عرض مشاركة واحدة

قديم 02-06-11, 08:06 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أهم المدن الأفغانية وتأثيراتها في الجغرافيا العسكرية



 

أفغانستان أرض الحروب.. زارها النبي سليمان وعبرها الإسكندر وكتب عنها ابن بطوطة

"أفغانستان" تعني أرض الأفغان وتقع بآسيا الوسطى، وهي ذات موقع جيوإسترتيجي تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خريطة أفغانستان (الجزيرة)



12/8/2021


بحلول الخميس 12 أغسطس/آب 2021، كانت حركة طالبان قد أعلنت سيطرتها على 10 ولايات من إجمالي 34 ولاية في أفغانستان.
غزني (وسط) هي أحدث الولايات التي سيطرت عليها طالبان، وبعدها باتت تقترب أكثر من العاصمة كابل ضمن زحف سريع، في وقت تسعى فيه القوى الكبرى إلى الضغط من أجل دفع الحركة نحو حل سياسي بدلا من الحسم العسكري.

وبخلاف غزني، سيطرت طالبان على معظم ولايات الشمال: بغلان، وبدخشان، وقندوز، وجوزجان، وتخار، وسمنغان، وسربل، وفراه (غرب)، ونيمروز (جنوب غرب) على الحدود مع إيران.
وكانت روسيا أكدت أن طالبان تسيطر على الحدود مع طاجيكستان وأوزبكستان، وباتت الحركة تسيطر على 7 من 10 معابر حدودية بما فيها معبر "سبين بولدك" مع باكستان.


أرض الأفغان

"أفغانستان" تعني أرض الأفغان، وتقع في آسيا الوسطى، ذات موقع جيوإسترتيجي تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا.
على حدودها الجنوبية تقع باكستان، الدولة النووية حليفة الولايات المتحدة الأميركية. تصلها بالصين حدود ضيقة تسمى "منقار البطة"، غربا تحدها إيران، وفي الشمال تحيط بها 3 دول من آسيا الوسطى هي طاجيكستان وأوزباكستان وتركمانستان.
موقع أفغانستان الجغرافي جعل البلاد في حالة حرب دائمة، فهي تقع على "طريق الحرير"، وهو مصطلح يستخدم لوصف الطريق التي تصل أوروبا بالهند.
كانت أفغانستان هدفا لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذ عهد المقدونيين القدماء تحت حكم إسكندر الأكبر، ومرورا بالفتوحات الإسلامية وحكم المغول وغيرهم.
لأفغانستان تاريخ حافل يعود إلى أيام الإسكندر المقدوني الذي عبر أفغانستان ليصل الهند، وبنى مدنا عديدة فيها، مثل مدينة هرات وقندهار وغيرها، وعرفت هذه المناطق حينها باسم الإسكندرية تيمنا بالإسكندر.
عملت أفغانستان كمنبع للعديد من الممالك، مثل مملكة باكتريا الإغريقية، والكوشانيين، والهياطلة السامانيين، والغزنويين التيموريين، وممالك أخرى ظهرت في أفغانستان، فشكلت دولا عظمى هيمنت على جيرانها من الممالك الأخرى.
الأفغان شعب معروف في التاريخ الإسلامي من الشعوب الآرية (أخوة الفرس والأكراد والطاجيك)، وصفهم عدد كبير من المؤرخين بالقوة والبأس الشديد، ومن بينهم الرحالة ابن بطوطة عند زيارته مدينة كابل وما جاورها.
وفي الجزء الثالث من كتابه "رحلة ابن بطوطة"، يقول ابن بطوطة عن كابل "ثم سافرنا إلى كابل وكانت فيما سلف مدينة عظيمة، وبها الآن قرية يسكنها طائفة من الأعاجم يقال لهم الأفغان، ولهم جبال وشعا، وشوكة قوية، وأكثرهم قطّاع الطريق، وجبلهم الكبير يسمى كوه سليمان، ويذكر أن نبي الله سليمان عليه ‌السلام صعد ذلك الجبل، فنظر إلى أرض الهند وهي مظلمة فرجع ولم يدخلها فسمي الجبل به، وفيه يسكن ملك الأفغان".

التاريخ الحديث

مع ظهور قبائل البشتون في القرن الـ18، بدأ التاريخ السياسي الحديث لأفغانستان عندما أسس أحمد شاه الدراني سلالة الهوتاكي سنة 1709، حكمها في قندهار، مكونا مملكة دراني سنة 1747، آخر الممالك الأفغانية والأم الشرعية لأفغانستان الحديثة.
ـ عام 1776 انتقلت العاصمة من قندهار إلى كابل، وقد تنازلت عن معظم أراضيها للممالك المجاورة.
ـ في القرن الـ19 ورغما عنها، دخلت أفغانستان "اللعبة الكبرى" بين الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية البريطانية، المتنافستين على شبه الجزيرة الهندية وآسيا الوسطى.
ـ تراجعت وطأة المنافسة المحتدمة الروسية البريطانية على أفغانستان مع بدء الخطر الألماني بمداهمة أوروبا في بداية القرن الـ20 منذرا بالحرب العالمية الأولى.
ـ لم يعد في وسع روسيا وبريطانيا التصارع على النفوذ في أفغانستان، بل باتت أولوياتهما تقتصر على حماية أقاليمهما الحيوية من ألمانيا، وبذلك تقرر وضع نهاية لهذا الصراع، وهذا ما تجلّى في الاتفاقية الروسية البريطانية عام 1907 التي أرست الحدود المعروفة اليوم لأفغانستان.
ـ أدخلت روسيا جيشها إلى أفغانستان عام 1979 بعدما تحوّل النظام الحاكم في البلاد إلى الحزب "الديمقراطي الشعبي الأفغاني" الموالي للاتحاد السوفياتي بعد انقلابين عانتهما البلاد وحرب أهلية دموية، وكانت السعودية وباكستان والولايات المتحدة تدعم "المجاهدين" بالسلاح والمال في أفغانستان، وهي الحركة المعارضة للشيوعيين الأفغان.
ـ منذ رحيل السوفيات عام 1989، دارت رحى العديد من الحروب الداخلية في البلاد.
ـ 24 أبريل/نيسان 1992، تم توقيع اتفاق عرف باسم اتفاق بيشاور من قبل أحزاب الاتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية (محسني).
ـ تم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي، ثم يتبعه ولمدة 4 أشهر برهان الدين رباني.
ـ الحزب الإسلامي بقيادة قلب الدين حكمتيار، الذي کان مواليا لباکستان، رفض الاتفاقية رغم توقيعه عليها، فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية، وبقي رباني في رئاسة الدولة.
ـ 7 مارس/آذار 1993، عادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في إسلام آباد بباكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل، وتم توقيع اتفاقية عرفت باتفاقية إسلام آباد، شاركت فيها السعودية وباكستان.
ـ نصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا، وقلب الدين حكمتيار يتولى رئاسة الوزراء، وأن يتم إيقاف إطلاق النار، لكن الاتفاقية لم تنفذ بسبب اندلاع القتال من جديد بين رباني وحكمتيار بسبب الاتهامات المتبادلة بين الحزب الإسلامي والجمعية.
ـ مطلع يناير/كانون الثاني 1994 تعرض برهان الدين رباني لمحاولة انقلاب بيد تحالف بين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم وصبغة الله مجددي وحزب الوحدة الشيعي، لكن الانقلاب فشل وتم تجديد فترة حكم رباني لعام آخر في يوليو/تموز 1994.
ـ نوفمبر/تشرين الثاني 1994 بدأت طالبان بالظهور، وخلال عامين سيطرت على معظم مناطق أفغانستان، ودخلت كابل عام 1996 وأعلنت نفسها الحاكمة للبلاد بإزاحة رباني وحكمتيار الذي وقع مع رباني اتفاقية عام 1996 أيضا تقضي بالعمل المشترك واقتسام السلطة.
ـ استمرت سيطرة طالبان حتى بدأت القوات الأميركية بضرب قوات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2001 بسبب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالميين في نيويورك.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقاتلون محليون يحملون السلاح لدعم القوات الحكومية ضد طالبان في ولاية هرات (رويترز)


الجغرافيا

المساحة: 652.860 كلم²، بلا سواحل على البحار.
طبيعة الأرض: جبلية وعرة بشكل عام مع سهول في الشمال والجنوب الغربي.
المناخ: جاف إلى شبه جاف، بارد شتاء، حار صيفا، وتصنف أفغانستان ضمن البلاد المغلقة التي لا تطل على مساحات مائية.
الموارد الطبيعية: الغاز الطبيعي، النفط، الفحم، النحاس، الكروميت، التلك، الكبريت، الرصاص، الزنك، خام الحديد، الملح، الأحجار الكريمة.
عدد السكان: نحو 38.928.346 نسمة، وفق إحصاءات عام 2021.


العاصمة: كابل
تاريخ الاستقلال: عام 1747
تاريخ الانضمام لمنظمة المؤتمر الإسلامي: عام 1969.


الدين

ـ الإسلام هو الديانة الرئيسية في أفغانستان، حيث يدين به أكثر من 99% من السكان.
ـ نحو 90% من السكان سنّة ويتبعون المذهب الحنفي، في حين أن 7%-15% من الشيعة، ويتبع معظمهم المذهب الاثني عشري، وهناك أعداد أقل من الطائفة الإسماعيلية.
ـ 1% أو أقل لهم ديانات أخرى مثل السيخية والهندوسية.


التوزيع العرقي:

البشتون (الأفغان العرقيون): 38%-42%.
الطاجيك: 25%.
الهزارة: 19%.
الأوزبك: 7.5%.
البلوش: حوالي 2%.
التركمان: حوالي 2%.
مجموعات أخرى: نحو 2%.


اللغات:

– البشتو.
– الفارسية الأفغانية (داري).
– التركمانية.

المصدر : مواقع إلكترونية + ويكيبيديا

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس