عرض مشاركة واحدة

قديم 04-07-10, 07:50 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أهداف الحركة
أعلنت طالبان على لسان الناطق الرسمي باسمها الملا عبد المنان نيازي يوم 3/11/1994 بعد أن استولوا على مديرية سبين بولدك أن هدف حركتهم هو استعادة الأمن والاستقرار وجمع الأسلحة من جميع الأطراف إضافة إلى إزالة مراكز جمع الإتاوات من الطرق العامة التي سلبت الناس أموالهم وانتهكت أعراضهم.

لكن بعد أن استولت الحركة على عدد من الولايات ولقيت قبولا مبدئيا لدى قطاعات عريضة من الشعب الأفغاني الذي أنهكته الحرب الأهلية، طورت الحركة من أهدافها ليصبح هدفها هو إقامة حكومة إسلامية كما صرح بذلك الملا محمد عمر في كلمته التي ألقاها أمام العلماء في قندهار يوم 4/4/1996. وقد نشرت الحركة أهدافها على النحو التالي:

  • إقامة الحكومة الإسلامية على نهج الخلافة الراشدة.
  • أن يكون الإسلام دين الشعب والحكومة جميعا.
  • أن يكون قانون الدولة مستمدا من الشريعة الإسلامية.
  • اختيار العلماء والملتزمين بالإسلام للمناصب المهمة في الحكومة.
  • قلع جذور العصبيات القومية والقبلية.
  • حفظ أهل الذمة والمستأمنين وصيانة أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ورعاية حقوقهم المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية.
  • توثيق العلاقات مع جميع الدول والمنظمات الإٍسلامية.
  • تحسين العلاقات السياسية مع جميع الدول الإسلامية وفق القواعد الشرعية.
  • التركيز على الحجاب الشرعي للمرأة وإلزامها به في جميع المجالات.
  • تعيين هيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جميع أنحاء الدولة.
  • قمع الجرائم الأخلاقية ومكافحة المخدرات والصور والأفلام المحرمة.
  • استقلال المحاكم الشرعية وفوقيتها على جميع الإدارات الحكومية.
  • إعداد جيش مدرب لحفظ الدولة الإسلامية من الاعتداءات الخارجية.
  • اختيار منهج إسلامي شامل لجميع المدارس والجامعات وتدريس العلوم العصرية.
  • التحاكم في جميع القضايا السياسية والدولية إلى الكتاب والسنة.
  • أسلمة اقتصاد الدولة والاهتمام بالتنمية في جميع المجالات.
  • طلب المساعدات من الدول الإسلامية لإعمار أفغانستان.
  • جمع الزكاة والعشر وغيرهما وصرفها في المشاريع والمرافق العامة.
من وراء طالبان؟
كثرت التحليلات التي تناولت الجهات الخارجية التي كانت وراء إنشاء حركة طالبان وبروزها على مسرح الأحداث، بعضها ينسبها إلى المخابرات الباكستانية والبعض الآخر ينسبها إلى المخابرات الأميركية إبان الحرب الأفغانية السوفياتية، وهي تنفي عن نفسها كل ذلك وتحكي على لسان مؤسسها الملا محمد عمر كيف نشأت وتطورت.

والذين ينسبون قيام الحركة إلى باكستان يستندون إلى الجولة التي قاك بها وزير الداخلية الباكستاني آنذاك الجنرال نصير الله بابر في جنوب وغرب أفغانستان في أكتوبر/تشرين أول 1994 حيث التقى فيها بالقادة والمسؤولين في ولايتي قندهار -معقل الحركة- وهيرات، وأرسل قافلة إغاثية مكونة من 30 حافلة تحت قيادة كولونيل من المخابرات الباكستانية واستطاعت طالبان إنقاذها بعد أن حاولت جماعة جيلاني بزعامة منصور آغا اعتراضها، وبرز اسم طالبان في الإعلام العالمي منذ ذلك اليوم الذي كان يتابع أنباء الاستيلاء على تلك القافلة.

لكن من الثابت أن حركة طالبان كانت قد بدأت نشاطها قبل ذلك بأربعة أشهر على الأقل، وجاء ظهورها متواكبا مع رغبة باكستان في الحصول على تأييد حركة شعبية بمثل حجم طالبان التي بدأت تكسب تأييد الشعب الأفغاني يوما بعد يوم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المولوي فضل الرحمن أمير جمعية علماء الإسلام في باكستان

ويرى آخرون أن المولوي فضل الرحمن أمير جمعية علماء الإسلام في باكستان والذي كان يرأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الباكستاني في حكومة بينظير بوتو هو الذي طرح فكرة إنشاء حركة طالبان واستشار في ذلك برهان الدين رباني وعبد رب الرسول سياف وقد وافقا على إنشائها على اعتبار أنها ستوجه ضربة قوية لقوات حكمتيار عدوهما اللدود حينذاك.
ويرى بعض المحللين أن المولوي فضل الرحمن لم يكن بالشخصية المؤثرة فيما كان يجري في أفغانستان ولم يكن في استطاعته إنشاء حركة مثل طالبان.

أما الملا محمد عمر مؤسس الحركة فيقول إن الفكرة نبعت في ذهنه بعد أن فكر في الفساد المستشري في ولاية قندهار حيث كان يتلقى علومه الدينية ورأى أنه لا بد من وضع حد لهذا الفساد الذي أشاع الفوضى والإخلال بالأمن في ربوع البلاد، ودعا بعض طلاب المدارس الدينية فوافقوا على العمل للقضاء على هذا الفساد وبايعوه أميرا لهم. وفي 3/4/1996 اجتمع 1500 من علماء أفغانستان من مناطق مختلفة وبايعوه أميرا على البلاد.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس