عرض مشاركة واحدة

قديم 29-04-21, 02:27 PM

  رقم المشاركة : 245
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


كورونا.. الإصابات تقترب من 150 مليونا والهند تكسر رقما قياسيا جديدا

أظهرت البيانات أن عدد المتعافين وصل إلى قرابة 87 مليونا، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 3 ملايين و151 ألف حالة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الهند سجلت قرابة 380 ألف إصابة جديدة و3645 وفاة اليوم الخميس (رويترز)



29/4/2021

أظهرت بيانات رسمية أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 149.6 مليونا حتى صباح اليوم الخميس، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاح التي أعطيت حول العالم أكثر من مليار جرعة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين وصل إلى قرابة 87 مليونا، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 3 ملايين و151 ألف حالة.
اقرأ أيضا
هذا ما نعرفه عن السلالة الهندية من فيروس كوروناهل أنت مصاب بكورونا دون أن تعرف؟تعرف على كيفية عمل اختبار كورونا الذاتي في المنزل

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

ماذا يحدث في الهند؟

سجلت الهند -اليوم الخميس- ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه، ليتجاوز إجمالي الإصابات 18 مليونا، في حين رفضت الحكومة تقارير تحدثت عن مشكلات في حملة التطعيم.
وكشفت بيانات وزارة الصحة عن تسجيل قرابة 380 ألف إصابة جديدة و3645 وفاة اليوم الخميس، في أعلى عدد وفيات يومية تسجله البلاد منذ بدء الجائحة.
وقال خبراء إن الأمل في السيطرة على الموجة الثانية العنيفة من جائحة كوفيد-19 في الهند، يكمن في تطعيم عدد سكانها الضخم. وقد فتحت البلاد -أمس الأربعاء- باب التسجيل لكل من تجاوز عمره 18 عاما لتلقي اللقاح بدءا من السبت.
لكن الهند -وهي من أكبر منتجي اللقاحات في العالم- لا تملك مخزونا كافيا لتطعيم نحو 600 مليون مؤهلين لتلقي اللقاح.
وقال كثيرون إنهم فشلوا في التسجيل لتلقي اللقاح، واشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد للتطعيم، أو عجزوا عن التسجيل عبر الإنترنت بسبب التوقف المتكرر للموقع الإلكتروني المخصص لذلك.

لكن الحكومة قالت -في بيان في وقت متأخر أمس الأربعاء- إن "الإحصاءات تشير إلى أن النظام -على النقيض تماما من الحديث عن توقفه أو بطء أدائه- يعمل دون أي خلل".

دعم للهند

في هذا الصدد، وصلت إلى العاصمة دلهي اليوم الخميس طائرتان من روسيا تحملان 20 جهازا لتوليد الأكسجين، و75 جهاز تنفس صناعي، و150 جهاز متابعة يوضع على جانب الأسرّة، وأدوية تعادل إجمالا 22 طنا متريا.
وسترسل الولايات المتحدة للهند إمدادات تزيد قيمتها على 100 مليون دولار، تشمل ألف أسطوانة أكسجين، و15 مليون كمامة "إن 95" (N95)، ومليون اختبار للتشخيص السريع، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان أمس الأربعاء.

وتسجل دلهي وفاة كل 4 دقائق بكوفيد-19، وتنقل سيارات الإسعاف الضحايا إلى منشآت مؤقتة لإحراق الجثث في ساحات عامة، وأماكن لانتظار السيارات حيث توضع الجثث في صفوف لإحراقها جماعيا.
ويواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتقادات بسبب السماح بإقامة مؤتمرات سياسية حاشدة واحتفالات دينية، مما تسبب في انتشار العدوى كثيرا في الأسابيع الماضية.

كورونا في أوروبا

وفي أوروبا، أصيب أكثر من 50 مليون شخص بالوباء منذ نهاية عام 2019، بحسب إحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية يوم أمس استنادا إلى تقارير رسمية، ومن بين أكثر من 3.13 ملايين وفاة مسجلة في العالم، كان أكثر من مليون و600 ألفا في أوروبا.
ولوحظ تباطؤ في انتشار الوباء في غالبية الدول الأوروبية التي تخفف بحذر القيود المفروضة لاحتواء أحدث انتعاش للوباء، إذ ينخفض عدد الإصابات اليومية منذ أسبوعين.
فقد أعادت هولندا فتح شرفات مقاهيها أمس ورفعت حظر التجول، وهو إجراء أثار فرضه في يناير/كانون الثاني أسوأ أعمال شغب في البلاد منذ عقود.
وفي المملكة المتحدة -البلد الأكثر تضررا في القارة- يسجل في المتوسط 2300 إصابة جديدة يوميا فقط، وذلك بفضل عمليات الإغلاق وحملة التحصين الضخمة التي أطلقت في أوائل ديسمبر/كانون الأول، والتي أتاحت إعطاء جرعة واحدة على الأقل لـ64% من السكان البالغين.
وفي فرنسا، الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من حيث العدد الإجمالي للإصابات، يبدو أن هناك انخفاضا خجولا في عدد الإصابات الجديدة، وعادت البلاد إلى ما دون المستوى الذي لا يزال مرتفعا، وهو 30 ألف إصابة يومية جديدة.
وتفكر فرنسا في رفع القيود على مراحل في مايو/أيار ويونيو/حزيران، وسيعرض الرئيس إيمانويل ماكرون الخطة أمام الصحافة الإقليمية غدا الجمعة.

المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس