عرض مشاركة واحدة

قديم 31-07-11, 09:54 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الأضرار الصحية للمخلفات الطبية:
الأضرار الصحية للمخلفات الطبية تختلف باختلاف أنواع تلك المخلفات :
أ- الأضرار الصحية للمخلفات المعدية والحادة ( Infectious waste and sharps ) :

المخلفات الطبية المعدية والحادة تحتوي على كميات كبيرة متنوعة ومختلفة من الميكروبات المرضيةالتى تنتقل عن طريق:
1- عن طريق الأحتكاك أو وخز سنون البر أو اللات الجراحيةالملوثة بالبكتريا المسببة للمراض الجلدية (Streptococcus spp.) الموجودة بالمخلفات الطبية كالقطن والشاش الملوثة بمخلفات المرضى وتعتبر المخلفات الحادة مثل إبر الحقن أو الأدوات الحادة الطبية الأخرى الملوثة مثل المشارط والأمواس والمناشير من أهم وأكثر المخاطر الصحية لتلك المخلفات ويرجع ذلك لسهولة إدخال الميكروب للجسم عبر الوخز أو القطع إلى مجرى الدم مباشرة.
2- أمراض الجهاز التناسلي الناتجة من المخلفات والعينات الملوثة بإفرازات التناسلية للمرضى المصابين ببكتيريا السيلان وفيروسات الهر بس في أقسام الأمراض التناسلية.
3- الأحتكاك المباشر والغير مباشر مع المخلفات الملوثة بإفرازات اللعاب والجهاز التنفسى المحتوية .
4- ميكروبات الالتهابات المعوية الناتجة بسبب بكتيريا السلمونيلا والشجيلا وبعض الديدان المعوية الموجودة في المخلفات الطبية الملوثة ببراز وقيء المريض.
5- التعرض للمواد ملوثة بسائل الحبل الشوكي الملوث ببكتيريا الألتهاب السحائى (Neisseria meningitidis ).
6- من أخطر المخلفات الطبية السائلة والصلبة بالمستشفيات المخلفات الملوثةبأنواعالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وسوائل التعقيم ( Antibiotic Resistant Bacteria) وهذا النوع من الميكروبات أصبح في الآونة الأخيرة يهدد حياة العديد من الأشخاص بسبب الأوبئة سريعة الانتشار التي تنتج عنها حيث لا توجد أدوية ومضادات حيوية فعالة يمكن لها القضاء عليها.


ب- الأضرار الصحية للمخلفات الكيماوية والصيدلانية ( Chemical and pharmaceutical waste ) :
1- العديد من المخلفات الكيماوية والصيدلانية المستعملة بالمؤسسات الصحية تعتبر من ضمن مصادر الضرر للعاملين والعاملات والبيئة المحيطة فبعضهايسبب السرطانأوطفرات بالخلايا البشرية بالإضافة الى وجود مواد كيماوية أخرى حارقة وسريعة الاشتعال والانفجار.
2 - مخلفات بعض المواد الكيماوية تسبب التسمم مثل مواد التطهير والتعقيم والزئبق.
3 - مخلفات بعض المواد الكيماوية تسبب جروح الجلد أو العين أو الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي بسببا تناثر المواد الكيماويات الحارقة والقابلة للاشتعال وشديدة الانفجار مثل مركبات الفرمولدهايد .
4 - صرف بقايا الكيماويات والمواد المشعة إلى شبكة المجاري العامة (الصرف الصحي) يؤدي لأضرار بيئية حيوية .

أثار المخلفات المعدية والحادة في صحة المجتمع:
يعتبر العاملين فى مجال الصحةخاصة أطقم التمريض أكثر الأشخاص إصابة بالفيروسات المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) من خلال وخز الإبر والحقن الملوثة بدماء المرضى

مصادر المخلفات الطبية:
- المستشفيات بكافة أنواعها كالمستشفيات.
- المراكز الطبية والعيادات الخاصة ومعامل التحاليل الطبية
- مراكز التجميل كثقب الأذنين والوشم

التعامل السليم مع المخلفات الطبية الخطرة:
1 - تطبيق نظام التصنيف والفرز للمخلفات الطبية والغير طبية (system of segregation) حيث تقسم النفايات كآلاتي:-
- النفايات العامة مثل بقايا الطعام ، الأوراق، علب البلاستيك، علب المشروبات الغازية، مناديل ورقية أو أي شي مماثل غير ملوث بمخلفات المرضى ، تجمع وتوضع في أكياس خاصة بها لونها اسود.

-النفايات الطبية أو مخلفات المرضى الناتجة من مخلفات المرضى توضع في أكياس خاصة بها لونها احمر ويتم تجميعها والتعامل معها بحذر شديد و يراعى عدم امتلاء أكياس القمامة أكثر من ثلاثة أرباع الكيس حتى يسهل إغلاقها والتعامل معها وحتى لا تتمزق.
-المواد والمخلفات الحادة كالإبر والحقن والمشارط والزجاج المكسور في الحالتين ملوث وغير ملوث توضع داخل عبوات خاصة ( من الكرتون أو البلاستيك المقوى ولها فتحة صغيرة من أعلى تغلق بع امتلاء العلبة ).
2 - وضع أكياس بالحجم المناسب في سلات القمامة داخل الأقسام،ويراعى عدم تعبئة السلات أكثر من اللازم وأن تكون بغطاء وبعيدة عن سرير المريض.
- يجب أن تكون هناك سلتان في كل حجرة للمرضى أحدها بكيس احمر وهي لنفايات المريض المعدية والأخرى بكيس أسود لبقايا الغداء أو الورق أو علب البلاستيك.
- يجب عدم نقل أكياس المخلفات باليد عبر الممرات حتى لا تتمزق، تنقل عادة بعربات صغيرة إلى مكان التجميع المؤقت.
3 - يراعى عدم تجميع النفايات في الممرات والردهات أمام لحين نقلها خارج المرفق الصحي.
- يخصص مكان مغلق لجمع النفايات يسهل وصول العاملين وعربات نقل النفايات اليه ويكون بعيداً خاصة عن اماكن تدوال المواد الغذائية.
- وجود مصدر للمياه والمطهرات لتنظيف الأرضية.
- ارتداء العاملين فى جمع المخلفات القفازات والمعاطف الواقية.
4 - التخلص من أطباق المزارع البكتيرية بواسطة التعقيم البخاري قبل رمي تلك الأطباق في أكياس المخلفات الطبية .
5- - أجراء المعالجة الأولية لبعض المخلفات السائلة ( المذيبات والأصباغ كما في معامل الباثولوجي) قبل تصريفها بشبكات المجاري العامة تفاديا للأضرار التي قد تسببها للشبكة والبيئة.
6- وضع وحدات دم المتبرعين الغير صالحة للاستخدام (بسبب انتهاء صلاحيتها أو احتواها على ميكروبات الدم المعدية) في أكياس حمراء (سميكة وغير منفذة للسوائل) ويتم التخلص منها بواسطة المحارق فقط وليس بالطرق الأخرى.
7- الأدوية منتهية الصلاحية أو سيئة التخزين تعاد للمصدر أو الشركة الموردة حتى يتم التخلص منها بمعرفتهم.
8- أستكمال بيانات المرضى ونوع العينات والتاريخ على كل عينة يتم إرسالها من الأقسام ألي مختبر التحاليل حتى يتم التعامل معها بشكل سليم على حسب خطورتها.
9 - مياه الصرف الصحي في المؤسسات والمرافق الصحية تحتوي علىالمخلفات البشرية وعلى كميات كبيرة من ميكروبات الأمراض المعوية من بكتيريا وفيروسات وديدان والتي تنتقل بسهولة خلال الماء كما تحتوى علىسوائل كيميائية خطرة ناتجة من عملية التعقيم والتنظيف اليومية كما تحتوىعلىالمخلفات الصيدلانيةوبعضها أدوية سامة لعلاج الأورام (cytotoxic drug ) وبعضالمخلفات السائلة المشعة وبقايا المعادن الثقيلة ذات السمية العالية مثل الزئبق والفضة والرصاص من مراكز خدمات الأسنان ومن أقسام التصوير بالأشعة لذا يجب معالجة المخلفات الطبية قبل التخلص منها فى شبكات الصرف الصحى العامة. و يمنع منعاً باتاً تصريف الأدوية المستخدمة لعلاج الأورام فى محطات معالجة مياه المجاري لما لها المقدرة الكبيرة في إحداث طفرات وتشوهات وسرطانات للأحياء البرية من حيوانات ونباتات وحتى الإنسان ويجب تجميعها وتخزينها في علب خاصة مبطنة بالرصاص حسب كمياتها وميزاتها الكيماوية والإشعاعية وتسليمها للجهات المختصة للتخلص منها بعد معالجتها بواستطهم .


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس