عرض مشاركة واحدة

قديم 14-05-20, 07:27 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تقسيم الإستخبارات النوعي



 

تقسيم الإستخبارات النوعي


1. لكي نحاول أن نسبر غور التقسيم النوعي للمخابرات نشير إلى أن المخابرات يمكن تقسيمها بصورة عامة إلى عدة أقسام نذكر منها الآتي :

أ. الإستخبارات الإيجابية .يشمل نشاط الإستخبارات الإيجابي الإجراءات التي تتبعها الإستخبارات لتحصل علىالمعلومات سواء بالملاحظة والمتابعة أو بالقيام بعمل إيجابي أي بعبارة أخرى هوالنشاط الذي يهدف إلى الحصول على جميع المعلومات التي يجب أن نعرفها قبل أن نبدأفي اتخاذ طريق معين حتى يكون المسؤولين على علم مقدما بما سيواجههم به العدو منإجراءات قبل وقوعها ومثل ذلك المر ينطبق على الإستخبارات السياسية والإقتصادية والعسكرية والعلمية وغيرها .
ب. الإستخبارات الوقائية .هي اصطلاح شامل لجميع الإجراءات والعمليات التي تقوم بها الدولة لتحقيق أمنهاووقاية أسرارها من نشاط الجواسيس والتخريب المادي والمعنوي والدعاية هادفة بذلك إلى المحافظة على هذه الأسرار في الداخل والخارج وحماية حدودها ومنشآتها والمحافظة على كيانها ، كذلك تشمل المخابرات الوقائية جميع الإجراءات التي تحرم العدو ومنظمات مخابراته من مفاجأتنا ، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية التي تمكن من الحصول على التفوق على العدو والإنتصار عليه في النواحي السياسية والإقتصادية والعسكرية ، وتقسم الإستخبارات الوقائية إلى العناصر التالية :


(1) مخابرات الأمن .وهي المجهودات التي تبذل لإخفاء السياسة القومية والمعلومات العسكرية أو القرارات الدبلوماسية وغير ذلك من المعلومات ذات الطابع السري الذي يؤثر على أمن الدولة وسلامتها ومنع تسرب هذه المعلومات لغير المختصين عن طريق تحديد وصولها إلى الأشخاص المسؤولين الذين يجب أن يلموا بها وحدهم .


(2) مقاومة التجسس .هي معاملة إيجابية تهدف إلى اصطياد الجواسيس والقبض عليهم قبل أن يرسلوا معلومات ذات قيمة للأجهزة التي يعملون بها ، حيث تتسم أعمال مقاومة التجسس بالطابع الإيجابي .


ج. الإستخبارات العسكرية .تعرف بأنها جزء من القوات المسلحة للدولة تقوم بتشغيل تلك القوات في الحرب وإعلان التعبئة العامة في الوقت المناسب ، وهي مركز لجمع المعلومات فيما يتعلق بقوات العدو وقدراته وأمن القوات المسلحة للدولة .


د. الإستخبارات الإستراتيجية .تعتبر جزء لا يتجزأ من الإستخبارات العسكرية حيث أنها تعمل ضمن خطة أمنية واضحة وعليها القيام بالواجبات التالية :
(1) تحديد استعداد القوات لمواجهة أي خطر يهدد أمن الدولة وخاصة الأخطار وشيكة الحدوث .
(2) بحث وتزويد المعلومات عن ظروف ونتائج الإجراءات التي تمكن أصحاب القرار من اتخاذ قرار مناسب مثل شن حرب وقائية أو ضربة مسبقة أو القيام بعملية خاصة ، وعلاوة على ذلك تكلف بالآتي :
(أ) إعطاء إنذار مسبق .
(ب) القدرة على منع وقوع الحرب في وقت معين .
(ج) منع حدوث المفاجآت .


هـ. الإستخبارات الأساسية .هي عبارة عن إنتاج المعلومات الجارية والصادقة عن كل إمكانية العدو وبالعكس ، كماأنها ليست استخبارات تقدير بل استخبارات معلومات دقيقة التفاصيل ويمكن أن تسند لهاالواجبات التالية :
(1) استنفاذ كامل للمعلومات عن القوات المعادية وقواتنا .
(2) جمع المعلومات وترتيبها في صورة استخبارية واضحة .
(3) تحديد ما هو ناقص في الصورة الإستخبارية .
(4) إدامة العمل وتكامل المعلومات .


و. الإستخبارات العملية . يتلخص واجبها في أمرين ـ عندما تكون سياسة الأمن واضحة لكل من الإستخبارات الإستراتيجية والإستخبارات الأساسية ـ وهما :
(1) جاهزية واستعداد القوات على مديات العمليات الفورية .
(2) جاهزية واستعداد القوات على مواجهة حدوث المفاجآت على المستوى التكتيكي .


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس