عرض مشاركة واحدة

قديم 10-05-09, 10:46 AM

  رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جيش الفاتيكان ( قد يسمح بتجنيد النساء في صفوفه )



 

جيش" الفاتيكان "قد يسمح بتجنيد النساء في صفوفه"

BBC
آخر تحديث: الأحد 10 مايو 2009 09:35 GMT
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أُسِّس الحرس السويسري، أو جيش الفاتيكان، في عام 1506، وظل مذاك حكرا على الشبان السويسريين العازبين

قال دانييل أنريج، قائد الحرس السويسري المسؤول عن تأمين الحماية لبابا الفاتيكان، إنه قد يُسمح للنساء بالانضمام إلى صفوف الجيش الأصغر في العالم، والذي ظل الالتحاق به طوال أكثر من خمسة قرون حكرا على الشبان السويسريين.
ففي مقابلة أجراها معه التلفزيون الإيطالي، قال أنريج: "أستطيع أن أتخيلهن يقمن بدور ما أو بآخر (أي في صفوف جيش الفاتيكان)".

تقليد قديم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أستطيع أن أتخيلهن يقمن بدور ما أو بآخر

دانييل أنريج، قائد جيش الفاتيكان

وفي حال تنفيذ مثل هكذا خطوة، فستشكل تخليا كبيرا عن تقليد قديم طالما دأب على المحافظة عليه جيش حرس الفاتيكان المكون من 500 عنصر تُناط بهم مهمة تأمين الحماية للبابا، ويتم انتقاؤهم عادة من الجنود الشبان السويسريين العازبين من أتباع طائفة الروم الكاثوليك حصرا.
قد عُزيت في الماضي المصاعب والعقبات التي حالت دون السماح للنساء بالالتحاق بجيش الفاتيكان إلى مشاكل لوجستية، من قبيل وجود أماكن ضيقة ومحدودة المساحة لكي يقطن فيها عناصر قوة الحراسة.

معارضة الأسلاف

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التحاق النساء بجيش الفاتيان سيكسر تقليدا عمره 503 أعوام من نظام حراسة البابا

لكن قائد الجيش قال إنه بات يعتقد بإمكانية التغلب على مثل تلك المصاعب والعقبات التي تحول دون تنفيذ الفكرة التي طالما عارضها أسلافه بشدة.

وجاءت تصريحات أنريج عشية الحفل السنوي الذي ينظمه جيش الفاتيكان لأداء يمين القسم للعناصر الجدد الملتحقين بالخدمة.
يُشار إلى أن الحرس السويسري (أي جيش الفاتيكان) كان قد أُسِّس في عام 1506 عندما شارك الجنود السويسرون في استعراض في العاصمة الإيطالية روما حيث تم استئجارهم من أجل الخدمة في ظل البابا يوليوس الثاني، الذي كان معروفا بلقب "البابا المحارب".

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس