عرض مشاركة واحدة

قديم 13-10-10, 08:59 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أهـمـيـة تـحـليل مـركـز الـثـقـل فـي التصمـيـم العملياتي



 

أهـمـيـة تـحـليل مـركـز الـثـقـل فـي التصمـيـم العملياتي

يعتبر مركز الثقل أحد عناصر التصميم العملياتي والذي يعتبر الشق التطبيقي للفن العملياتي. حيث يُمثل الفن العملياتي التطبيق الواسع للخيال الإبداعي بواسطة القادة والأركان مسنوداً بمهاراتهم ومعلوماتهم وخبرتهم في تصميم الحملات الاستراتيجية والعمليات الكبيرة وتنظيم واستخدام القوات العسكرية, ويربط الفن العملياتي الغايات والطرق والوسائل لجميع مستويات الحرب,
وهو عملية فكرية يستخدمها القادة لكي يستطيعوا وضع تصورهم لكيفية الاستخدام الأمثل والفعال للقدرات العسكرية في سبيل تنفيذ مهامهم, كما أن الفن العملياتي يعزز العمل الموحد من خلال مساعدة قائد القوات المشتركة وأركانه في فهم كيفية دمج القطاعات الحكومية الأخرى مع العمل العسكري لتحقيق الحالة النهائية الإستراتيجية الوطنية، وخلال التنفيذ يأخذ القائد والأركان في الاعتبار عناصر التصميم العملياتي ويعدلوا العمليات الجارية والعمليات المستقبلية عندما تبدأ العمليات المشتركة. لذا فمصطلح مركز الثقل والذي يعتقد كثير من الدارسين للتخطيط على مختلف مستوياته بأن مفهومه العام وتعريفه واضح، ولكن يظهر الإختلاف بين المخططين عند تحليل ووصف مركز الثقل والسبب يعود بالدرجة الأولى إلى أن الوصف ناتج عن التجارب والخبرة الشخصية لهم. لذلك ينبغي علينا عدم ترك ذلك المفهوم مجالاً للتخمين أو التوقع من قبل الفريق المكلف بالتخطيط، لأن الفشل في تحديد مركز ثقل العدو خلال الحرب أو قبل وقت قصير من بدايتها نقطة ضعف واضحة. وفي هذا المقال سنحاول توضيح أهمية تحليل مراكز الثقل لأنَّ من أهم الواجبات لمخططي الحملات المشتركة أثناء التخطيط هو مدى قدرتهم على تحديد وتمييز مراكز الثقل الاستراتيجية والعملياتية للقوات الصديقة والمعادية والتي تعتبر من المصادر الهامة للقوة والمقاومة. وسبب كونها من أهم الواجبات هو أن التحليل الخاطئ لمراكز الثقل الصديقة والمعادية تكون نتائجه خطيرة وتؤدي إلى عدم قدرة القوات على إنجاز الأهداف العسكرية المحددة بالتكلفة المقبولة كما أنها تؤدي إلى إضاعة الوقت والموارد البشرية والمادية في جهود تكون نتائجها سواء الاستراتيجية أو العملياتية غير حاسمة.


EMBED PowerPoint.Slide.8
الفن والتصميم العملياتي:
1- ماهو مركز الثقل؟
علمياً هو النقطة التي يرتكز عليها وزن الجسم كله. أما الخبير الاستراتيجي (كارل فون كلاوزفتيز) فيعرف مركز الثقل بقوله «من خصائص معينة يتطور مركز الثقل وهو محور كل الطاقة والحركة الذي يعتمد عليه كل شيء آخر. تلك هي النقطة التي ينبغي أن تتوجه إليها كل طاقاتنا». فمن هذا التعريف يرى كلاوزفتيز أن مركز ثقل نظام القوات يوجد حيث يكون الجزء الأكبر منها محتشداً أو مركزاً بكثافة أكبر. ويصف تلك النقطة بأنها (محور كل القوة والحركة الذي يعتمد عليه كل شيء آخر). ولكن تعريف كلاوزفيتز، وفقاً لعقيدة الجيش الأمريكي لم يصب الهدف، لذا فقد تم تعديله بحيث تم حصر مصادر القوة في الأنظمة العسكرية ومن ثم تعريف مركز الثقل بأنه (تلك الخصائص أو الإمكانيات أو الأماكن التي تستمد منها القوة العسكرية حرية عملها أو قوتها المادية أو إرادتها القتالية). وبالتدقيق في هذا التعريف نجد بأنه تم تقييده حيث حدد أن القوات العسكرية هي من تملك مراكز الثقل فقط، أما بقية الأنظمة الأخرى فلا يوجد لديها مراكز ثقل. وهذا التعريف يعتبر ناقصاً من وجهة نظر كثير من المحللين والاستراتيجيين وذلك بسبب التقييد. كما أن التعريف السابق يعطي الانطباع بأن القوات العسكرية ليست بحد ذاتها مراكز ثقل وإنما تملك مراكز الثقل فقط. ومن وجهة نظري لو تم إستبدال عبارة «قوة عسكرية» من التعريف السابق بعبارة أخرى مثل «نظام» أو «كيان». لكان نطاق التعريف أشمل. كما أن التعريف السابق استخدم مصطلحات مثل «حرية العمل»، «والقوة المادية»، «وإرادة القتال» ومن المعلوم بأن مصطلح «القوة المادية» و «إرادة القتال» من الشروط الأساسية لحرية العمل. فمن دون «إرادة» أو «قوة» لا يمكن للشخص أو الوحدة أن تعمل والقدرة على العمل هي أحد تعريفات الطاقة. لذا فلو تم استخدام مصطلح « القدرة على القتال» بدلاً من المصطلحات السابقة لأعطت معنى أكثر وضوحاً. وبتبسيط لذلك التعريف يمكننا القول بأن مركز الثقل هو المصدر الذي يعطي النظام قدرته على العمل.

2- الأمور الضوروية لفهم مركز الثقل:
بعد تعريف مركز الثقل، سنحاول وضع إطار يساعد في فهم وتمييز مركز الثقل ومن الأمور الضرورية لفهم مركز الثقل معرفة وفهم كل من «الإمكانات الحرجة» و«المتطلبات الحرجة» و «أوجه التعرض الحرجة»، ومعرفة هذه العوامل تساعدنا في الحصول على فوائد تخطيطية وتعليمية متعددة لأنها تنشئ هرماً واحداً ذا علاقات منطقية علماً بأن جميع مراكز الثقل تحتوى على مجموعة من الإمكانات والمتطلبات وأوجه التعرض الحرجة.

أ. الإمكانات الحرجة: يمكننا القول بأنَّ الإمكانات الحرجة هي «القدرات الأساسية التي تجعل مركز الثقل يستحق التمييز بهذه الصفة في سياق أو موقف معين أو في إطار مهمة محددة». بمعنى أنَّ الإمكانات الحرجة هي من يولد القوة أو الدافع لمركز الثقل والذي يعتبر المصدر للطاقة الهامة للإمكانات الحرجة، وبمعنى آخر الإمكانات الحرجة هي ما يستطيع مركز الثقل فعله. على سبيل المثال، تقوم قوة معينة بتحديد هدف، الوسائل الضرورية لإنجاز ذلك الهدف هي الإمكانات الحرجة، ومركز الثقل هو مصدر الطاقة أو المالك لتلك الإمكانات الحرجة.

ب. المتطلبات الحرجة: تُعَّرف المتطلبات الحرجة بالشروط والموارد والوسائل الضرورية لتكون الإمكانات الحرجة فعَّالة بشكل كامل. فلا يمكن لمركز الثقل أن يعمل ويؤدي وظيفته بنجاح بدون المتطلبات الحرجة ولن يكون المصدر الهام للطاقة الذي يولَّد أو ينتج الإمكانات الحرجة. وبالتدقيق بكلمة «حرجة» نعني بها أنَّ جميع الأنظمة تتطلب أمور كثيرة ومتعددة ولكن المتطلبات التي تكون حرجة قليلة، لذا فعلى المخططين واجب هام وهو القدرة على معرفة وتمييز المتطلبات الحرجة.

ج. أوجه(نقاط) التعرض الحرجة: يُقصد بها المتطلبات الحرجة أو جزء من مكوناتها التي تكون ضعيفة أو عرضة للتحييد أو التحريم أو الهجوم سواء كان بشكل (معنوي أو مادي) وبطريقة تحقق نتائج حاسمة أو هامة وغير متناسبة مع الموارد العسكرية المستخدمة، وقد تُشكل أوجه التعرض الحرجة أهدافاً هامة يجب استغلالها من قبل قواتنا أو أهداف للقوات الصديقة يجب حمايتها. ومن الخطأ الذي يقع فيه كثير من المخططين والمحللين خلال مراحل التخطيط هو تمييز أوجه التعرض الحرجة على أنها مراكز ثقل.

وخلاصة القول أن المعرفة التامة بالعوامل الحرجة من قبل المخططين تسهُل عليهم الفصل بين مراكز الثقل الحقيقية ومراكز الثقل الظاهرية.

EMBED PowerPoint.Template.12
3- اكتشاف مركز الثقل:
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: كيف يكتشف المخطط مركز الثقل؟ وللإجابة على هذا السؤال يقدم المفكر العسكري الصيني «صن تزو» مفتاحاً في كتابه الشهير «فن الحرب» بقوله: « إذا عرفت عدوك وعرفت نفسك فليس هناك ما يدعو إلى أن تخاف نتيجة مئة معركة ، وإذا عرفت نفسك ولم تعرف عدوّك فإنك تقاسي من هزيمة مقابل كل انتصار ، وإذا لم تعرف نفسك ولم تعرف عدوّك فإنك أحمق وسوف تواجه الهزيمة في كل معركة «. فعملية تمييز مركز الثقل تُشكل تحدياً وصعوبة بالنسبة لمخططي الحملات المشتركة، فاكتشاف مركز الثقل يتطلب عملاً وجهداً من فريق التخطيط، وعملياً يُعتبر تمييز تشكيلات القوات العسكرية المعادية وخطوط المواصلات والصناعات الحربية بشكل مادي من الأمور الممكنة، لكن العملية الأكثر غموضاً وصعوبة هو مدى قدرتنا على فهم الكيفية التي يفكر بها العدو وماهي أهدافه النهائية؟ وماهي الأدوات التي تساعدنا على إكتشاف العوامل التي تُمكن قوات العدو من الإنسحاب بقواته سالمة؟ وكيف نستطيع كمخططين معرفة وتقييم الموقف العملياتي بطريقة دقيقة وصحيحة للخروج بآلية تساعدنا في التنبؤ بنتائج التكاليف في حالة الخسارة. لذا فمن المهم جداً على القائد معرفة الكيفية التي تعمل بها أنظمة العدو وأنظمته الشخصية، وكذلك نقاط القوة ونقاط الضعف لهذه الأنظمة. لأنَّ الحصول على هذه المعرفة يعتبر الجزء الأكثر صعوبة في تحليل طرق الحل كما يتطلب إلقاء نظرة دقيقة على كافة الأنظمة المعادية، كما يجب على القائد أن يتجنب الميل والعمل على تخطي تحليل الأنظمة بنظرة ثاقبة والقفز مباشرة إلى تمييز أوجه التعرض لأنه ربما قد يخطئ ويميزها كمراكز ثقل. لذلك يتطلب من فريق التخطيط مراعاة الخطوات التالية في تحليل مركز ثقل العدو:

تحديد الإمكانات الحرجة للعدو، أي الوظيفة الحيوية التي تؤديها أنظمة العدو، علماً بأن النظام قد يتضمن إمكانات عديدة ولكنها لا تكون كلها حرجة في كل موقف.
تحديد مصدر القوة أو الطاقة لإمكانات العدو الحرجة، والذي هو مركز الثقل.
تمييز المتطلبات الحرجة أو مكوناتها التي تكون عرضة للهجوم أو التدمير. هذه المتطلبات المعرضة للهجوم (أوجه التعرض الحرجة) تصبح أهدافاً للهجوم أو متطلبات يجب على العدو حمايتها.
وبعد تحديد مركز الثقل، السؤال التالي، ماذا على فريق التخطيط أن يفعل؟ وللإجابة على هذا السؤال يجب علينا أن نتذكر بأن جوهر الفن العملياتي يعتمد على القدرة في تحقيق المزج الصحيح للتأثيرات في الوقت والمكان والغرض نسبة إلى مركز الثقل المعادي لإضعافه وشله وتدميره أو استغلاله بطريقة تساعد على تحقيق الهدف العسكري والوصول إلى الحالة النهائية مع العمل على حماية مركز الثقل للقوات الصديقة.

4- مهاجمة مركز الثقل:
بشكل عام، قد يتضمن الأسلوب الذي تستخدمه قيادة القوات المشتركة أكثر من طريقة لمهاجمة مركز الثقل. الطريقة الأولى(الهجوم المباشر) وهو مايطلق عليه كلاوزفتز «التصادم بين مركزي ثقل»، وهذا يعني استخدام قوة ضاربة ضد قوة أخرى، وتتمثل الطريقة الثانية في مدرسة كل من المفكر الصيني (صن تزو) والبريطاني (ليدل هارت) والتي تهدف إلى التدمير المعنوي بدلاً من المادي، وبأسلوب يعتمد على الناحية الاقتصادية في الأساس وهو مايسمى (الهجوم غير المباشر)، والذي يحقق نصراً حاسماً بالقليل من أو بدون قتال، بمعنى أنها تحقق النتائج بأقصى قدر ممكن من الاقتصاد بالموارد. وكلا الطريقتين يُمكن تنفيذها ولكن الاختيار بينهما يعتمد على مدى توفر الموارد للقوات. قد يتم اللجوء إلى طريقة الهجوم المباشر عندما يكون مركز ثقل العدو عرضة للخطر ولا يوجد بديل آخر مناسب للتغلب على مقاومة العدو، وفي الغالب فإن القوة المدافعة هي من تستخدم هذا الأسلوب،ولكن من خلال دروس الحروب السابقة فإن تطبيق هذا الأسلوب لم يحقق النتائج المتوقعة مقارنة بالتكلفة على الرغم من التفوق العددي والنوعي الكبير المرتبط به، وبالتالي يتطلب من المخططين عدم اللجوء مباشرة لهذه الطريقة. أما إذا كانت مراكز الثقل المعادية صعبة ومكلفة على القوات الصديقة، عندها يجب على قائد القوات المشتركة البحث عن الطريقة التي تهدف إلى الإخلال بتوازن الخصم من خلال توجيه الضربة إلى (نقطة ضعفه) ويتم ذلك باستخدام الهجوم غير المباشر حتى يتم الوصول إلى الحالة أو الشروط التي تسمح بتنفيذ الهجوم أو الاقتراب المباشر الناجح وهي الطريقة الأكثر ملائمة. وبهذا الأسلوب فإن نقاط التعرض الحرجة (الهامة) للعدو قد تتيح اقتراباً غير مباشر لتحقيق التفوق لقواتنا على مركز الثقل المعادي مما يفقده إمكاناته الحرجة أو قدرته على إنتاج القوة.

5- مراكز الثقل الإستراتيجية:
الحديث عن مراكز الثقل هو حديث عن الطاقة أو القدرة على القيام بعمل أو منع الآخرين من التدخل. فعلى المستوى الاستراتيجي أرى أن هناك عنصران فقط من عناصر القوة الوطنية اللذان يمكننا أن نعتبرهم مراكز ثقل وهما عنصر القوة العسكرية وعنصر القوة الاقتصادية، أما بقية أدوات القوة الوطنية مثل الدبلوماسية والمعلوماتية و(عزيمة الأمة أو إرادة الشعب) فيجب أن لا تخدعنا. فعلى المستوى الوطني أو الاستراتيجي، يكون مركز الثقل إما إمكانات عسكرية/ أمنية أو إمكانات اقتصادية/ صناعية. وفي الحرب الشاملة، يكون مركز الثقل اقتصادياً/ صناعياً، أما في الحروب المحدودة يتمثل مركز الثقل الاستراتيجي دائماً وتقريباً في الإمكانات العسكرية/ الأمنية. لأن القوة الدبلوماسية هي مجرد تفاوض على استخدام القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية للتأثير على الآخرين. والسياسة الخارجية بدون نفوذ عسكري أو اقتصادي لا يمكن لها أن تنجح، ومثال لذلك فإن دبلوماسية الأمم المتحدة لا يمكنها النجاح بدون توفير الدعم العسكري أو الاقتصادي من الأعضاء المؤثرين فيها. أما من جانب القوة المعلوماتية فإنني لا أتفق مع المقولة المشهورة بأن(المعلومات قوة) لأنَّ المعلومات عبارة عن أداة أو وسيلة مساعدة، لأنها تساعد فريق المخططين على استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية. أما المعلومات بحد ذاتها فهي ببساطة معلومات ليس إلا.

أما القيادة الوطنية والسياسية و(عزيمة الأمة أو إرادة الشعب)، لماذا لا نعتبرهم مركز ثقل؟ فالإجابة بسيطة وهو أن نتذكر تعريفنا السابق عن الإمكانات الحرجة في مقابل المتطلبات الحرجة. فالقادة السياسيون الذين أداروا الحرب العالمية الثانية كانوا عبارة عن متطلبات حرجه ساعدوا مركز الثقل على أن يعمل أو ينتج قوة، إلا أن لا أحد منهم كان يمتلك قدرة متأصلة في ذاته لهزيمة ألمانيا واليابان، وبالتالي لا أحد منهم كان يمثل مركز ثقل. وبقراءة للتاريخ الصيني إذا أعتبرنا أنَّ المقاومة الصينية كانت تُمثل إرادة الشعب الصيني هي مركز ثقل، كان من المفترض أن يكون لديها القدرة الذاتية على طرد المحتلين اليابانيين لكنها لم تستطع ذلك لأنها لم تكن تمتلك تلك القدرة وبالتالي لم تكن مركز ثقل.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس