الموضوع: الحصار
عرض مشاركة واحدة

قديم 28-10-09, 08:28 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

حصار فيينا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رسم تصويري للحصار


حصار فيينا وقع سنة 935 للهجرة 1529 للميلاد عندما أعد الخليفةسليمان القانوني جيشا إسلاميا بلغ زهاء 120 ألف مقاتل مدعمين بثلاثمئة مدفع لغزو النمسا و فتحها و جعلها ولاية عثمانية .

ما قبل الحصار

في سنة 932هـ وقعت معركة موهاج في المجر بين 60 ألف من مقاتلي الإمبراطورية العثمانية بقيادة سليمان القانوني و بين 25000 من مقاتلي مملكة المجر تحت قيادة الملك لايوش الثاني و انتصر المسلمون في تلك المعركة التي دامت ساعتين و سقطت على إثرها المملكة التي كانت تشكل حصنا ل أوروبا المسيحية و رفعت أعلام العثمانين في العاصمة بودابست التي كانت تسمى بشت حينها و عين الخليفة الملك يانوش ملكاً للمجر.

دوافع الحصار

أرسل الملك يانوش إلى الخليفة سليمان رسائل بأن أرشيدوقالنمسافرديناند يخطط لغزو المجر بعد اتفاقات عقدها سرا مع عدد من أمراء المجر يتولى بموجبها هو عرش المجر ، قام فردناند بمباشرة خطته و استولى على مدينة بودين و انتزعها من يد الملك يانوش مندوب العثمانيين ، فهبت على الفور الجيوش العثمانية من القسطنطينية و التي بلغ تعدادها 100 ألف مقاتل بالتقدم نحو المجر لاستعادة بودين فتم لها ذلك و أعادوا يانوش ملكا عليها و بعد المعركة فرّ الملك فرديناند إلى فيينا التي كانت تحرسها حامية تتكون من 20 ألف جندي ، أصر الخليفة على معاقبة فردناند و صعد العثمانيون إلى فيينا و قاموا بتطويقها بـ 120 ألف جندي و 300 مدفع لكنهم عجزوا عن فتحها، بيد أنهم ألحقوا خسائر كبيرة بضواحيها و المزارع المحيطة ، طلب فردناند من شقيقه الإمبراطور تشارلز المساعه لكنه لم يجب الإستغاثه و بعد 25 يوم انتهى الحصار و توجهت بعض من قوات الجيش العثماني نحو ألمانيا و مهاجمة ملكها شرلكان بينما عاد معظم الجنود من أسوار فيينا بسبب قيام الصفويين بالإستيلاء على بغداد و السيطرة عليها فلزم الجيش العودة من فيينا لتحريرها و اخماد فتنة الصفويين .

بعد الحصار

وقعت معاهدة صلح و اتفاق سلام بين الخصوم سنة 1553 بعد أن كان العثمانيون قد رفضوا التسوية من جانبهم في بادىء الأمر .
بسبب هذا الحصار قام أهل فيينا بخبز عجينة على شكل هلال الذي كان رمزاً للجيش العثماني، وكانوا يلتهمونها انتقاما لمدينتهم التي تعرضت لأذى العثمانيين ، أصبح اسم هذه العجينة حاليا كروسان

قام العثمانيون لاحقا، بعد أكثر من 150 عاما من الحصار، بمحاولة ثانية لفتح المدينة لكنها باءت بالفشل لإنهم لم يحققوا الإنتصار المرجو في معركة فيينا

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس