الموضوع: ما هو الجيش ؟
عرض مشاركة واحدة

قديم 08-02-21, 09:08 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ما هو الجيش ؟



 

الجيش هو القوات المسلحة لدولة ما، ويتكون من القوات البرية بشكل أساسي. والجيش هو أحد فروع القوات المسلحة للدولة، وهو مدرَّب خصيصًا للقتال على الأرض. ويتكون الجيش من القوات البرية، ومن أسلحتها ومعداتها وقواعدها العسكرية. وفي بعض الدول، تسمى وحدات الجيش الكبيرة جيوشًا، إذ إنها تتكون من مشاة ودبابات مدرعة ومدفعية، بالإضافة إلى قوات مساندة تضطلع بوظائف النقل، والعناية الطبية، ومسؤوليات أخرى.
يوجد في الغالب لدى كل دولة في العالم جيش. غير أن الجيوش تختلف فيما بينها اختلافًا كبيرًا في البنية والقوة القتالية التي تعتمد بدورها على تقنية الدولة. تملك جميع الدول الصناعية تقريبًا جيوشًا تضمّ قوات مشاة جيدة التجهيز وأحدث أنواع الدبابات والمدفعية. وهذه الجيوش تملك مئات الطائرات المروحية وحاملات الأفراد، والقذائف الموجهة قصيرة المدى. وتجمع هذه الجيوش بين خفة الحركة العالية والقوة النارية الضاربة. ومن الناحية الأخرى تعتمد الدول الصناعية على قوات مشاة ذات تدريب خاص وعلى حرب العصابات والأساليب المشابهة من قبيل اضرب واهرب. وتملك معظم هذه الدول قاعدة صناعية محدودة لصناعة الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى، لذلك تضطر إلى استيراد الأسلحة.


ومنذ آلاف السنين لا تكاد الحرب، تخرج برمتها عن معارك بين الجيوش. وقد دار الكثير من المعارك البرية الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ. وظل الحال على ما هو عليه إلى أن جاء وقت استطاعت فيه البحرية ـ وفيما بعد الطائرات والصواريخ الموجهة ـ إنهاء هيمنة الجيوش. وبذلك لم يعد باستطاعة الجيش القتال بفعالية، إذا ما سيطر العدو على البحر والجو. كما كان من شأن تطوير الأسلحة النووية في أواسط القرن العشرين الميلادي إحداث مزيد من التغيير على دور الجيوش، وفي يومنا هذا تتكون القوة الضاربة الرئيسية لمعظم الدول القوية من طائرات قاذفة بعيدة المدى، وصواريخ موجهة. وتملك هذه الطائرات والصواريخ القدرة على حمل الأسلحة النووية. ومهما يكن من أمر، فإن الجيوش ستظل تؤدي دورًا فعالاً في كل من الحرب والسِّلم.


تقسيمات الجيش

تقسم معظم الدول جيشها إلى جيش نظامي واحتياطي الجيش. ويتكون الجيش النظامي من جنود محترفين، يتلقون تدريبهم باستمرار ويكونون دائمًا في الخدمة الفعـلية وعلى أهْبة الاستعداد للقتال. أما احتياطي الجيش، المسمى الحرس الوطني أو الميليشيا في بعض الدول، فيتكون من مدنيين يتلقون تدريبهم بصفة دورية. وعادة ما ينصرف أفراد احتياطي الجيش عن الخدمة إلا أثناء التدريب، ويتم استدعاؤهم إلى الخدمة في الحالات الطارئة.
تتكون القوات المسلحة (الجيش) من عدة أفرع:

مشاة
مدرعات
المدفعية
الطيران
المهندسين العسكريين
اتصالات عسكرية
امدادات
الدفاع الجوي


العديد من الدول في العصر الحديث تفصل فصلاً واضحاً بين القوات المسلحة العاملة على البر والبحر والجو، وبذلك تستقل التقسيمات إلى:
الجيش
القوات البحرية
القوات الجوية
حرس الحدود


مهام الجيوش

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجيش الفدرالي النمساوي

حماية الدولة من الاعتداء الخارجي والمحافظة على الحدود البرية والمياة الإقليمية والمجال الجوي للدولة. كما يتدخل الجيش أحياناً في حالة فشل أجهزة الأمن المدنية في السيطرة على الأوضاع الأمنية بداخل الدولة. و في أغلب جيوش العالم يتلقى الجيش دعماً من أجهزة عسكرية أخرى فمثلاً الجيش الأمريكي في العراق يتلقى دعماً من البحرية الأمريكية (مشاة البحرية) ومن سلاح الجو ( الطيران الحربي).......ألخ. كما يتدخل الجيش أيضاً في حالة وقوع كوارث طبيعية (زلازل.فيضانات...)كالمساعدة على إخلاء السكان في حالة توقع نشاط بركاني. مهام الجيوش
في الحرب، تستخدم الدولة جيشها لغزو أرض العدو وللدفاع عن نفسها ضد الهجوم. أما في السلم فيساعد الجيش في منع وقوع الحرب، كما يمد يد العون للسكان المدنيين في الحالات الطارئة.

الغزو

ربما تحاول الدولة استرداد أرض من قبضة العدو، وفي هذه الحالة تقوم دبابات الطرف المهاجم وعرباته المدرعة الأخرى بغزو أرض العدو، تسندها في ذلك الطائرات والمدفعية، بينما تعمل الطائرات الأخرى على إسقاط القوات المحمولة جوًّا خلف العدو، وتأتي الطائرات المروحية بالكوماندوز للاستيلاء على مواقع رئيسية معينة. وفيما بعد تندفع قوات المشاة الآلية لإحكام قبضتها على الأرض المستردة.

الدفاع

يدرَّب الجيش على كل من العمليات الاعتراضية والدفاعية على السواء. غير أنه قد تناط ببعض الوحدات مهمة القتال فقط في حالة التعرض لهجوم معاد. وفي حالات من هذا القبيل، تمثل التحصينات على امتداد الحدود الخط الرئيسي للدفاع، وتتولى مهمة الدفاع عن تلك التحصينات بصفة رئيسية المشاة والمدفعية. وعادة ما يتم الاحتفاظ بوحدات متنقلة كاحتياط للقيام بهجوم مضاد.

منع وقوع الحرب

تحتفظ الدولة القوية في بعض الأحيان بقوات في مناطق الاضطرابات السياسية، أو في المناطق المهددة بهجوم محتمل، مما يمثل عرضًا للقوة يساعد في الحيلولة دون وقوع الحرب. ففي عام 1965م على سبيل المثال، أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى جمهورية الدومينيكان، لحفظ النظام بعد أن حاول المتمردون الاستيلاء على السلطة في تلك الدولة.
وقد أدى تطوير الأسلحة النووية التكتيكية في الستينيات من القرن العشرين الميلادي إلى قيام الجيوش بوظيفة أخرى مهمة، هي حفظ السلام. وتشير كلمة تكتيكية إلى أسلحة نووية معينة تستخدم في المعارك فقط، بدلاً من المناطق البعيدة خلف خطوط العدو. وقد تشن الدولة المتعرضة للهجوم هجومًا مضادًّا بالأسلحة النووية التكتيكية، فيؤدي هجومها المضاد إلى توسيع نطاق استخدام تلك الأسلحة، بل حتى إلى حرب نووية شاملة. ولذلك فإن الخوف من وقوع كارثة مدمرة، قد يردع الدول عن غزو بعضها بعضًا.

مساعدة المدنيين. قد يوفر الجيش عونًا للمدنيين في مختلف الحالات الطارئة. فعلى سبيل المثال، قد يُرْسَل أطباء الجيش والاختصاصيون الآخرون في الجيش للعناية بضحايا كوارث معينة، مثل الزلازل والفيضانات. كما تساعد وحدات الجيش أيضًا الشرطة المحلية في السيطرة على القلاقل والاضطرابات الأخرى.

القمع. قد يُستخدم الجيش في إخماد العصيان المدني أو إطفاء جذوة المظاهرات الشعبية.



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس