عرض مشاركة واحدة

قديم 13-06-11, 07:08 PM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
منتجمري
مشرف قسم الإستخبارات

الصورة الرمزية منتجمري

إحصائية العضو





منتجمري غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مدينة درعا



 

مدينة درعا
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مدينة درعا ضاربة في عمق التاريخ


مدينة درعا هي مركز محافظة تحمل الاسم نفسه وتقع في جنوب سوريا، وتاريخيا كانت عاصمة إقليم حوران الذي يمتد من جنوب سوريا إلى منطقة شمال الأردن، وتعرف في التراث العربي باسم أذرعات.

وتضم المحافظة عدة مدن منها نوى التي ينسب لها الإمام النووي، ومدينة بصرى التي تضم المسرح الروماني، ومدينة جاسم التي ولد فيها الشاعر أبو تمام، وفيها المسجد العمري الذي أمر ببنائه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونهر اليرموك حيث جرت معركة اليرموك بين المسلمين والرومان.
وتتميز درعا بتركيبتها القبلية والعشائرية التي لا زالت متماسكة إلى اليوم، والمرشحون فيها للانتخابات المحلية ترتبط حظوظ نجاحهم فيها بمقدار الحشد العشائري وعدد الناخبين في قبيلة المرشح.

وتعتمد المحافظة في اقتصادها على الزراعة إذ تتميز بسهولها الخصبة ووفرة مائها، وتشتهر بزراعة الخضراوات بشكل عام والزيتون بشكل خاص وفيها معاصر لاستخلاص الزيت.
وتبلغ مساحتها أربعة آلاف كلم2 وعدد سكانها نحو مليون نسمة، والمسافة بين درعا والعاصمة دمشق 125 كلم، ويربطهما طريقان أحدهما قديم يمر بمعظم القرى والبلدات الريفية وآخر دولي حديث.

الأحداث الأخيرة
شهدت درعا يوم الجمعة 18 مارس/ آذار، مظاهرات نادت بالإصلاح السياسي و
بالحريات السياسية والقضاء على الفسادوالاعتقالات التعسفية. تصدت لها قوات الأمن بقوة وقتلت أربعة متظاهرين بالرصاص.
وفي اليوم التالي أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود التي تجمعت في جنازة المتظاهرين. ثم قتل متظاهر خامس يوم الأحد 20 مارس/ آذار، وأضرم المتظاهرون النار في مقر حزب البعث الحاكم وقصر العدالة وفرعين لشركتين للهاتف المحمول بالمدينة.
يُشار إلى أن قانون الطوارئ مفروض في سوريا منذ 1963 سنة تولي حزب البعث السلطة

 

 


منتجمري

يقول منتجمري : " أن القائد هو الذي يجعل الناس يتبعونه وينبغي أن يتصف بالشجاعة وقوة الإرادة وأن يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على أن يوحي بآرائه إلى الذين يقودهم وعلى استثارة الحماس في نفوسهم , وان يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على مخاطبتهم بلغة يفهمونها مما يكسبه قلوبهم وعقولهم, ذا كفاية عالية, دارساً للطبيعة البشرية, متعلماً فن القيادة وممارستها , لا ييأس أبداً, يتحلى بالعزم , يحرص على معنويات رجاله , مسيطراً على نفسه , يحسن اختيار الرجل المناسب للعمل المناسب, يعرف واجباته , و يتقن عمله , مخلصاً لمهنته , قادراً على إصدار القرارات السليمة , هادئاً وضابطاً لنفسه , مستعداً للمخاطرة عند الحاجة , ملتزماً إلى أبعد الحدود بالدين .

   

رد مع اقتباس