عرض مشاركة واحدة

قديم 23-02-10, 10:10 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

الاصابات المؤكدة للهاربون :
************
فى عام 1981 و عام 1982 تم تسجل اصابتان لسفن بحرية دنيماركية اثناء تدريبات مشتركة مع البحرية الامريكية.


فى عام 1988 تم تسجيل اصابتين لزورقين حربيين ليبيين واحدة اصلق منها الصاروخ من المدمرة الامريكية USS YORKTOWN و الاخرى اطلقق الصاروخ من مقاتلة امريكية من نوع A-6 .

فى عام 1988 تم تسجيل اصابة صاروخ هاربون لفرقاطة ايرانية تسمى شهند و ايضا تم اصابة زورق صواريخ ايرانى فى نفس العام .

البطاقة الفنية للصاروخ :
***********
النوع : صاروخ مضاد للقطع البحرية

المصنع :شركة بوينج (ماكدونل دوجلاس سابقا)

دخول الخدمة :1977

سعر الصاروخ : 720.000 دولار

الطول :4.55 متر

الوزن :355 كجم

السرعة : 864 كم /ساعة

المدى : 100 -315 كم حسب منصة الاطلاق

الرأس الحربية : 500 باوند فى اخر طراز

التوجية : ردارى نشط

المحرك : يعمل بمحرك واحد يعمل بالوقود الصلب

اجمالى تكاليف التطوير و الانتاج :3.5 مليار دولار

المنصات: 1-جميع انواع القطع البحرية المختلفة (مدمرات -فرقطات -غواصات ) ألخ
2-مقاتلات : F-15/F-16 /F-18/P-3/S-3 /B-52 /A-6 و العديد من المقاتلات





الجزء الثاني:أطلقت احدى القطع البحرية الامريكية في منتصف شهر فبراير الماضي صاروخ من طراز ( SM-3 ) اعترض القمر الصناعي الامريكي ( USA-193 ) في الفضاء الخارجي على ارتفاع ( 240 ) كم من سطح الأرض . تم تدمير القمر الصناعي البالغ وزنه ( 2.78 ) طن بنجاح تام ، بعد نحو شهرين فقط من اطلاقه في مهمة عسكرية . و يعتبر الصاروخ البحري ( SM-3 ) الجيل الثال من من الجيلين الأول و الثاني منه ( SM-1/2 ) كما تطلق البحرية الأمريكية على الصاروخ ( SM-3 ) الاسم ( RIM-161 ) أيضا . و هو نسخة مطورة من الطراز ( SM-2ERBlock 4 ) حيث يستخدم نفس الهيكل و محركي الدفع ( الإطلاق و الطيران ) ، غير أن التطوير أضاف لمحركه مرحلة ثالثة خلف باحث التوجيه ، لدفع الرأس المدمر أثناء مسارها خارج الغلاف الجوي . فضلا عن اعتماده في التوجيه على الاقمار الصناعية ، فقد سلح الصاروخ برأس مدمر خفيف الوزن تعتمد في تفجيرها على طاقة الحركة ، التي يعتبر الفضاء الخارجي عديم الجاذبية مثاليا لها . أضف إلى ذلك استخدام باحث خلف الرأس المدمر يعمل بالأشعة تحت الحمراء ، هذا و ستزود القطع البحرية المسلحة به بكمبيوتر متطور و حزم برامج حديثة لكشف و تتبع الهدف المعادي ، تحيد نقطة اصطدام الصاروخ به في الفضاء الخارجي عن طريق الاستعانة برادار غاية في التطور .


يمثل الصاروخ (
RIM-161 SM-3 ) أحد مكونات المنظومة الامريكية للدفاع الصاروخي ، ضد الصواريخ الباليستية و الأقمار الصناعية المعادية . بدأت برامجه البحثية منذ منتصف عام 2002 فجاءت باكورة أطواره تحت اسم ( RIM-161A ) ، غير أن فشل تجربته في 18 يونيو 2003 عرقلت برامجه ، حتى جاء نجاح أولى تجاربه في فبراير 2005 . فمنحت البنتاجون دفعة قوية نحو المضي في تطويره . فكان الطور الثاني تحت اسم ( RIM-161B ) أو ( Bock-1B ) ، حيث تتميز عن سابقه بباحث مزدوج ذي قدرات فائقة على تمميز الاهداف . و عقب نجاح تجاربه عند منتصف عام 2006 ، قرر البنتاجون تسليح عدد من المدمرات و الطرادات به بإجمالي ( 50 ) صاروخ . غير أن امكانيات هذا الطور من الصاروخ انحصرت في اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة و متوسطة المدى فقط ، لذا بدأ العمل على بلوغ الطور الثالث منه تحت مسمى ( RIM-161C ) أو ( Bock-2 ) لاعتراض الصواريخ عابرة القارات و المركبات الفضائية ، و هو ما تم تجربته في فبراير الماضي فحطم القمر ( USA-193 ) ، و من المنتظر دخول الخدمة الفعلية خلال عام 2010 ، و تميز بقطر أكبر لمرحلتي الدفع الصاروخي الثانية و الثالثة . غير ان البحوث تجري على قدم و ساق لإنتاج طور أحدث منه ، يسمى ( RIM-161D ) أو ( Bock-2A ) رأسه المدمر أكبر قطرا و حجما ، مع زيادة المدى و استخدام باحث أكثر تطورا عن سابقه . فضلا عن مرحلة دفع رابعة لزيادة مناورة الرأس المدمر ، و من المقرر انضمامه إلى الخدمة الفعلية عام 2014 .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و قد أتاح توقيع اليابان عقد لتسليح (
6 ) قطع بحرية يابانية بالطراز ( Bock-1B ) ، انضمامها إلى الفريق البحثي في تطويره وصولا إلى الطرازين الأخيرين ( Bock-2/2A ) هذا و يتميز الصاروخ ( SM-3 ) بوزنه البالغ أكثر من ( 1.5 ) طن ، و مدى يتعدى ( 600 ) كم و قطره الذي يصل إلى ( 35 ) سم .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصاروخ أوتومات Otomat Missile


الصاروخ أتومات، إنتاج مشترك بين كل من إيطاليا وفرنسا، في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وهو صاروخ مضاد لسفن السّطح، بعيد المدى، يُدفع بمحرك نفاث، ويمكن إطلاقه من الجو، أو من على سفن السّطح، أو من منصة برية.
بدأت دراسات إنتاج هذا الصاروخ بين إيطاليا وفرنسا في عام 1967، وأنتج أول صاروخ تجريبي عام 1971، أما الإنتاج الكمي للصاروخ أتومات فلم يبدأ إلاّ في عام 1976.
اختلف تقييم كل من البحرية الفرنسية، والبحرية الإيطالية، للصاروخ. فقد رأي الفرنسيون أن الإنتاج الأول من الصاروخ كافٍ، ويحقق أغراض التصميم، بينما أصر الإيطاليون على تطوير الرأس الباحث للصاروخ؛ وأدت الرغبة الإيطالية إلى إنتاج الجيل الثاني من الصاروخ أتومات، التي تميزت بإضافة "الرقم 2" إلى اسم الصاروخ، والتي عرفت في البحرية الإيطالية باسم تيزيو Teseo، وهو نوع لم تسمح إيطاليا بتصديره؛ وتميز هذا الصاروخ المطور بزيادة مدى الصاروخ، وإمكانية تلقيه إشارات للتوجيه وتصحيح المسار، في مرحلة الطيران المتوسط.
يبدو الشكل الخارجي للصاروخ أوتومات مشابهاً لقذيفة الطوربيد، وهو مزود بأجنحة متعامدة في منتصف جسم الصاروخ، وكذلك جنيحات متعامدة عند مؤخرته، وينتهي كل جناح بهوائي لتلقي أوامر التوجيه؛ يخزن الصاروخ أوتومات على متن السفن، داخل حاوية مصنوعة من مادة الألياف الزجاجية، ويمكن تخزينه داخلها لمدة عام من دون الحاجة إلى أعمال الصيانة.
وحال إطلاق الصاروخ، يرتفع إلى 80 متر، ثم ينخفض إلى ارتفاع 20 متر فقط، ويظل على هذا الارتفاع حتى وصوله إلى الهدف المحدد. وخلال مرحلة الطيران المتوسطة، يوجه الصاروخ بالقصور الذاتي، ويعتمد على رادار قياس الارتفاع للمحافظة على ارتفاعه عن سطح الماء، أما المرحلة النهائية من الطيران، فيستخدم فيها باحث راداري مركب في رأس الصاروخ، لا يبدأ العمل، إلاّ على مسافة 12 كم من الهدف المحدد، وعندما يكتشف الباحث الراداري، أن المسافة بينه وبين الهدف قد أصبحت 5 كم فقط، فإنه يعطي الأوامر للصاروخ ليرتفع إلي 175 متراً، ليهاجم الهدف من الاتجاه الرأسي، الذي يتكون ـ عادة ـ من سطح أقل تدريعاً.

1. بلد المنشأ: إيطاليا وفرنسا
2. الاستخدام: صاروخ مضاد للسفن، موجه رادارياً في مرحلته الأخيرة، يمكن استخدمه من الطائرات، أو سفن السطح، أو من فوق منصات برية.
3. الدول المستخدِمة: إيطاليا، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وبيرو، والعراق.

المواصفات العامة والفنية:

1. المواصفات العامة:

الطول 4.46 م
القطر 40 سم
المسافة بين أطراف الأجنحة 1.3 م
الوزن 770 كجم
2. المدى:
• 60 - 150 كم
3. السرعة:
• 1100 كم / ساعة
4. آلات الدفع:
• محرك الطيران: محرك نفاث ذو قوة دفع تصل إلى 400 كجم
• محرك الدفع: يستخدم محركين يعملان بالوقود الجاف، مركبين على جانبي جسم الصاروخ، يوفر كل محرك قوة دفع 3.500 كجم، وينفصلان بعد حوالي ثلاث ثوان من الإطلاق.
5. أنظمة التوجيه:
• القصور الذاتي في المرحلة المتوسطة،
• راداري إيجابي في المرحلة النهائية
6. الرأس الحربي:
• عبوة خارقة شديدة الانفجار زنة 210 كجم، مع استخدام طبات اقترابية أو طرقية.







صمم الصاروخ الأمريكي المضاد للغواصات ( RUR-5 ) منذ خمسينيات القرن الماضي ، و دخل الخدمة الفعلية لدى قواتها البحرية في الستينيات . و مع مطلع الثمانينيات قررت البحرية الأمريكية إحلال هذا الصاروخ ( RUR-5 ) و معه الطراز ( UUM-44 ) ، بطرازين أحدث يحملان الاسم ( RUM/UUM-125 Sea Lance ) غير أن هذا البرنامج واجه صعوبات فنية و مالية عديدة ، فتقرر في عام 1983 دمج البرنامج و ضغطه في مشروع واحد لانتاج صاروخ رأسي الاطلاق تحت اسم ( RUM-139 ) . وأجريت اختبارات طرازاته البحثية منذ عام 1986 ، علي أن يدخل مرحلة الانتاج اعتبارا من عام 1989 ، غير أن المشروع تم تجميده فجأه قبل ذلك الموعد بعام و لمدة (3) سنوات ، حيث تقرر المضي في انتاجه تمهيدا لانضمامه الي الخدمة في عام 1993 . و بالفعل انضمت باكورة طرازاته تحت الاسم ( RUM-139 A ) في الموعد المحدد ، تبعه بعد ذلك طرازان هما ( RUM-139 B ) و ( RUM-139 C ) في عامي 1996 و 2005 علي التدريب ، يتمثل الفارق الجوهري بين الطرازات الثلاثة في نوع الطوربيد ، فالطراز الأول مسلح بالطوربيد الخفيف ( MK46-MOD-5A ) بينما سلح الطراز الثاني ( RUM-139 B ) بالطوربيد البحري ( MK46-MOD-5A-SW ) ، و يتميز عن الطوربيد السابق له بقدرته علي العمل في المياه الضحلة . لذلك عدلت البحرية الأمريكية كافة صواريخها من الطراز الاول ( RUM-139 A ) الي الطراز الثاني ( RUM-139 B ) بتسليحه بهذا الطوربيد المطور و ذلك قبل نهاية 2001 . أما الطراز الثالث الخفيف الفائق السرعة من الطراز ( MK54-MOD-0 ) .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و تعتبر عائلة الصاروخ ( RUM-139 ) تطويرا للصاروخ القديم (RUR-5) ، الذي شهد العام 2002 نهاية خدمته لدي البحرية الأمريكية بعد اتمام احلاله بأفراد عائلة هذا الصاروخ الحديث . و يقال أن تكلفة الصاروخ الواحد من الطراز ( RUM-139 ) تصل الي ( 840 ) ألف دولار ، و يعمل بثلاث مراحل من الدفع الصاروخي تعتمد في أدائها علي الوقود الصلب . تشتهر عائلة الصاروخ بالاسم ( VLA ) المستمد من البدايات الجملة الانجليزية :Vertical Launched ASROC ، و ترجع كلمة ASROC الي بدايات الكلمة الانجليزية : Anti-Submarine ROCket و هو ما يعني أنه صاروخ مضاد الغواصات يتم اطلاقه رأسيا . تطلقه سفن السطح كالطرادات و المدمرات و الفراقات ، بحيث يأخذ مسارا باليستيا غير موجه حتي يصل الي منطقة الهدف لينطلق منه طوربيد يهبط فوق سطح الماء بواسطة مظلة . تعمل تلك المظلة علة خفض سرعة الطوربيد عند التقاته بالماء ، و أيضا و أيضا خفض بصمته الصوتية الي الحد الأدني بحيث لا تشعر به مستشعرات الغواصة الهدف . و بمجرد غوص الطوربيد في الماء يبدأ محركه وأجهزته في العمل ، ليأخذ مساره نحو الهدف اعتمادا على وحدات سونار ايجابية أو سلبية هو مزود بها .


يتراوح المدى العملياتي للصاروخ ( RUM-139 ) بين ( 9 - 28 ) كم ، و سرعته واحد ماخ و باع جناحيه ( 68,3 ) سم و قطره ( 42,2 ) سم . و انتج منه لأغراض التدريب ( 3 ) طرازات تناظر كل منها الطراز المخصص للعمليات حملت الاسم ( RTM-139 A/B/C ) ، و يختلف طول و وزن صاروخ العمليات عنه في صاروخ التدريب . فعلى حين يبلغ طول صاروخ العمليات ( 4,89 ) امتار و وزنه ( 638 ) كيلوجرام ، بينما يبلغ طول صاروخ التدريب ( 5,08 ) متر و يزن ( 615 ) كيلوجرام . و تؤكد المصادر العسكرية ان الصاروخ ( RUM-139 ) تم تصديره الى دول عديدة ، يأتي من بينها اليابان و كندا و استراليا و ايطاليا و المانيا و اليونان . تبقى الاشارة الى ان افراد هذه العائلة جميعها تعتمد على طيار آلي رقمي ، للتحكم في خط مرور الصاروخ أثناء طيرانه عبر فتحة النفث . و هو ما يتيح له قدرة عالية علي المناورة و مسارا غير عميق ، و بالتالي تحاشي الأخطاء التي قد تنجم عن الرياح العاتية ، مما يجعله مناسبا للعمل في كافي الظروف الجوية القاسية . و يتم تحديد المدي مسبقا من خلال برنامج ، يتوقف عنده المحرك الصاروخي فتنفصل مجموعة الطوربيد عن هيكل الصاروخ .

 

 


   

رد مع اقتباس