عرض مشاركة واحدة

قديم 04-03-09, 08:11 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وأنواع هذه القنابل هي:

.وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 10:

تتكون هذه الوحدة من قنبلة زنة 2000 رطل ومركب عليها مجموعة توجيه بالليزر. ويوجد منها طراز آخر هو (GBU – 10 I) الذي يتكون من القنبلة زنة 2000 رطل من نوع (BLU – 109 B)، مركب عليها مجموعة التوجيه (Pave Way II)، وهذا النوع الأخير، يستخدم ضد الأهداف المحصنة، والتي تحتاج إلى قوة اختراق كبيرة.

وفي خلال حرب الخليج استخدمت القنبلة (GBU – 10. 10 I) بكثافة بواسطة الطائرات (F – 111 F, F – 15 E) ضد الكباري، ومواقع الصواريخ سكود، ومواقع القيادة، وعقد المواصلات، وملاجئ الطائرات (F – 111 F)، والباقي بواسطة الطائرات (F – 117. F – 15 E)، وكذلك بواسطة طائرات البحرية ومشاة الأسطول.

.وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 12:

هي قنبلة زنة 500 رطل، من نوع (MK – 82)، مزودة بمجموعة توجيه بالليزر. واستخدم هذا السلاح خلال حرب الخليج بواسطة الطائرات (F – 15 E, F11 F)، وكذلك بطائرات البحرية (A – 6).
وكان أغلب استخدامه ضد الأهداف المدرعة الثابتة، وكان السلاح المفضل للطائرات (F – 111 F) ضد المدرعات، وقد استخدمت هذه الطائرات أكثر من نصف المستهلك خلال الحرب من السلاح (GBU – 12) وعدده 4493 وحدة، وعموماً فهناك جيلين من القنابل الموجهة بالليزر (GBU – 10. GBU – 12) وهي (Pave Way I) ذات الأجنحة الثابتة، والأخرى (Pave Way II) ذات الأجنحة المنطوية، وتزيد أوزان قنابل بيفواي قليلاً عن 225 و450 و900 كجم. وهي مكونة من قنبلة عادية أُضيف إليها مجموعة التوجيه لتصبح قنبلة (بيفواي).

.قنابل Pave Way 2:

هي الجيل الثاني من عائلة قنابل بيفواي الموجهة ليزرياً، وتم تطويرها في منتصف السبعينيات ودخلت الخدمة في العام 1977. وتتميز عن الجيل الأول من حيث تزويدها بالإلكترونيات الأكثر تقدماً، وتمتعها بقدرة مناورة أفضل، وسعرها الأرخص، واعتماديتها الفضلى، والقدرة على طي أجنحتها. أما أهم النماذج التي تنتمي إلى عائلة بيفواي 2 فهي:
1. جي بي يو 10 تعتمد على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم.
2. جي بي يو 16 تعتمد على قنبلة مارك 83 التي تزن 450 كجم.
3. جي بي يو 12 تعتمد على قنبلة مارك 82 التي تزن 250 كجم.
استخدمت هذه القنابل بكثافة خلال حرب الخليج وكانت نتائجها فعالة، لذا استخدمت على نطاق واسع، وما يشير إلى ذلك أنه في 25 يناير 1991، أي بعد أسبوع على اندلاع المعارك في الخليج، وأوصى سلاح الجو الأمريكي على 1720 عدة تحويل إلى قنابل بيفواي 2.
وتتميز وحدة القنابل الموجهة (BGU – 10. BGU – 12) ذات الأجنحة المنطوية (Pave Way II) بالآتي:
1. مجموعة العدسات البصرية، موضوعة في غطاء مصنوع من البلاستيك، المصنع بطريق الحقن، لإقلال الوزن وزيادة الصلابة.
2. زيادة في حساسية الباحث.
3. إقلال الزمن اللازم لتشغيل البطارية الحرارية بعد الإطلاق.
4. زيادة درجة انحراف زعانف التشغيل Canard، مما يؤدي إلى زيادة قوة المناورة.
5. زيادة زاوية رؤية الباحث Dctector، (مجال رؤية باحث المجموعة Pave Way II أكبر من مجال رؤية الباحث الآخر بمقدار 30 %).

.القنبلة Pave Way III GBU:

يعتمد تصميم هذا السلاح على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم وقد أضيف عليها عدة توجيه ليزرية. وتنتمي (جي بي يو ـ 24) إلى الجيل الثالث من عائلة قنابل بيفواي، وتعرف أيضاً باسم (Low – Level Laser – LLGB Guided Bob)، أي (قنبلة موجهة ليزرياً على ارتفاع منخفض). وتتميز عن الجيل السابق من قنابل بيفواي باشتمالها على تكنولوجيا معالجة منمنمة (Microprocessor) محسنة، ورأس تبييت محسن، وجنيحات ذات تصميم معدل مما يسمح بإطلاقها من ارتفاعات منخفضة وعلى أمدية أبعد بدقة أفضل، وكان لدى سلاح الجو الأمريكي في بداية العام 1991 نحو 4000 قنبلة (بيفواي 3).

.القنبلة GBU – 27:

قنبلة بوزن 900 كجم بالغة الفعالية في تدمير ملاجئ الطائرات حيث تخترق سطحها قبل الانفجار في الداخل وتحطم أبوابها. وهيكلها مصنوع من مواد فولاذية بالغة الصلابة. وتجمع قنبلة (جي بي يو ـ 27) التي تصنعها شركة " تكساس انسترومنتس " بين أجنحة قنبلة (جي بي يو ـ 12) ونظام التوجيه الخاص بقنبلة (جي بي يو ـ 24) والرأس الحربي لقنبلة (بي إل يو ـ 109). وقد صممت بشكل سري لتسليح طائرة (أف ـ 117) الخفيفية حيث أنها مصنوعة من مواد ممتصة للإشعاعات الرادارية ولها مجموعة أجنحة أصغر كي تتسع في حجرة قنابل طائرة (أف ـ 117). ومداهـا أقـل بقليـل من قنبلة (جي بي يو ـ 24) المشتقة منها. وعلم أنه تم إطلاق 60 % من المخزون الأمريكي المحدود نسبياً من هذه القنابل خلال عملية عاصفة الصحراء.

.القنبلة GBU – 28:

استخدمت الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة من حرب الخليج، سلاحاً جديداً لتدمير أقوى التحصينات العراقية، وهو قنبلة عملاقة موجهة بأشعة الليزر تخترق الخرسانة بعمق 6 أمتار، والأرض بعمق 30 متراً.

وكان قد مضى على صنعها ساعات فقط عندما أسقطت على أقوى ملجأ عراقي تحت الأرض.

وصنعت شركة لوكهيد للصواريخ والفضاء وتكساس للمعدات قنبلتي (جي بي يو ـ 28) بسرعة فائقة وأسقطتهما طائرتان من نوع (F-111F) على مجمع للقيادة في قاعدة التاجي الجوية شمالي بغداد.

وكان المجمع قد ضرب عدة مرات دون أن يلحق به أدنى ضرر. وفشلت معه أيضاً القنابل زنة 900 كجم من نوع بي إل يو ـ 109 لكن إحدى قنابل جي بي يو ـ 28 التي يبلغ وزنها 22000 كم، اخترقت جدران المجمع الخرسانية الضخمة وانفجرت بداخله مدمرة ما كان العراق يعتبره حصناً منيعاً.

وبدأت القصة الكاملة لهذه القنبلة تخرج إلى العلن ببطء، عندما خفف السلاح الجوي الأمريكي من نطاق السرية الذي فرضه خلال الحرب.

.القنبلة UK – 1000:

وهي قنبلة زنة 1000 رطل ويمكن حملها بواسطة الطائرة (B – 52)، أو التورنادو، البوكانير والجاجوار، كما يمكن تزويدها بمجموعة توجيه بالليزر، وفي حرب الخليج تم استخدام 4372 قنبلة حرة السقوط، علاوة على 1079 استخدمت كقنبلة موجهة بالليزر.

. القنبلة (سمارت):

الطائرة (F – 117) تحمل أنواع من القنابل يطلق عليها (سمارت) وهي للاستخدامات العامة، ويبلغ وزنها 1000 رطل. ذات غلاف مصنوع من الفولاذ القوي النقي بسمك بوصة واحدة.

ولهذه القنبلة زعانف توجيه للمعاونة في ضبط عملية المسار بعد انطلاق القنبلة، وهذه القنبلة (سمارت) مزودة بمنصهرات في الذيل مهمتها تأخير لحظة الانفجار حيث تتم عملية الاختراق أولاً وفي مقدور القنبلة أن تخترق خرسانة مسلحة بسمك 11 قدماً وبعدها يتم الانفجار.

كما إن الطائرة (ف ـ 117أ) تستخدم نظم الليزر الموجهة أو الأشعة تحت الحمراء أو التلفزيون أو الرادار لقصف الاستحكامات والجسور والدشم (مخابئ الطائرات) ومراكز الاتصالات والحشود التعبوية حيث تنجح تلك النظم بتحديد الإصابة بدقة بالغة وبنسبة خطأ لا تتعدى متراً لكل 1000 متر. ويعمل نظام القصف بالطائرة على إضاءة موقع الهدف المطلوب بأشعة الليزر وعند انعكاسها معطية صورة للهدف تلتقطها قنبلة سمارت وبعد ذلك يبدأ الكمبيوتر الخاص بالقنبلة بعملية توجيه القنبلة والتعديل في زعانفها وتبدأ الطائرة بعد ذلك بمغادرة موقع القصف ويستمر الكمبيوتر في توجيه القنبلة حتى تتم إصابة الهدف، والشكل يوضح عملية القصف.

.القنبلة BGL – 400:

هذا النوع من القنابل شبيه من حيث التصميم بقنابل (بيفواي) الأمريكية حيث تتألف من قنبلة تقليدية زنة 400 كجم أضيف إليها عدة توجيه ليزري وجنيحات في الخلف. وفي العادة، يتم توجيهها من قبل حاضن ليزري مركب في الطائرة الحاملة للقنبلة. وقد استخدمت القوات الجوية الفرنسية هذه القنبلة على نطاق محدود في الأيام الأخيرة من الحرب.
وبيانات القنبلة كالتالي:
1. المنشأ: فرنسا، شركة ماترا.
2. النوع: قنبلة موجهة ليزرياً.
3. الأبعاد: الطول: 3.5 م، العرض: 0.79 م، مع الجنيحات.
4. الوزن: 470 كجم.
5. التوجيه: بأشعة الليزر.
6. المدى: 2 إلى 8 كم حسب ظروف الإطلاق وارتفاع الطائرة عن الأرض.

.القنبلة الإنزلاقية GBU – 15:

تم تطوير هذه العائلة من القنابل لتحل محل سلسلة القنابل الموجهة كهرو ـ بصرياً من نوع هوبو (HOBO). وكان الهدف هو تطوير تصميم نمطي قادر على العمل في عدد كبير من الأدوار.

أما أهم مكونات قنبلة جي بي يو ـ 15 الآتي:
1. هيكل قنبلة زنة 900 كجم (مارك ـ 84 أو بي إل يو ـ 109 أو أس يوي يو ـ 54).

2.عدة توجيه رأس تبييت من نوع DSU - 27A/B تلفزيوني أو رأس تبييت يعمل بالأشعة تحت الحمراء من نوع WGU – 10/B

3. عدة تحكم ووصلة معلومات.

وهي قنبلة بدون قوة دافعة، ذات توجيه، إما بالأشعة الإلكترو بصرية، أو بالأشعة تحت الحمراء، ووحدة التوجيه توفر دقة في توجيه القنبلة (MK – 84) على مدى زائد، وجميع عناصر الوحدة من مجموعة التوجيه، والمفجرات، وأجهزة التحكم، القابلة للتغيير، تجعل السلاح قابل للعمل بدقة طبقاً للمهمة. وهذه الإمكانيات الكبيرة، للقنبلة (GBU – 15) في الإطلاق عن بعد، تزيد عن إمكانية التوجيه بالليزر، حيث أن القنبلة يمكن أن تطلق قبل استحواذها على الهدف، ويتم توجيه السلاح من بعد، بواسطة وصلة بيانات (Data Link) ويقوم ضابط التوجيه، بتحديد منطقة الهدف، ونقطة التنشين، بملاحظة إذاعة الفيديو المذاعة من السلاح ذاته، ثم يتم توجيه وطيران السلاح بعد الإطلاق، وقبل الاستحواذ على الهدف، إما يدوياً أو أتوماتيكياً يستخدم السلاح إما عدسة تلفزيونية (إلكتروبصرية)، أو مستشعرات بالأشعة تحت الحمراء.
ونموذج (جي بي يو ـ 15 1 / بي) مزود بجهاز تبييت تلفزيوني للهجمات النارية، بينما نموذج (جي بي يو ـ 15 2 / بي) يستخدم جهاز التثبيت نفسه العامل بالتصوير بالأشعة تحت الحمراء الذي يزود صاروخ (AGM – 65 D) مافريك. أما المدى العملي فيتراوح بين (1.5 و80) كم وفـق سرعـة الطائرة الحاملة وارتفاع تحليقها. وتطلق قنبلة (جي بي يو ـ 15) من طائرات (أف ـ 11) و(أف ـ 4 إي) و(بي ـ 52) لتدمير الأهداف الثابتة المحمية جداً كمنصات الصواريخ المضادة للطائرات والمطارات. وخلال حرب الخليج أطلق 71 وحدة من القنبلة المنزلقة هذه وأطلقت طائرتان أمريكيتان من نوع (أف ـ 111) قنبلتي (جي بي يو ـ 15) على محطة ضخ النفط في الكويت لوقف تسربه إلى البحر. ولدى سلاح الجو الأمريكي 3000 قنبلة من هذا النوع.

4_القنابل الفراغية

هذا النوع من القنابل يحمل وقوداً شديد الانفجار مثل (البروبين أو أكسيد الاثيلين). وعندما تصل القنبلة إلى ارتفاع محدود تنطلق منها صواعق تفجير ومن ثم تفجر القنبلة نفسها فيُسفر ذلك عن ضخ سائل ملتهب بشكل سحابة كبيرة تستقر في المخابئ والخنادق والعربات وحقول الألغام.

وقرب الأرض تنفجر صواعق التفجير فيشتعل السائل الملتهب ويؤدي ذلك إلى إحداث موجات ضغط هائلة بنسبة 250 ـ 350 رطلاً في البوصة الواحدة مما يؤدي إلى انفجار حقول الألغام وانهيار المباني وقتل الجنود على مساحة شاسعة. وتعتبر قنابل (FAE) أكثر فعالية بنسبة ضعفين وخمسة أضعاف من مثيلاتها المزودة بمواد (TNT) المتفجرة، كما أنها تغطي مساحة أكبر بنسبة 40 %.

القنبلة العنقودية CBU – 55 A/ B

وهو سلاح من نوع (FAE) مؤلف من ثلاث قنيبلات بي إل يو ـ 73 ايه / بي (BLU – 73 A/B). وتزن كل قنبلة 46 كجم منها 33 كجم من أوكسيد الأثيلين. أما قنبلة (سي بي يو ـ 55) نفسها فتزن 250 كجم. وقد استخدمت قنابل (FAE) لفتح ثغرات في حقول الألغام العراقية ولضرب القوات والمعدات العراقية في خنادقها وملاجئها.

مستودع الصواريخ CRV – 1:

وهو مستودع يحتوي على 19 صاروخ، ذو خط مرور أفقي وهي مصممة للاستخدام ضد الأهداف البحرية. ويتم استخدامها فقط بواسطة الطائرة الجاجوار، وتم استخدام عدد 32 مستودع، خلال حرب الخليج ضد الأهداف البحرية.

القنبلة BLU – 82:

يبلغ وزن قنبلة (بي إل يو ـ 82 بي) 6800 كجم، منها 5715 كجم من مواد GSX المتفجرة المؤلفة من (نيترات الأمونيوم والومنيوم البارود ورغوة البوليستيران). تطلق من طائرات النقل من نوع (سي ـ 130) هيركيوليز، وهي مزودة بمظلة، وبمبر في المقدمة. وقد صممت بحيث تنفجر على ارتفاع قريب جداً من الأرض محدثة موجة ضغط هائلة تبلغ 70 كجم / سم2، إلى جانب مفاعيل الحرارة الشديدة، والتهام الأوكسجين في الهواء، وتأين (Ionisation) الهواء.
وهي قنبلة عظيمة العيار, صممت خصيصاً لإعداد أراضي هبوط الهليكوبتر أثناء حرب فيتنـام، وتنفجـر على ارتفاع فوق سطح الأرض مباشرة، بواسطة مفجر ممتد بطول 38 بوصة، وتنتج القنبلة من الضغط الزائد، ما قيمته 1000 رطل/ البوصة المربعة. واستخدم في حرب الخليج 11 قنبلة من هذا النوع، ألقيت بواسطة طائرات (C – 130) ذات المهام الخاصة، وكان الاستخدام الأول للقنبلة، بهدف اختبارها في مهام للتطهير من الألغام الأرضية، ولم يمكن الحصول على بيانات دقيقة، لتقييم هذا الاستخدام. واستخدمت القنابل الأخرى لتأثيرها المعنوي علاوة على تأثيرها التدميري.

تم بحمد الله

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس