عرض مشاركة واحدة

قديم 04-03-09, 08:02 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أنواع قنابل الطائرات



 

أنواع قنابل الطائرات
سنتطرق الى أهم أنواع قنابل الطائرات , مميزاتها وخصائصها وعلى بركة الله نبدأ

القنبلة عبارة عن وعاء مملوء بالمواد المتفجرة، ويتم تقسيم القنابل طبقاً للنسبة بين وزن المادة المتفجرة والوزن الكلي للقنبلة. والنوع الرئيسي للقنابل هو قنابل متعددة الأغراض، ويُرمز إليه بالحرفين (GP)General Purpose، ويلي هذا النوع قنابل شديدة التفتت التي تنتج عدداً كبيراً من الشظايا Fragmentation والنوع الثالث هو قنابل الاختراق Penetration.

أنواع القنابل من حيث التأثير

(أ) قنابل متعددة الأغراض:

ويطلق عليها أحياناً شديدة الانفجار، ويبلغ وزن المادة المتفجرة حوالي 50 % من الوزن الكلي للقنبلة، ويتراوح وزن هذه القنابل من 500 رطل إلى 2000 رطل، ويشمل تأثيرها على الموجه الانفجارية والشظايا الناتجة عنها. وأهم أنواع القنابل متعددة الأغراض هو سلسلة القنابل MK - 80.

(ب) القنابل الشديدة التفتت:

والتي تسمى أحياناً بقنابل الشظايا لأن نسبة المادة المتفجرة للقنبلة تتراوح بين 10 ـ 20 % من الوزن الكلي للقنبلة، أما باقي الوزن فيتكون من جسم القنبلة، الذي يقسم بواسطة خطوط غائرة، والتي تتفتت عند الانفجار إلى أجزاء صغيرة. وتُكوْن الشظايا المنطلقة بسرعة عالية جداً هي السبب الرئيسي في التدمير، وتصنف مستودعات القنابل المختلفة (Cluster Bomb) ضمن القنابل الشديدة التفتت.

(ج) قنابل الاختراق:

وتحتوي على 20 ـ 25 % من وزنها من المواد المتفجرة والجسم مصمم لاختراق الأسطح القوية، مثل جدران ملاجئ الطائرات.

المكونات الرئيسية للقنبلة:

(1) جسم القنبلة:وهو وعاء ذو حجم ووزن وسمك محدد طبقاً لنوع القنبلة ـ ففي قنابل الخدمة العامة يكون الوعاء أقل من السمك وحجم استيعاب كبير للمادة المتفجرة أكثر مما هو مطلوب لقنابل الاختراق. بينما مستودعات القنابل تتكون من خزان يحتوي على قنابل صغيرة (قنيبلات) ويفتح هذا الخزان على ارتفاع محدد بعد إسقاطه.

يحتوي جسم القنبلة على المادة المتفجرة (عدا مستودعات القنابل) ومركب بها البادئ وعند عمله تُحْدث المادة المتفجرة سلسلة من الانفجارات، وهي التي تُحْدث التدمير المطلوب من القنبلة. ويعمل البادئ بواسطة المفجر.

(2) المفجر Fuze:
هو الجزء الثاني من القنبلة، ووظيفته هي بدء سلسلة من الأعمال التي تؤدي في النهاية، إلى انفجار القنبلة في الوقت والظروف المخططة. ويوضع المفجر إما في مقدمة القنبلة أو في مؤخرتها.
أما المفجر ذاته فإنه يبدأ عمله بإحدى الطرق الآتية:
(أ) مروحة التعمير:
هي مروحة صغيرة تدور بتأثير اندفاع القنبلة في الهواء ويحدد توقيت بدء عملها بواسطة عدد معين من اللفات يتم بعدها بدأ تشغيل المفجر.
(ب) مسمار التعمير:
ويؤدي سحب أو إطلاق هذا المسمار إلى بدء عمل (ياي الطارق)، والذي يؤدي إلى تشغيل مجموعة التفجير.
(ج) مفجر القصور الذاتي:
ويتم تشغيله بواسطة تغيير مفاجئ في سرعة القنبلة نتيجة لفتح وتشغيل الزعانف الخلفية.
(د) المفجر الكهربائي:
وهو يعمل بواسطة دائرة كهربائية موقوتة تعمل بواسطة بطارية حرارية تبدأ عملها بعد إطلاق القنبلة من الطائرة.
ويمكن الحصول على تأثيرات متعددة للقنابل بواسطة التزاوج الذكي للقنبلة والمفجر. فالمفجر الطرقي (Impact Fuze) مصمم للعمل لحظة اصطدام القنبلة بالهدف أو بعدها بقليل.
ويتم اختيار أسلوب الانفجار لحظة الاصطدام لتدمير الأهداف التي تتأثر بواسطة الموجه الانفجارية، مثل مواقع تشوين مواد الامداد، والمستودعات. أما في حالة المباني، فقد يتم اختيار الانفجار اللاحق للاصطدام حتى تتمكن القنبلة من اختراق عدة أدوار(أسطح) قبل حدوث الانفجار.


وقد يتم تركيب مفجر اقتراب (Proximity Fuze) يحتوي على جهاز رادار دوبلر مصغر لقياس الارتفاع عن سطح الأرض. وعندما يتقرر إحداث الانفجار فوق سطح الأرض فإن التأثير المطلوب يتم إحداثه بواسطة الشظايا الناتجة عن تقسيم جسم القنبلة.
ويتم استخدام القنابل المزودة بمفجر الاقتراب ضمن الأهداف قليلة التدريع مثل القوات في الخنادق والرادارات ومواقع المركبات، أما المفجرات الموقوتة فيتم بدء عملها (تعميرها) لحظة الإطلاق من الطائرة، وليس لحظة الاصطدام كما في حالة المفجر الطرقي.

ويتم التحكم في الوقت بواسطة جهاز ميكانيكي أو كهربائي. ويمكن استخدام أيضاً مفجر هيدروستاتيكي يتأثر بضغط الماء ليعمل ضد أهداف تحت سطح الماء.

وبعض المفجرات مثل النوع (MK – 36) الذي يشعر بالأجسام المعدنية، مثل المركبات أو السفن، والذي بتركيبه على القنبلة يمكن أن يعمل مثل اللغم. وهذه النوعية من القنابل يمكن استخدامها سواء في البحر أو على البر.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس