عرض مشاركة واحدة

قديم 01-05-09, 10:53 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي المقاتلة الصينية j - 10



 

المقاتلة الصينية J-10 .

حتى وقت قريب كان الخبراء العسكريين ينظرون للمقاتلة الصينية J-10 على إنها مجرد إستنساخ للمقاتلة الإسرائيلية Lavi واللتى كانت بدورها محاولة فاشلة من الإسرائيليين لإنتاج F-16 بمواصفاتهم , فلم تأخذ الطائره حقها فى الإعلام الفضائى او النشرات العسكرية إلا مؤخرا لتحاول الطائرة ان تحتل مكانها حسب توقعات الصين كبديل رخيص للـ MiG-21 و F-16 فى السوق الدولية .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المواصفات الإيروديناميكية للطائرة :
التصميم الأولى للطائرة بدأ فى معهد الأبحاث الصينى 611 فى أكتوبرعام 1988 لطائرة إعتراض وتفوق جوى بتصميم مشابه لمعظم تصميمات الثمانينيات Typhoon, Rafale, Gripen, Mirage 2000 و التصميم الأساسى للـ Su-37 بجناح دلتا الأكثر شيوعا فى عالم المقاتلات واللذى يرجع تصميمة للعام1931 للمهندس الألمانى الكسندر ليبيخ المهندس بشركة منطاد زبلن حيث يوفر ميزتين للمقاتلة الاولى توفير الثبات للطائرة من موجة الإهتزازات اللتى يسببها أنف الطائرة أثناء الطيران بسرعه فوق صوتية , و الثانية مناورة افضل على الإرتفاعات العالية .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فالجناح العادى يولد دوامة هائلة أثناء المناورات عكس الجناح الدلتا اللذى يوفر عاملى الثبات والمناورة الافضل ولذلك هو مفضل للطائرات الإعتراضية وقاذفات القنابل ولكن له أيضا عيوبة التى تكمن فى إستهلاك الوقود وبطء فى المناورة على الارتفاعات والسرعات المنخفضه ولذلك روعى فى تصميم المقاتلة تركيب جنيحات أمامية لمناورة أفضل فى السرعات والارتفاعات المنخفضة وتخفيف الضغط على الأجنحة وتوفير ثبات أكثر لبنيان الطائرة .وتتضح اليوم الإختلافات عن النموذج Lavi فى مدخل الهواء للمحرك وتصميم الجناح الدلتا وإختلاف أنف الطائره وموقع الجنيحات مما أدى لتشابه مقدمة الطائره مع Mig-1,44 .


ومع ان J-10 وحيدة المحرك الا ان محركها أقوى نسبيا من أى محرك لطائرة بجناح دلتا حاليا فبالرغم من أن قوة المحركين مجتمعة فى المقاتلات مثل Typhoon, Rafale الا ان محرك J-10 يوفر خفه ونسبة دفع ممتازه بالنسبه للوزن .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تاريخ التطوير :
فى عام 1993 عند بناء الهيكل المعدنى أكتشف المصممون الصينيون مشاكل محتملة فى مدخل الهواء بالسرعات المنخفضة فى نفس الوقت الذى تحول فيه الإتجاه الرئيسى لتطوير الطائرة من أداء الدور الواحد (قاذفة هجومية أو مقاتلة إعتراضية) لتكون طائرة متعددة المهام مما أدى لإضافة تعديلات بنظم الملاحة للتضاريس المنخفضة وأنظمة التحكم بالطائرة .



كذلك واجه الصينيون مشكله اختيار المحرك المناسب ولكن فى نهاية 1995 تمت الاستعانة بالروس مما أدى لتوفير عامان واعتمد المحرك الروسى AL-31FN كمحرك مثالى للبداية الصينية J-10 .

وفى منتصف 1996 اصبحت J-10 حقيقة واقعة بعد ان صنع الصينيون النموذج الاول (1001) الا ان الطائرة تحطمت أثناء طلعه إختبارية بسبب عطل فى المحرك وقتل الطيار , ولكن إستمر العمل لتطير الطائرة بالنموذج الثانى (1002) فى 28 مارس 1998 , ولم يمر نفس العام الا وكان لديهم نموذجين آخرين هما (1003) و(1004) لتبدأ الطلعات الإختبارية الرسمية .

ولم يحدث منذ نهاية الحرب الباردة أن انجزت التجارب والتقييم والبناء فى مشروع مقاتلة بهذه السرعة , فبحلول منتصف 1999 كانت هناك طائرتان للإختبارات الأرضية و4 للإختبارات الجوية أتموا أكثر من 140 ساعه طيران إختبارى ليطير نموذج قبل الإنتاج فى 28 يونيو2002 فى الوقت الذى كان لدى الصين 10 نسخ منها .

وفى أوائل 2003 كانت الطائرات العشر تعمل فى منطقة نانجينج العسكرية للتدريب والتقويم التشغيلى وفى نفس العام تم إنتاج نسختين للطائرة بمقعدين واحده للتدريب وأخرى للقصف الأرضى وكان المكتب 611 فى نفس العام يصمم نسختين أخرتين للطائره بمحرك واحد وأخرى بمحركين مع إمالة أنف الطائره للأمام قليلا لتحسين عمليات القصف الأرضى .

النسخ الأخيرة من الإنتاج الصينى بمقعدين للهجوم الأرضى و كذلك تستمر أبحاث التطوير لإنتاج نسخه شبحية منها .

هذا ويعتقد الخبراء الغربيين أن الصين ربما تغير من أسطولها من الطائرة من مقاتلة تكتيكيه للدفاع الجوى إلى قاذفة مقاتلة بإمتياز فى ضوء إنتاج الصين نسختها من Su-27 لتتكامل مع J-10 بدلا من التنافس معها لاسيما ان الـ J-10 لديها القدرة على التزود بالوقود جوا وامكانية التحكم فى الطيران بالسلك FBW .



الرادار :
التعاون الروسى الصينى فى إنتاج الطائرة أضاف الكثير من المميزات لها فبالإضافة للمحرك عرض الروس أيضا ثلاثة انواع مختلفة من الرادارات وهم ( N010 ZHUK & RP-35 ZHEMCUK & ZHUK-8-11 ) .



وعائلة الـ ZHUK عائلة كبيرة من الرادارات تعمل فى نطاق التردد X-band كرادارات متعددة الأدوار للمقاتلات .

الرادار الأول كان دخل الخدمه بالفعل فى الصين بعدد100رادار دفعه أولى للمقاتلة F-8 II لبرنامج ترقية مقاتلتها الأقدم F-8 , وهذا الطراز صمم للـ Mig-29 بالأساس ولكن نسخ متعددة منه أضيفت لاحقا للسوخوى Su-27 و F-8 و Mig-23 ويمتاز بقدرته على توفير مدى كشف 130 - 200كم لمقاتلة بحجم 5متر مربع بزاوية تغطية راداريه تبلغ (+ /- 70 درجه) وقدرة كشف 24 هدف مع القدرة على تتبع 8 منهم .

وعلى الأغلب سيكون الرادار Phazotron Zhuk-10PD هو المرشح الأقرب للمقاتلة بنظام رقمى للتحكم فى النيران و مصفوفات بحث إليكترونى وثلاث قنوات ميكرويف لنقل المعلومات ومرتبط بنظام التصويب HUD بواسطة الخوذة ومدى يقدر بـ 160 كم وقدرة على كشف 24 هدف والتعامل مع 6 اهداف .

وهناك رادار مرشح آخر هو النسخه الصينية المطورة إسرائيليا من ( M-2035 ) الإسرائيلى من إنتاج شركة إلتا التابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وهو رادار دوبلر مستعمل على الطائرة الجنوب إفريقيه أطلس(شيتا) المطورة من Mirare 3 ( وهو يستند بدوره على رادار الطائره Kfir بمدى كشف 46 كم لهدف 5 متر مربع وخمس أنماط من القتال الجوى) وقد صمم هذا الرادار أساسا للمقاتلة Lavi .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المحرك:
صمم المحرك الروسى AL-31 ليكون المحرك الرئيسى للمقاتلات الروسية الحديثة , وضمنت التعديلات اللاحقة عليه ذلك ليكون المحرك بسرعة تجوال فوق صوتية مع خاصية SUPERSONIC التى توفر قوة دفع ومناورات مذهلة للطائرة وتعمل النسخ المختلفة منه على المقاتلات SU-27 SK & SU-27 MKK & SU-27 والنسخه الصينية SU-27 MK وحصلت الصين على رخصه لإنتاج المحركات محليا ومن المحتمل أن تحتوى النسخ الصينية التالية على خاصية Thrust Vectoring .



وقد بدأ تصميم المحرك الأساسى AL-31 فى عام 1963 وأختبرالنموذج الأول رسميا فى عام 1974وعدل لتطير الشهيرة SU-27 بزوج منه .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



والجدير بالذكر أن حاسوبات التجارب التابعه للجيش الأمريكى قد قارنت بين محرك SU-30 من طراز AL-31 F وبين المحرك الأمريكى الأحدث من طراز F100 PW-232 المطور بين (1999-2001) وهو المحرك الجديد للمقاتلتين F-15 & F-16 حيث وجد أن المحرك الروسى مماثل تقريبا فى الأداء وأخف من المحرك الامريكى بواقع بـ300 كجم دون ذكر تكاليف صيانة وسعر المحركات .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس