عرض مشاركة واحدة

قديم 03-03-21, 03:41 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بعد 64 سنة.. ماكرون يعترف بتعذيب وقتل المناضل الجزائري علي بومنجل على يد الجيش الفرنسي



 

بعد 64 سنة.. ماكرون يعترف بتعذيب وقتل المناضل الجزائري علي بومنجل على يد الجيش الفرنسي

وعد ماكرون بأن "هذا العمل سيتوسع ويتعمّق خلال الأشهر المقبلة، حتى نتمكن من المضيّ قدما نحو التهدئة والمصالحة".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماكرون يعد بمنح عائلات جميع المفقودين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط الوسائل لمعرفة الحقيقة (رويترز)



3/3/2021

أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعترف -أمس الثلاثاء- بأن المحامي والزعيم الوطني الجزائري علي بومنجل "تعرّض للتعذيب والقتل" على أيدي الجيش الفرنسي قبل 64 سنة، متراجعا بذلك عن الرواية الفرنسية بأنه انتحر، كما استقبل أحفاد بومنجل لتصحيح هذا الخطأ.
وقالت الرئاسة الفرنسية -في بيان- إن ماكرون أدلى بنفسه بهذا الاعتراف "باسم فرنسا" وأمام أحفاد بومنجل الذين استقبلهم الثلاثاء، وذلك في إطار مبادرات أوصى بها المؤرخ بنجامين ستورا في تقريره حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر التي انتهت في 1962.

وأضاف البيان أن بومنجل "اعتقله الجيش الفرنسي في خضمّ معركة الجزائر، ووُضع في الحبس الانفرادي وتعرّض للتعذيب، ثم قُتل في 23 مارس/آذار 1957".
وتابع الإليزيه في بيانه أنه في عام 2000 "اعترف (الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية في الجزائر) بول أوساريس بنفسه، بأنه أمر أحد مرؤوسيه بقتل (بومنجل) وإخفاء الجريمة على أنّها انتحار".
ووفقا للبيان، فإن ماكرون استقبل في قصر الإليزيه 4 من أحفاد علي بومنجل ليخبرهم -باسم فرنسا- بما كانت أرملة الراحل مليكة بومنجل تود أن تسمعه، وهو أن "علي بومنجل لم ينتحر، لقد تعرّض للتعذيب ثم قُتل".
كما أبلغهم ماكرون "باستعداده لمواصلة العمل الذي بدأ منذ سنوات عديدة لجمع الشهادات وتشجيع عمل المؤرّخين من خلال فتح الأرشيف، من أجل منح عائلات جميع المفقودين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط الوسائل لمعرفة الحقيقة".
وشدد الرئيس الفرنسي في البيان على أن هذه المبادرة "ليست عملا منعزلا"، مؤكدا أنه "لا يمكن التسامح أو التغطية على أي جريمة أو فظاعة ارتكبها أي كان خلال الحرب الجزائرية".
ووعد ماكرون في البيان بأن "هذا العمل سيتوسّع ويتعمّق خلال الأشهر المقبلة، حتّى نتمكّن من المضيّ قدما نحو التهدئة والمصالحة"، داعيا إلى "النظر إلى التاريخ في وجهه، والاعتراف بحقيقة الوقائع" من أجل "مصالحة الذاكرة".

وكان بومنجل محاميا وناشطا في حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، الذي أسسه في 1946 أول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية فرحات عباس.
واعتقل بومنجل خلال "معركة الجزائر" العاصمة عام 1957، بعد تدخل القوات الخاصة للجيش الاستعماري لوقف هجمات جبهة التحرير الوطني.
وفي الشهر الماضي، نددت فضيلة بومنجل شيتور ابنة أخي علي بومنجل -وهي أستاذة في الطب وناشطة حقوقية- بمحاولة باريس التغطية على جريمة قتل عمّها، واصفة ما جرى بـ"كذب الدولة الهدّام".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تبون: الجزائريون لن يتخلوا أبدا عن ذاكرتهم (الجزيرة)

ذاكرة الاستعمار

ويأتي اعتراف ماكرون بعد يوم من تصريحات تلفزيونية لنظيره الجزائري عبد المجيد تبّون، قال فيها إن العلاقات الجزائرية الفرنسية "حاليا طيبة"، ولكنها لن تكون على حساب التاريخ والذاكرة، معتبرا أن ما فعله الاستعمار "ليس بالأمر الهين".

كما أكد تبون أن الجزائريين "لن يتخلوا أبدا عن ذاكرتهم"، وذلك تعليقا على تقرير المؤرخ الفرنسي ستورا.
وكان ماكرون قد وعد باتخاذ "خطوات رمزية" لتجاوز ذكريات الاستعمار، لكنه استبعد تقديم "الاعتذار"، كما كلف في يوليو/تموز المؤرخ ستورا بإعداد تقرير "منصف" عن ذاكرة الاستعمار، وهو التقرير الذي أثار جدلا واسعا بعدما قدمه ستورا إلى ماكرون في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولم يقترح التقرير تقديم اعتذار للجزائر عن الجرائم التي ارتكبت طوال 132 سنة من الاحتلال، إلا أنه قدم مقترحات من قبيل نقل رفات بعض المناضلين إلى مقبرة العظماء في فرنسا (البانتيون)، وإعادة جماجم بعضهم إلى الجزائر، وتخصيص مساحة أكبر لتاريخ البلدين في مناهج التعليم.

المصدر : وكالات



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس