عرض مشاركة واحدة

قديم 10-01-19, 04:14 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي محمد قحطان - سياسي يمني



 

محمد قحطان.. مرارة الاختفاء ومخاوف الاغتيال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سياسي يمني وبرلماني معارض، أحد أبرز قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح ذي التوجه الإسلامي، اعتقله الحوثيون في 4 أبريل/نيسان 2015، وانقطعت أخباره بعد ذلك رغم الحملات والمطالبات المتكررة داخليا وخارجيا بالكشف عن مصيره.

المولد والنشأة
ولد محمد قحطان في مديرية العدين بمحافظة إب عام 1958.


الدراسة والتكوين
تلقى قحطان دراسته الابتدائية والثانوية في تعز، ثم درس الشريعة والقانون في جامعة صنعاء.


التجربة السياسية
بدأ قحطان نشاطه السياسي مبكرا، وانخرط بقوة في العمل الحزبي بعد تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح والتنمية في عام 1990، حيث تولى فيه رئاسة الدائرة التنظيمية، ثم تولى بعد العام 1994 رئاسة الدائرة السياسية التي صعد من خلالها إلى عضوية الهيئة العليا للحزب التي ما زال عضوا فيها.

وقد تمكن قحطان خلال مساره السياسي من لعب دور محوري وأساسي ليس فقط على مستوى حزبه (التجمع اليمني للإصلاح والتنمية)، بل على مستوى المشهد السياسي اليمني ككل، وبدا ذلك واضحا بعد تأسيس تحالف أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك)، الذي مثل تحالفا نادرا وتجمعا مشتركا بين الإسلاميين وشركائهم السياسيين في الوطن من يساريين وغيرهم.
وبعد تأسيس اللقاء اختير ناطقا رسميا باسمه، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها -لفترات متقطعة- حتى العام 2011، وهو العام الذي اندلعت فيه الثورة اليمنية بالتزامن مع ثورات أخرى على مستوى المنطقة العربية.
ويوصف الرجل بأنه عراب هذا اللقاء ومهندس هذا التكتل الذي ضم قوى إسلامية وقومية ويسارية، وساهم بقوة في إضعاف النظام ومثل أرضية مشتركة وحلقة وصل بين القوى السياسية اليمنية المعارضة، حيث ضم اللقاء المشترك ستة أحزاب قومية ويسارية وإسلامية هي: التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والبعث العربي الاشتراكي القومي، والحق، واتحاد القوى الشعبية.
وعلى مستوى حزبه، كانت للرجل بصماته الخاصة، واعتبر من طرف متابعين لمسار الحزب رائدا لما يوصف بجناح "الاعتدال والانفتاح" داخل الحزب، مقابل أطراف وشخصيات أخرى أكثر "راديكالية" في الرؤية و"صرامة" في التعاطي مع مفردات المشهد ومكوناته.
بدأت رحلة اختفاء قحطان في 24 فبراير/شباط 2015 حين جرى إيقافه من طرف الحوثيين في محافظة إب، وإعادته إلى منزله في صنعاء وإخضاعه لإقامة جبرية استمرت أزيد من شهر، وكان إيقافه وهو في طريقه إلى عدن للالتحاق بالرئيس عبد ربه منصور هادي الذي خرج في 21 فبراير/شباط 2015م من العاصمة صنعاء ووصل إلى عدن (العاصمة المؤقتة) والتحق به هناك عدد من السياسيين.
وفي الرابع من أبريل/نيسان 2015 اعتقل من منزله ونقل إلى وجهة مجهولة، وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن عبد الرحمن نجل محمد قحطان القول إن والده اقتادته -في الرابع من أبريل/نيسان من منزله بصنعاء- مجموعة من 15 مسلحا بملابس مدنية تحت أعين القوات الخاصة "الذين لم يتعرضوا لهم"، وإن العائلة لم تتمكن من الحصول على أي معلومات عنه منذ منتصف أغسطس/آب 2015.
وفي 20 يناير/كانون الثاني 2016م قالت منظمة العفو الدولية في بيان عاجل لها إن قحطان معرض لخطر التعذيب وغيره من صنوف سوء المعاملة، وإن هناك مخاوف من أن صحته قد تتدهور.
وأضافت أن الحوثيين طلبوا من عائلته التوقف عن جلب الطعام إليه بعد بضعة أيام من اعتقاله، وهو يعاني من النوع الثاني من مرض السكري، ولكنه لم يستطع أخذ أدويته معه عند اعتقاله، وهناك خطر من أن صحته تتدهور، وقد يكون بحاجة للعناية الطبية.
ورغم المطالبات الداخلية والدولية بالكشف عن مصيره، فإن الحوثيين ما زالوا يرفضون تقديم أي معلومات عنه.
وفي الذكرى الثانية لاختفائه (4 أبريل/نيسان 2017) أطلقت أسرته حملة تحمل اسم #الحرية_لقحطان على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقيت الحملة تفاعلا من الناشطين اليمنيين على شبكات التواصل المختلفة.
وقد شارك في الحملة العديد من السياسيين والدبلوماسيين الذين ذكروا مواقف قحطان خلال أهم التقلبات السياسية، وطالب كثير من الناشطين بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن القاضي بإطلاق كافة المعتقلين والمخفيين في سجون الحوثيين.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس