عرض مشاركة واحدة

قديم 19-03-09, 04:13 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 902x702 ومساحتها 61 كيلو بايتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في كل هذه الظروف تستطيع الدبابة أن تتمتع بميزة التصادم العنيف ، القريب جدا مع دبابات الخصم ، وهذه مخاطرة لا يمكن للأسلحة الأخرى أن تتحملها ، لذلك يجب على قائد الدبابة توزيع مهمة المراقبة على أفراد طاقمه حسب مساحة المنطقة الواجب تغطيتها ، والحاجة لاكتشاف الأهداف في مجال الرمي البعيدة .
ولأجل التحذير المبكر من التهديدات والأهداف ، تصبح وسائل الاتصال التي لا يعوقها شيء ، مسألة حيوية في ظروف القتال الحديث ، لكن الاتصال الالكتروني بالراديو ربما أمكن التشويش jam عليه في أغلب الأحيان، لهذا يجب اللجوء إلى الإشارات المرئية ، مما يتطلب مراقبة ويقظة شديدة من قبل الطاقم crew .
بشكل عام، يمكن تحديد مستلزمات بقاء الدبابة كما يلي :

- منع الأكتشاف باتخاذ شكل شبح منخفض hull down مع التمويه الجيد عند السكون ، وخفض الأشارات عن أنظمة مراقبة الصور الحرارية المعادية ( تخفيض بصمة المحرك الحرارية قدر الإمكان ) .
- إذا اكتشفت الدبابة ، فعليها اللجوء إلى وضع الجسم المستور والاستخدام السريع لغطاء الدخان وتغير الموقع (وهنا يظهر المستوى الأدائي الرفيع لطاقم الدبابة ) .
- إذا أصيبت الدبابة يجب منع اختراق غرفة القتال عن طريق الحماية العالية للتدريع armour protection .
- إذا حدث الأختراق يجب تعزيز حياة الطاقم عن طريق مقاومة وإخماد النار ،ومنع انفجار الذخائر بواسطة الإجراءات الوقائية (أنظمة الإطفاء الآلية ) . وعمل الترتيبات السريعة لإخراج الطاقم وانقاذه .

وعلى العموم ، تزود كافة الدبابات الحديثة بنظام آلي لكشف واطفاء النيران Fire suppression system يعتمد على مستشعرات الكترونية ، تتحسس أي ارتفاع لدرجة الحرارة ، فالنار خطر داهم ، سواء من اطلاقات القذائف الجوفاء المعادية ، التي تحقن تيارا من البلازما الذائبة في الدبابة ، أو من خلال وقودها الداخلي ، أو من خزين ذخيرتها لذا كان من الضرورى إيجاد وتطوير نظام يلتقط المصدر الحراري الناتج عن عن إنفجار الحشوة الجوفاء بسرعة . ويعمل على تشغيل نظام الإطفاء آلياً . بحيث يتم إطفاء الحريق فى فترة زمنية أقل من 100/1000 من الثانية . أي أقل من المرحلة الخطرة اللازمة لإرتفاع الضغط داخل حجرة القتال .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لضرب وتدمير الهدف ، يجب أن يكون نظام السلاح دقيقا لإحداث الإصابة من الإطلاقة الأولى ، كما يجب أيضا أن تكون الذخيرة المستخدمة قادرة على اختراق الهدف وتدميره . فقبل عشرين سنة مضت كانت فنون الرمي بسيطة وبدائية للغاية ، إذ كان يستخدم مجال الرمي أو المسار المسطح للمقذوف مخترق الدروع لضبط المدى ، كذلك وضع الشعيرات المتقاطعة لمنظار الإبصار في وسط الهدف ، في مدى حوالي 1000 م كحد أقصى فعال ، وهذه كانت أصول اللعبة لمعظم المدفعيين ، حتى أصبح الرماة الذين يتمتعون بقوة إبصار جيدة وتلقوا تدريبا عالياً ، قناصين ممتازين للدبابات .
ويعرف أطقم الدبابات المتمرسين الذين قاتلوا في الظروف الصحراوية ، جيدا ظاهرة وهج موجات الحرارة ، التي تحدث عادة في منتصف النهار وتحجب الرؤية وراء 1000 متر وهذا التأثير يتضخم عندما تتم المراقبة عبر وسائل الإبصار المكبرة التقليدية ، عندما تصبح موجات الحرارة أكثر شدة .
وللحصول على تقدير دقيق للمدى ، فإنه لا يمكن الإستغناء عن محددات المدى الليزرية الحديثة LRF ، مع العلم أن معظم المناطق التى ستقع فيها مواجهات بين دبابات وأخرى ، ستكون على الأرجح ضمن مدى قتالى لا يتجاوز 3000 م ، وإذا إستخدمت الدبابات ذخائر حديثة ذات تكنولوجيا رفيعة ، كالقذائف APFSDS التى تطلق بسرع عالية ، فسوف يصل المسار المسطح للمقذوف إلى حوالي 2000 م فى معظم الأحوال الجوية . وإذا كان المدفعي متدرباً جيداً على الرماية ويعرف عمله ، فسوف يستطيع إحراز الإصابة من أول طلقة فى هذا المدى ، دون صعوبة ، بشرط أن يكون رد فعل الطاقم عند الإكتشاف الإبتدائي للهدف، سريعاً ودقيقاً ( الدقة هنا تعنى التأكد من أنه ليس هدف صديق ) . أن التحسينات الحالية فى الذخائر المتطورة ، مثل الذخيرة الأمريكية M829E3 ، جعلت السرعة الإبتدائية تتجاوز 1700 م/ث ( لا تترك لدبابة الخصم أي فرصة للإختفاء والمناورة مقارنة بالصواريخ المضادة للدروع ) . إستخدم هذا النوع من القذائف بدرجة عالية من التأثير ، ضد الدبابات العراقية فى حربي الخليج الأولى والثانية ، كما أستخدم بكفاءة ضد الدبابات السوريه فى وادي البقاع عام 1985 . ويمكن تمييز هذا النوع من القذائف عن طريق مساره الأقل تقوساً من مسار القذائف الأخرى ، الأمر الذى يجعل مهمة التسديد أكثر سهولة . ويشير بعض الخبراء إلى قدرة قذائف APFSDS على إختراق أربعة أضعاف عيار المدفع الذى تطلق منه . ولكن فى الحقيقة ، فإن القدرة التدميرية لهذا النوع من القذائف تتحدد بعدة أمور ، مثل : عيار المدفع ، مسافة الرمي التى تحدد السرعة النهائية للقذيفة ، زاوية الورود على التصفيح ، السرعة الإبتدائية للقذيفة .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 800x531 ومساحتها 123 كيلو بايتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


   

رد مع اقتباس