الموضوع: المقاتلة رافال
عرض مشاركة واحدة

قديم 06-04-09, 09:52 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

هيكل مدروس يضمن أفضل أداء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لقد جهزت الطائرة رافال بجناحين على شكل مثلث مع جناحي توجيه عامودي مركبين في المقدمة ومتقاربين بشكل وثيق مع الجناحين الرئيسين وأن التجارب الداخلية ضمن إطار ديناميكا السوائل الحسابية قد اثبتت المزايا الناتجة عن الربط الوثيق بين الجناحين الرئيسين وجناحي التوجيه العامودي إذ أنه يؤمن مجموعة واسعة من وضعيات مركز الثقل لكافة ظروف الطيران بالإضافة إلى سهولة في التحكّم طوال فترة التحليق وهذا أمر أساسي لضمان قدرة الحمل التي تتمتع بها الطائرة رافال وأدائها المميز في ما يخص التوجيه والمدى
.

ولم يتوان المصمّمون عن بذل كافة الجهود لتوفير المرونة التكتيكية بغية الحصول على أداء متوازن أياً كانت سرعة التحليق أي أقل أو أكثر من سرعة الصوت وسواء كانت الطائرة مثقلة أو خفيفة في عمليات جو – جو


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الثبات الطولي للطائرة سلبي بشكل معتدل مع نظام رقمي كامل للتحكم والتوجيه بواسطة الحاسوب ( Fly-by-wire ) وبغية ضمان أمان هذا النظام تم تكراره ضمن أربع قنوات منفصلة ثلاث منها رقمية والرابعة تناظرية وإن إستقلالية هذه القنوات من جهة التصميم ضرورية جداً لتفادي حصول أعطال مميتة ناجمة عن سؤ تصميم البرامج المعلوماتية التي قد تصيب عدة قنوات في آن واحد.

وهذه الخاصّية الفريدة من نوعها مستقاة من أكثر من 600 ألف ساعة من التجارب الداخلية على أنظمة تعمل كلياً على أساس التحكم الرقمي ( أي بلا أي نظام مساعد ميكانيكي ) من دون أن يحصل أي حادث ناتج عن أنظمة التحكم بالطيران .

وقد انكبّ المصمّمون على مسألة تخفيض المقطع الرادري بغية الإستفادة من تكتيك التخفّي وعلى الرغم من أن غالبية مزايا التخفّي بقيت سرية يمكن رؤية بعضها بوضوح مثل الأنماط المسنّنة البارزة على الأطراف الخارجية للجناحين الرئيسيين وجناحي التوجيه العامودي .

لقد تم التشديد على إستعمال هذه المواد المركّبة التي تشكل ما يقارب 70% من السطح الخارجي للبدن علماً بأن إستعمال هذه المواد أتاح زيادة المعدل بين وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع ووزنها فارغة بنسبة 40% مقارنة بالطائرات التقليدية المصنوعة من الألمونيوم والتيتانيوم .
.........................................
M88 – المحرك ذو الأداء العالي(الثوري)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد صُمّمت المروحة التوربينية الثورية سنِكما M88 لتلبية الإحتياجات الصارمة للطائرة رافال في ما يخص مسائل القتال الجوي والإختراق عند علو منخفض وقد تمخض برنامج التجارب عن نتائج ناجحة جداً فالمحرّكات التجريبية والإنتاجية تمكّنت من مراكمة 22 ألف ساعة عمل بما فيها 11 ألف ساعة سجلتها المحركات التجريبية و 3 آلاف ساعة سجلتها المجموعةM88-2 .

المحرّك M88-2 محرّك مدمّج وإقتصادي في إستهلاك الوقود قادر على توليد 75 كيلو نيوتن ( 17 ألف باوند ) من الطاقة مع الدفع الإستثنائي Afterburner .

وبغية تمكين المحرك من العمل عند درجات حرارة عالية جداً أستحدثت سنِكما حلولاً مبتكرة تعزّز الأداء والديمومة فاستعملت أسطوانات ضاغطة مشفّرة بشكل كلي ونظام حرق قليل الثلوث وشفرات توربينية أحادية البلورة وطلاء من السيراميك وأسطوانات من بودرة المعادن ومواد مركّبة.

ويشار هنا إلى أن المحرّك M88 مجهز بنظام تحكم إلكتروني رقمي بالطيران يتيح له من الإنتقال من الدفع الأدنى إلى أقصى قوة دفع إستثنائي في أقل من 3 ثوان .

حيث قام طيّارون أجانب كثيرون بتقييم أداء رافال وقد أثنوا كلهم على سرعة رد فعل المحرك M88 وسهولة قيادته إذ أياً كانت سرعة الطائرة أو إرتفاعها لا شيء يجبر الطيّارعلى التخفيف من حركة الصمام الخانق وقد تبيّن أن نظام التحكّم الإلكتروني الرقمي بالطيران ضروري جداً لضمان فعالية المهمة وأمانها وموثوقيتها مع الإشارة إلى أنه قادر على معالجة أعطال المحرك البسيطة من دون الحاجة إلى إخطار الطيّار .

لقد بدأت سنِكما مشروع تطوير المحركM88-3 وهو الطراز التحسيني الذي سيتم تركيبه على الطائرات المعدّة للتصدير.

وسيولّد هذا المحرك 90 كيلو نيوتن ( 20 ألف باوند ) مع الدفع الإستثنائي ومن المتوقّع أيضاً تحسين مستوى ديمومة المحرّك ويمكن للعميل أن يختار في زمن السلم تصنيف 75 كيلو نيوتن , فيقلّل بذلك الحاجة إلى أعمال الصيانة الدورية وبالرغم من أن المحرّك M88-3 أقوى بكثير من المحرّك M88-2 فإن معدّل إستهلاك الوقود لن يتغيّر وهذا تحسين شامل سيساعد على تخفيض تكاليف التشغيل مع العلم أنه سيوسّع نطاق عمل هذه المحرّكات .

لقد دخل المحرّك M88 بنجاح مرحلة الخدمة العملية ويمكن مستقبلاً لطرازات معدّلة منه أن تولّد المزيد من الطاقة ونظراً لتصميم هذا المحرّك المروحي التوربيني الهادف إلى ضمان أفضل أداء أياً كانت ظروف الإستعمال فأنه يوفر نسبة عالية جداً من الدفع بتكاليف شراء وإستعمال زهيدة جداً .
.............................................








 

 


   

رد مع اقتباس