عرض مشاركة واحدة

قديم 05-06-21, 09:04 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مقتل 114 مدنيا بهجوم مسلحين على قرية شمالي بوركينافاسو



 

مقتل 114 مدنيا بهجوم مسلحين على قرية شمالي بوركينافاسو

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منذ بداية العام الماضي زادت بشدة هجمات جماعات مسلحة في بوركينافاسو ومالي والنيجر (الجزيرة)



5/6/2021

قالت السلطات في بوركينا فاسو -اليوم السبت- إن 114 مدنيا على الأقل قتلوا في هجوم نفذه مسلحون ليلا على قرية شمالي البلاد، ويعد الأكثر دموية منذ بدء أعمال العنف في البلاد عام 2015.
وأضافت بيان للحكومة في بوركينافاسو أن الهجوم وقع الليلة الماضية، وأسفر عن مقتل سكان قرية سولهان الواقعة في إقليم ياغا المتاخم للنيجر، وقالت إن المهاجمين الذين وصفتهم بالإرهابيين أحرقوا أيضا المنازل والسوق، ولم تعلن السلطات عن هوية الجهة التي نفذت الهجوم.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المسلحين شنوا الهجوم في الساعة الثانية صباحا ضد موقع منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن"؛ وهي مليشيا مدنية لمكافحة "الجهاديين" وتدعم جيش بوركينافاسو، قبل يهاجموا منازل وينفذوا إعدامات، وفق ما ذكره مصدر محلي للوكالة.
وأنشئت منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن" في ديسمبر/كانون الأول 2019 بهدف دعم جيش البلاد ضعيف التجهيز، لكن أكثر من 200 من عناصر المنظمة قتلوا منذ يناير/كانون الثاني 2020، حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتتألف القوة من مدنيين يتلقون تدريبا عسكريا لمدة 14 يوما على استخدام الأسلحة الصغيرة والتكتيكات العسكرية، وهم ينفذون مهام مراقبة وجمع معلومات وحماية إلى جانب القوات المسلحة والشرطة.
وأعلنت السلطات الحداد الوطني على ضحايا الهجوم لمدة 3 أيام، وقالت إن حصيلة القتلى مؤقتة ومرشحة للارتفاع.

ومنذ بداية العام الماضي، زادت بشدة هجمات جماعات مسلحة في منطقة الساحل غرب أفريقيا، وخاصة في بوركينافاسو ومالي والنيجر، وأغلب الضحايا من المدنيين.
وأدت الهجمات إلى نزوح أكثر من 1.14 مليون شخص عن ديارهم خلال ما يزيد قليلا على عامين، في حين تستضيف الدولة الفقيرة أيضا نحو 20 ألف لاجئ من مالي المجاورة الذين يلتمسون الأمان من هجمات المسلحين.

المصدر : وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس