عرض مشاركة واحدة

قديم 27-09-11, 07:17 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قلق أمريكي : إزاء تزايد التعاون العسكري التركي ـ الصيني .



 

تشهد علاقات التعاون العسكرية بين تركيا والصين تصاعدا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي بات يثير قلقاً بالغا لدى الولايات المتحدة الأمريكية.


وقال مصدر عسكري تركي رفض الإفصاح عن اسمه لوكالة أنباء جيهان إن وفدا عسكريا تابعا "للقوات الخاصة الصينية" زار تركيا مؤخرا وأجرى سلسلة اتصالات مع جهات عسكرية تركية.

وأضاف المصدر أن الوفد الصيني زار دائرة «التدريب المشترك من أجل السلام» الكائنة بمنطقة "كيرازلي دره" بالعاصمة أنقرة.

وأكد نفس المصدر أن "بقية الاتصالات بين الوفد الصيني والطرف التركي تمت في "سرية تامة"، مشددا على أن مثل هذه الاتصالات ستتواصل مستقبلا في إطار "اتفاقيات التعاون العسكرية الموقعة بين البلدين".
وادعى نفس المصدر أن واشنطن طلبت إيضاحات من تركيا "العضوة في حلف الناتو" بخصوص "هذا التعاون المقلق" الذي تصفه أنقرة بأنه "لا يتعدى اتصالات وزيارت حسن نية" بين الطرفين.

التعاون العسكري التركي ـ الصيني شمل مؤخرا مايلي:

ـ مناورات عسكرية مشتركة جرت في العام الماضي بين فرق الكوماندوز الجبلية التركية والصينية في معسكر للقوات الخاصة التركية بولاية "إسبارطة".

ـ مناورات عسكرية جوية جرت بين الطرفين في ولاية قونيا اشتركت فيها طائرات (ميغ – 29) و (سيخوي – 27) الصينية وطائرات (أف ـ 4) التركية في أعقاب رفض واشنطن مشاركة طائرات (أف ـ 16) التركية خشية استحواذ الصين على أسرار تقنية متعلقة بتلك الطائرات كما طلبت واشنطن تفاصيل مسبقة عن برنامج المناورة المشتركة.

ـ وحدة عسكرية تابعة لقوات الدرك الصينية شاركت في برنامج للتدريب المشترك مع مثيلتها التركية في يوليو/تموز الماضي، وسبق البرنامج زيارة رسمية إلى الصين قام بها رئيس الأركان العامة التركي الجنرال "نجدت أوزال" في إبريل/نيسان الماضي.

من جانبها تعتزم تركيا دعوة الصين إلى عضوية رابطة "قوات أوراسيا العسكرية المشتركة" المؤلفة من وحدات عسكرية تابعة لكل من تركيا وأذربيجان وكازاخستان و قيرغيزيا ومنغوليا.

أنقرة + واشنطن / تقارير : القوة الثالثة .

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس