عرض مشاركة واحدة

قديم 04-03-09, 08:07 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

(3) ذيل القنبلة:
وهو الجزء الخلفي من القنبلة، ويحدد طريقة سقوطها. فالذيل القمعي (Conical Shape) الذي غالباً ما يستخدم مع قنابل الخدمة العامة، (GP) يؤدي إلى اتزان القنبلة أثناء سقوطها، ويقلل من مقاومتها للهواء. ويعطي القنبلة أفضل الظروف لإحداث الصدمة والتدمير المطلوب.

والنوع الآخر من الذيل، فهو الذي يؤدي إلى الإقلال من سرعة القنبلة، وذلك بزيادة مقاومتها الفجائية للهواء، ويتم ذلك إما بواسطة مظلة بالونية (Ballunes)، تفتح فور ترك القنبلة للطائرة، أو أن يتم هذا التأخير بواسطة زعانف مقاومة للهواء كما في القنبلة (Snakeye).

وفي حرب الخليج تم استخدام نوعين من مجموعة الذيل عالية المقاومة (Retarder) احدها هي مجموعة الذيل من نوع (BSU – 49) والتي استخدمت مع القنبلة زنة 500 رطل من نوع (MK – 82). أما النوع الثاني فهو مجموعة الذيل من نوع (BSU – 50) والتي استخدمت مجموعة الذيل (Snakeye) بواسطة البحرية لتلغيم الموانئ.

ويستخدم هذا النوع من مجموعة الذيل بهدف إقلال سرعة القنبلة عند إسقاطها من ارتفاعات منخفضة جداً بسرعات عالية. وذلك لإعطاء الوقت اللازم للطائرة لإخلاء منطقة الهدف قبل انفجار القنبلة.

انواع القنابل

(1) القنابل متعددة الأغراض (General Purpose Bomb):هي دائماً النوع الأكثر استخداماً في الحرب الجوية ، بل وأكثرها تأثيراً، فقد كانت القنابل الحرة التي أسقطت بواسطة الطائرات (B – 52) في حرب الخليج من أكثر القنابل تأثيراً على القوات العراقية. وتشكل القنابل المتعددة الأغراض (الخدمة العامة)، الجزء الأكبر للذخائر في العمليات الجوية في حرب الخليج وهي كالتالي:
القنبلة MK – 80
القنبلة MK – 81
القنبلةMK – 82
القنبلةMK – 83
القنبلة MK – 84
القنبلة M – 117
MAU – 103 Fin
القنبلة الموجهة (BLU – 109/ B or (I – 2000

2_ القنابل العنقودية (مستودعات القنابل )
مثلها مثل القنابل المتعددة الأغراض فيمكن أن تستخدم مجموعة متنوعة من المفجرات، ومجموعة الذيل، بالإضافة إلى الذخائر الفرعية داخل المستودع ويؤدي استخدام هذا النوع إلى تغطية عدد كبير من الأهداف، وإحداث التأثير المطلوب، ولقد استخدم في حرب الخليج عدد 17831 وحدة عنقودية من الأنواع التالية:

.وحدة القنابل العنقودية CBU – 52/58/71:

وتستخدم هذه الوحدات موزع القنابل من نوع (SUU – 30) وهو عبارة عن اسطوانة معدنية، تنقسم طولياً إلى جزئين، ويتصل النصفان معاً بعد تعبئتهما بالذخيرة المطلوبة. وبواسطة أربعة زعانف من الألمنيوم مثبتة بزاوية 90 درجة على مؤخرة الموزع، ومائلة مع المحور الطولي بزاوية 1.22 درجة.
أو يأخذ المستودع حركته الدورانية البريمية المتزنة عند سقوطه.
وبعد الإسقاط من الطائرة يبدأ مسمار التعمير في تشغيل المفجر ذو دائرة التأخير. والتي تبدأ في الوقت المناسب بفتح مقدمة الموزع، وبواسطة الهواء المندفع من مقدمة الموزع المفتوحة، يتم فصل نصفي الموزع الطوليين. وفي الحال يتم خروج وتوزيع حمولة الموزع من القنيبلات الفرعية التي تنتشر في مساحة كبيرة.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 52:

وتحمل هذه الوحدة 220 قنبلة مضادة للأهداف/ للأفراد. وتزن الوحدة 785 رطلاً، ويمكن استخدامها مع مجموعة مـن مفجرات الاقتراب، أو المفجر الميكانيكي الموقوت من نوع (MK – 339). والذخيرة الداخلية تزن كل منها 2.7 رطل وذات رأس حربية تزن 0.65 رطلاً من العبوة الناسفة شديدة الانفجار.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 58:

ويتم تحميلها بعدد 650 قنبلة وتحتوي كل قنبلة على عدد من حبيبات التيتانيوم وزن 5 جم (البلي) الحارقة. وهذه الوحدة تستخدم ضد الأهداف السريعة الاشتعال.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 71:

وهي تزن 550 رطلاً وتحتوي على ثلاث قنابل صغيرة زنة 100 رطل لكل وهي قنابل تعرف بقنابل الوقود. وتحتوي كل قنبلة على 75 رطل من مادة أكسيد الإثيليين، وبها مفجر يعمل بالارتفاع، ويتم ضبطه على ارتفاع 30 قدم، مما يؤدي إلى تكوين سحابة غازية، نصف قطرها حوالي 60 قدم، وسمك 18 قدم، والتي بعد اشتعالها تحدث تفريغاً شديداً في الهواء، ويكون مؤثراً ضد الأهداف الغير محصنة.


وقد استخدمت قوات مشاة الأسطول هذه الوحدة، بواسطة طائرات (A – 6E) ضد حقول الألغام، وضد الأفراد في الخنادق. وقد لوحظ وجود انفجارات ثانوية للألغام بعد استخدامها. ولكن التأثير الرئيسي لهذه الوحدة هو تأثير معنوي بالدرجة الأولى.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 78:

تستخدم هذه الوحدة مثل الألغام المضادة للأفراد، أمام قوات العدو، والمركبات، لحرمانه من استخدام مساحة مختارة من الأرض. وهذه الوحدة التي تزن 500 رطلاً تحتوي على 45 لغم مضاد للدبابات و15 لغم مضاد للأفراد، وتنفجر هذه الألغام بواسطة مفجرات تعمل بالتأثير المغناطيسي، ضد الدبابات، ووقع الأقدام للألغام المضادة للأفراد، وبعض هذه الألغام خداعية، تعمل عند بدء إزالتها، كما تحتوي هذه الألغام على وسيلة تدمير ذاتية موقوتة، يتمن ضبطها قبل إطلاق الطائرة. وقد قامت القوات البحرية ومشاة الأسطول في حرب الخليج باستخدام 209 من هذه الوحدة.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 59 APAM:

وهي سلاح مضاد للأفراد والأهداف، وتم تطويره خلال السبعينيات، من الوحدة (Rockeye)، وهي تستخدم نفس الموزع المستخدم في (Rockeye)، ولكن عدد القنابل الفرعية بها 717 من نوع (BLU – 77) مثبتة في وعاء خاص. وبجانب خواصها الخارقة للدروع، فلها أيضاً إمكانيات مضادة للأفراد، وحارقة في نفس الوقت، وتم استخدام 186 وحدة من هذا النوع خلال حرب الخليج.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع JP – 233:

وهي عبارة عن موزع قنابل كبير العيار به 30 قنيبلة خارقة للخرسانة، وعدد 215 قنبلة فرعية تستخدم في تلغيم المساحات، ويتم إقلال سرعة القنابل الفرعية الخارقة للخرسانة، بواسطة مظلة فرملية، مما يؤدي إلى اصطدامها بالأرض، وفي وضع شبه رأسي، ويقوم المفجر الطرقي بتفجير العبوة لحظة الاصطدام، لفتح ثغرة في الخرسانة، ثم تفجير عبوة ثانية، لإتمام الاختراق والتدمير، مما يحدث فجوة كبيرة في الهدف الخرساني، ويتم حرمان العدو من استخدام مساحة معينة من الأرض، بواسطة الألغام الصغيرة، وتعمل هذه الألغام بواسطة مفجرات، تعمل عند اقتراب الأفراد، ومجموعة أخرى من مفجرات التدمير الذاتي المختلفة، وتهدف إلى تأخير ومنع أطقم الإصلاح من الاقتراب. وقد قامت طائرات التورنادو باستخدام 106 وحدة قنابل عنقودية من نوع (JP – 233) خلال حرب الخليج.

.وحدة القنابل العنقودية من نوع BL – 755:

هي وحدة متوسطة الوزن بها 147 قنيبلة مضادة للدبابات وشديدة التفتت، ويتم تعمير موزع القنابل عند إسقاطه من الطائرة، ويفتح في توقيت يتم اختياره قبل الطيران، وتنفجر القنابل الفرعية بعد تناثرها، بواسطة الاصطدام الطرقي بالهدف.

وهذه القنابل الفرعية مزودة بعبوة جوفاء، قادرة على اختراق درع سمكه 9.84 بوصة علاوة على انتشار عدد 2000 من الشظايا القاتلة. ويتم إقلال سرعة القنابل الفرعية بعد تناثرها من المستودع لزيادة زوايا الهجوم عند الاصطدام، مما يزيد من قدرتها على اختراق الدروع. ولقد استخدمت الطائرات الجاجوار هذه القنابل خلال حرب الخليج.

3_ قنابل الليزر

تم تحويل القنابل المتعددة الأغراض (GP) إلى قنابل موجهة بالليزر (LGB) بواسطة وحدة توجيه الليزر. وتتكون هذه الوحدة من مجموعة حاسب القيادة (CCG)، ومجموعة أجنحة التوجيه، التي تثبت بالرأس الحربية، التي تنفذ تعليمات التوجيه، وأما الأجنحة التي تركب في مؤخرة القنبلة فهي لتوليد ا لرفع اللازم للطيران.

القنبلة الموجهة بالليزر هي قنبلة حرة السقوط، ولكن يتم التحكم فيها وتوجيهها أثناء هذا السقوط، بواسطة زعانف التوجيه. وتعطيها الأجنحة القدرة على الطيران لزمن أطول أثناء السقوط.
يتحكم في توجيه القنبلة الموجهة بالليزر، جهاز توجيه نصف إيجابي (Semi Active)، يستشعر أشعة الليزر.

وهذا المصدر إما يكون مركب على الطائرة ذاتها، أو طائرة أخرى من نفس النوع، أو من نوع آخر. كما يمكن أن يكون هذا المصدر المشع لأشعة الليزر ضمن وحدات القوات البرية على الأرض.

وعموماً تتكون القنبلة الموجهة بالليزر من مجموعة حاسب القيادة (CCG)، والرأس الحربية والتي تتكون من جسم القنبلة بالمفجر، ومجموعة الطيران والتي تتكون من أجنحة وزعانف. ويقوم حاسب القيادة بإرسال إشارات أوامر التوجيه إلى مجموعة الزعانف، وهي أربعة زعانف متصلة بالجسم، تعمل على تغير خط الطيران في الاتجاه الرأسي والأفقي. وتعمل الزعانف (Canard) في مشوار كامل باستمرار، بين أقصى انحراف وأقل انحراف، مما يمكن أن يطلق عليه (Bang & Bang Guidance).

ومسار القنبلة الموجهة بالليزر، مقسم إلى ثلاثة مراحل، وهي المرحلة الباليستية والمرحلة الانتقالية، ومرحلة التوجيه النهائي. وخلال المرحلة الأولى (المرحلة الباليستية) يستمر السلاح في مسار غير موجه، متأثراً بمسار الطائرة الأم وقت الإطلاق، وفي هذه المرحلة يأخذ وضع الإسقاط أهمية كبرى، حيث مناورة القنبلة تتم في المرحلة الأولى، لذلك فإن السرعة التي تفقدها القنبلة بعد السقوط، تقلل من قوة مناورة السلاح في مرحلة التوجيه النهائية.

ثم تبدأ المرحلة الثانية: وهي المرحلة الانتقالية فور استحواذ السلاح على الهدف المراد تدميره، وفي هذه المرحلة فإن السلاح يحاول أن يعدل من اتجاهه، لكي يطابق خط البصر بين السلاح والهدف.

وخلال مرحلة التوجيه النهائية فإن القنبلة الموجهة بالليزر، تحافظ على خط الطيران مع خط البصر، وعند حدوث هذا التطابق الذي يكون لحظياً، فإن مجموعة حاسب التوجيه ترسل إشاراتها إلى زعانف التوجيه، لكي تبقى في الوضع المحايد، والذي يؤدي إلى أن تطير القنبلة بطريقة باليستية مع الجاذبية في اتجاه الهدف.


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس