عرض مشاركة واحدة

قديم 08-03-22, 07:51 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أشكال الاحتجاج

المظاهرات:



تعتمد لجان المقاومة على ما تسميه "المليونيات" المجدولة كل شهر. وهي مظاهرات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية، بحيث تحدد 4-6 مظاهرات رئيسية كل شهر، على أن تكون هناك مظاهرات مفاجئة تعرف محليا باسم "الغنجة". ودائما ما يتم وضع المتاريس على الطرق داخل المدن لإعاقة حركة سيارات الدفع الرباعي التابعة للقوات الأمنية أثناء تعاملها مع فض المتظاهرين.
أيضا تعتمد الأجسام المهنية أسلوب الوقفات الاحتجاجية خارج جدول المظاهرات.


إغلاق الطرق القومية:

من الأساليب الجديدة للاحتجاجات التي طفت إلى السطح إغلاق الطرق القومية، وهو أسلوب ابتدعه مجلس نظارات البجا بقيادة الناظر محمد الأمين ترك عندما أشرف على إغلاق الطريق القومي لشرق السودان، مما أضعف حكومة حمدوك ضمن عوامل أخرى مهدت للإجراءات التي اتخذها البرهان.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي قام مزارعون في الولاية الشمالية بإغلاق الطريق الدولي احتجاجا على زيادة تعرفة الكهرباء في القطاع الزراعي مع مصر. ولاحقا في فبراير/شباط السابق تحوّل الاحتجاج من مطالب الخدمات إلى مطالب سياسية مناهضة للعسكريين.

الاستقالات:

في يناير/كانون الثاني الماضي كلف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وكلاء الوزارات باختيار وزراء مكلفين. لكن وكيل وزارة الشباب والرياضة أيمن سيد سليم رفض الإجراء، معتبرا أن البرهان غير مختص، وقدم استقالته على الفور.
وفي الشهر ذاته، تقدم والي ولاية الجزيرة عبد الهادي عبد الله باستقالته، وعلّلها بأن الأوضاع تمضي في اتجاه متسارع لا تمكنه من أداء عمله. ولحقت به وزيرة الرعاية الاجتماعية المكلفة بحكومة الولاية صفية عبد الرحمن، وعزتها إلى أن الأوضاع العامة تلقي بظلالها على كل مناحي الحياة، ووقتها شهدت مدينة ود مدني مظاهرات ضد العسكريين واحتجاجا على سقوط قتيلين من أبرز نشطاء المدينة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسائل التضييق:

اتبعت السلطات الحاكمة وسائل أمنية لكبح جماح الاحتجاجات، منها إغلاق الجسور الرابطة بين مدن الخرطوم، إذ تفصل عدة أنهار مدن الخرطوم بحري وأم درمان عن العاصمة الإدارية الخرطوم، حيث توجد مقار القصر الرئاسي والوزارات والقيادة العامة للجيش. وتمكنت مظاهرات في الذكرى الثالثة للثورة يوم 19 ديسمبر/كانون الثاني الماضي من الوصول إلى القصر الرئاسي بعبور المحتجين الجسور والالتحام بمواكب الخرطوم أمام القصر.
أيضا اتبعت السلطات الحاكمة أسلوب قطع الاتصالات الهاتفية والإنترنت أول شهرين من إجراءات البرهان للحؤول دون تواصل وتنسيق قيادات المتظاهرين. وعمدت السلطات الأمنية أيضا إلى استخدام الغاز المدمع والمياه الملونة بكثافة في التصدي للمتظاهرين، الذين دائما ما يعلنون القصر وجهة لمواكبهم (مظاهراتهم).
وإلى جانب ذلك، وثقت منظمات حقوقية ولجنة أطباء السودان المركزية المعنية برصد حالات القتل والإصابة في المظاهرات، سقوط أكثر من 80 قتيلا وإصابة نحو 2600 متظاهر، سقط أغلبهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع عبر تصويب عبوات الغاز بشكل مباشر ومستقيم صوب رؤوس الضحايا من المحتجين.
كما وثقت لجنة الأطباء المركزية خلال مظاهرات فبراير/شباط 2022 سقوط قتلى ومصابين وسط المتظاهرين جراء أعيرة بنادق الخرطوش المستخدمة في صيد الحيوانات، فضلا عن حالات دعس بسيارات الدفع الرباعي التابعة للقوات الأمنية.
وحاولت السلطات الأمنية قدر المستطاع التضييق على تغطية الصحافة للاحتجاجات عبر اقتحام مكاتب قنوات العربية والحدث والعربي، فضلا عن التضييق على مكتب الجزيرة وسحب ترخيص العاملين في الجزيرة مباشر.
وتعرض مصورون وصحافيون لاعتداءات بالضرب وإتلاف المعدات من قبل رجال الجيش والأمن والشرطة، كما أغلقت السلطات الأمنية صحيفة الديمقراطي منذ الأيام الأولى لإجراءات البرهان.


مجزرة 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بالخرطوم بحري:

يكتسب هذا اليوم أهمية خاصة بين مؤيدي المظاهرات لجهة أنه يعد أسوأ يوم في ذاكرتهم، إذ سقط فيه 15 قتيلا في الخرطوم بحري لوحدها خلال مظاهرات مناهضة للعسكريين دعت لها لجان المقاومة.
وطبقا للجنة أطباء السودان المركزية -جهة غير رسمية معنية برصد قتلى ومصابي الاحتجاجات- فإنه سقط خلال هذا اليوم أكبر عدد للضحايا بين المتظاهرين في يوم واحد منذ تفجر الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول عمر البشير يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2018.
ومن بين ضحايا ما يسميه النشطاء مجزرة "17 نوفمبر" فتاة عشرينية تدعى "ست النفور" أحمد بكار من ضاحية "الكدرو" شمالي مدينة الخرطوم بحري، وتسبب مقتلها في موجة تعاطف طاغية زار على إثرها رؤساء البعثات الدبلوماسية وقيادات القوى السياسية أسرتها في الكدور.
المصدر : الجزيرة نت ( محررون : محمد العلي - أحمد فضل- زهير حمداني )

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس