عرض مشاركة واحدة

قديم 28-02-21, 08:28 AM

  رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي على وقع تواصل الاحتجاجات.. مندوب ميانمار الأممي ينشق ويدعو لمقاومة الانقلاب



 

على وقع تواصل الاحتجاجات.. مندوب ميانمار الأممي ينشق ويدعو لمقاومة الانقلاب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شرطة مكافحة الشغب في ميانمار تعتقل متظاهرين مناهضين للانقلاب (غيتي إيميجز)



28/2/2021

أعلن مندوب ميانمار في الأمم المتحدة كياو مو تون انشقاقه عن سلطة الانقلاب في بلاده، وناشد المجتمع الدولي التحرك ضد المجموعة العسكريّة الحاكمة التي استولت على الحكم منذ مطلع فبراير/شباط الجاري.
وقال كياو مو تون أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة "نحن في حاجة إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب العسكري على الفور، ووقف قمع الأبرياء وإعادة السلطة إلى الشعب واستعادة الديمقراطية".
وأعلن التلفزيون الرسمي مساء السبت أن كياو مو تون لم يعد سفيرا لميانمار لدى الأمم المتحدة، وأضاف أنه "لم يتبع أوامر الدولة وتوجيهاتها وخان البلاد. لهذا السبب تمت إقالته من منصبه".
لكن مسؤولا بالأمم المتحدة -طلب عدم نشر اسمه- قال إن المنظمة لا تعترف رسميا بالمجلس العسكري حاكما لميانمار، لأنها لم تتلق إخطارا رسميا بأي تغيير، وهو ما يعني استمرار كياو سفيرا لبلاده.
بدوره، وصف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر عقد بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك مساء الجمعة، موقف مندوب ميانمار المناهض للانقلاب العسكري بـ"الشجاع".


تواصل الاحتجاجات

في غضون ذلك، أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في رانغون، كما استخدمت القّوة لقمع المحتجين، ولجأت إلى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق بعض الاحتجاجات.
وهتف المحتجون "إن الشرطة تحمي دكتاتورا مجنونا"، وانتشروا في أحياء سكنيّة وأقاموا حواجز مؤقّتة من الأسلاك الشائكة والطاولات لمنع الشرطة من التقدم، وارتدى كثيرون خوذات ووضعوا أقنعة واقية من الغاز، وحملوا دروعا صنعوها يدويا لحماية أنفسهم.
وعمت مشاهد مماثلة من الفوضى أنحاء ميانمار، بينما دخلت الاحتجاجات اليومية على المجموعة العسكرية أسبوعها الرابع. ففي مدينة مونيوا وسط البلاد، تصدت الشرطة والجنود لمتظاهرين فور انطلاق مظاهرتهم، مما أسفر عن إصابات في صفوفهم.

ومنذ انقلاب الأول من فبراير/شباط الجاري، تم توقيف أكثر من 770 شخصا وتوجيه اتهامات لهم وإدانتهم، بحسب "رابطة مساعدة السجناء السياسيين"، ولا يزال نحو 680 شخصا خلف القضبان، وفيهم قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت والمستشارة أونغ سان سوتشي.
كما قُتل 5 أشخاص على الأقل، منهم 4 توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها في مظاهرات رافضة للانقلاب، أطلقت خلالها قوّات الأمن النار على متظاهرين، بينما قال الجيش إن شرطيا قُتل خلال محاولة فض تظاهرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس