عرض مشاركة واحدة

قديم 09-04-09, 06:43 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

دلافين روسية


لقد بيع عدد من الدلفين المدربة على القتل - مما كانت تستخدمه البحرية السوفيتية - إلى إيران، لكن ما ستقوم به هذه الدلافين في الخليج العربي من مهام مازال غامضاً، وكان الخبراء الروس قد دربوا بعض الدلافين والحيوانات البحرية الأخرى على مهاجمة السفن الحربية ورجال الضفادع من البشر المعادين، ولكن حينما توقف تمويل المشروع انتقل عدد من تلك الدلافين إلى القطاع الخاص لأداء عروض للسياح، وكان كبير مدربي الدلافين - سواء في حياتها العسكرية أم المدنية - هو (بريس زور يد) الذي بدأ حياته العملية في العمل في الغواصات قبل أن يتخرج في أكاديمية الطب.
ومؤخراً باع (زور يد) جميع ما لديه من دلافين إلى إيران، لأنه لم يعد قادراً على إطعامها، وقال إنه لا يتحمل رؤية الحيوانات وهي تموت جوعاً، خصوصاً وأنه لا يوجد لديه أية أدوية لعلاجها لارتفاع أثمان هذه الأدوية، وليس في حوزته أسماك أو إمدادات غذائية أخرى لإطعامها. ويقول أحد الصحفيين إن المشكلة بدأت خلال الشتاء عندما لم يكن هناك سياح، وقد نقل 27 حيواناً - من بينها: الفقمة، وكلب البحر، والدلافين البيضاء الضخمة - مع الدلافين إلى طائرة شحن روسية في طريقها من جزيرة القرم إلى البحر الأسود والخليج العربي، وكان من بين الشحنة أيضاً ثلاثة من طائر الغاق النهم. وقبل نقل الدلافين إلى القرم في عام 1991م، تلقت أربعة منها - إلى جانب حوت أبيض - تدريباً على أيدي (زور يد) في قاعدة المحيط الهادي البحرية، وشملت التدريبات مهاجمة الضفادع البشرية من الأعداء عن طريق ربط رماح بظهورها، وإما استدراجهم إلى سطح البحر لإيقاعهم في الأسر. ويمكن أيضاً أن تقوم الدلافين بهجمات انتحارية - على شاكلة الطيارين اليابانيين في الحرب - على السفن المعادية، وهي تحمل ألغاماً تفجر أي سفينة إذا لامست هيكلها. وقيل إن الدلافين يمكن أن تميز الغواصات السوفيتية من الغواصات الأجنبية عن طريق صوت مراوحها. ويقول المسؤولون في جمعية الحفاظ على الدلافين والحيتان إن عدداً كبيراً من الدلافين العسكرية السوفيتية السابقة بيع إلى بعض أحواض الأحياء المائية في العالم، وقد بقي بعضها في ظروف سيئة للغاية بعد وصولها إلى مقارها الجديدة، ومات بعضها في الطريق، وإن إيران أسست حوضاً جديداً للأحياء المائية لهذا الغرض، وستتم مواصلة البحث العلمي على الدلافين في إيران.
وأشارت صحيفة (كومسوملسكايا) برافدا إلى أن بحث (زور يد) يتسم بطبيعة عسكرية، وتصف الدلافين التي يدربها بأنها مرتزقة، وقالت الصحيفة الروسية إن إيران اشترت السلاح الروسي السري من أوكرانيا بأرخص الأسعار؛ وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أثارت بعض الاعتراضات في الماضي على المبيعات لإيران ولم يفصح (زور يد) عن الدور الذي سيؤديه هو أو الدلافين، ولكنه أعرب عن استعداده للتعاون مع الشيطان طالما أن في ذلك مصلحة للحيوانات التي يدربها.

 

 


   

رد مع اقتباس