عرض مشاركة واحدة

قديم 03-09-09, 10:47 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كوريا الشمالية تلغي الإتفاقيات العسكرية والسياسية مع جارتها الجنوبية



 

كوريا الشمالية تلغي الاتفاقيات العسكرية والسياسية مع جارتها الجنوبية

في خطوة تنذر بتدهور العلاقات إلى مستوى خطير بين الكوريتين، أعلنت كوريا الشمالية أمس إلغاء كل اتفاقياتها السياسية والعسكرية مع جارتها الجنوبية، واتهمتها بالسعي إلى دفع البلدين «إلى شفير الحرب» بعد أشهر من التوتر الحاد بينهما. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بيانا رسميا يحذر من أن «المواجهة بين الشمال والجنوب على النطاقين السياسي والعسكري، بلغت حدودا وصلت معها العلاقات بين الكوريتين إلى شفير الحرب».

وأشار النص الذي نشرته لجنة إعادة توحيد كوريا سلميا، وهي هيئة كورية شمالية معنية بالعلاقات مع كوريا الجنوبية، أن كل الإجراءات الرامية إلى تجنب المواجهات ألغيت بما فيها المتعلقة بالحدود البحرية في البحر الأصفر. كما اتهم بيان كوريا الشمالية الحكومة المحافظة التابعة للرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، بأنها «قضت» على الاتفاقات المبرمة في قمتين بين الكوريتين عامي 2000 و2007.

وسرعان ما رد الجيش الكوري الجنوبي متوعدا برد «حازم» في حال انتهاك الحدود البحرية في المنطقة التي شهدت مواجهات دامية في 1999 و2002. ودعا رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان سيونج سو، كوريا الشمالية إلى إجراء حوار معها بدلا من توجيه التهديدات إليها، وأضاف رئيس الوزراء لوكالة «رويترز» على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا «نتمنى أن تأتي كوريا الشمالية للحديث معنا حول قضايا الاهتمام والمصالح المشتركة بدلا من تهديدات من هذا النوع». وأعربت سيول أيضا عن أسفها لقرار كوريا الشمالية إلغاء جميع الاتفاقيات العسكرية معها، مؤكدة أن المعاهدات التصالحية لعام 1991 بشأن عدم الاعتداء والتعاون والتبادل لا يمكن أن تلغى من جانب واحد.

ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) عن كيم هونيون المتحدث باسم وزارة التوحيد المعنية بالتعامل مع شؤون كوريا الشمالية، قوله «حكومتنا تعرب عن أسفها العميق. نحث كوريا الشمالية على قبول دعوتنا للحوار بأسرع وقت ممكن». ولم يقبل النظام الشيوعي في بيونغ يانغ في أي وقت بالخط الفاصل الذي حددته من طرف واحد قوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة عقب الحرب الكورية (1950 - 1953). وعلى الرغم من أن هذا الخط بات بحكم الواقع يعتبر منذ 1992 حدودا بحرية بين الكوريتين، فإن بيونغ يانغ تطالب بترسيم حدود جديدة، الأمر الذي ترفضه سيول. وفي يونيو (حزيران) 2002، قتل ستة جنود كوريين جنوبيين في مواجهات بحرية في المنطقة، ويرجح أن تكون الخسائر الكورية الشمالية اكبر من ذلك.

وفي يونيو (حزيران) 1999، سقط عشرات البحارة الكوريين الشماليين في مواجهات مماثلة. ويأتي إعلان بيونغ يانغ على خلفية تدهور حاد في العلاقات بين الكوريتين. ففي 17 يناير (كانون الثاني) حذرت كوريا الشمالية من أنها ستتخذ «موقف المواجهة الشاملة» حيال سيول، في حال دخول سفن كورية جنوبية المنطقة المتنازع عليها. ووضعت سيول آنذاك قواتها في حال تأهب على طول الحدود الشمالية. وتدهورت العلاقات بين الجارتين منذ وصول الرئيس الكوري الجنوبي لي إلى الحكم في فبراير (شباط) 2008، علما بأنهما رسميا في حال حرب منذ نزاع 1950-53 الدامي.

ووصفت بيونغ يانغ لي تكرارا بأنه «خائن»، حيث اتخذ نهجا صارما حيال الشمال بعد عقد من سياسة اليد الممدودة التي اعتمدها سلفه الليبرالي. وينشر نظام بيونغ يانغ الذي يملك جيشا يتكون من أكثر من مليون رجل، مئات الصواريخ التقليدية الموجهة إلى كوريا الجنوبية منذ سنوات.


غير أن بعض الخبراء يعتبرون أن هذه التصريحات الهجومية التي اعتادها النظام الشيوعي ترمي إلى لفت أنظار الإدارة الأميركية الجديدة والضغط على سيول.

وقال الأستاذ في جامعة كوريا يو هو ييول، لوكالة الصحافة الفرنسية «يبدو أن الشمال يفتح مجالا أمام استفزازات عسكرية». وأضاف «أنه يسعى أيضا إلى تحميل الجنوب المسؤولية في حال وقوع مواجهات».

 

 


 

المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

التعديل الأخير تم بواسطة المقاتل ; 03-09-09 الساعة 10:49 PM.

   

رد مع اقتباس