظم الاستشعار المنتشرة ومن خلال شبكات الاتصالات.
2 وسائل العرض ومساعدات لاتخاذ القرار.

وفي هذا المجال يجدر الإشارة إلى النظم الإلكترونية الحديثة المخصصة للعمل في ظروف الإشعاع والنبضة الكهرومغناطيسية بما يضمن استمرارية العمل لمراكز القيادة والسيطرة وحتى لبعض نظم الاستشعار مع ضمان استمرارية الاتصالات.


دور الحواسيب.


أما الحواسب الآلية فقد زادت بالطبع إمكانياتها بدرجة كبيرة وكان عليها بالضرورة أمام هذا الكم الهائل من البيانات المطلوب استقبالها ومعالجتها أن تتعدى مرحلة المعدات المساعدة لاتخذ القرار والتي تنحصر في مهام حفظ واسترجاع البيانات وإجراء العمليات الحسابية والتحكم في وسائل العرض بل وحتى محاولات تطبيق فعلي لفكر وأساليب "الذكاء الصناعي" وهنا تجدر الإشارة كذلك إلى الأساليب الفنية اللازمة لتأمين نظم الحواسب من أعمال التداخل أو التخريب الالكتروني.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس