عرض مشاركة واحدة

قديم 13-07-16, 04:39 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مصطلح المنطقة العازلة



 

المنطقة العازلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المنطقة العازلة أو الآمنة عبارة عن مساحة معينة في بلد ما تحددها الأمم المتحدة من أجل توفير الحماية للسكان المدنيين، ويكون ذلك في حالات الحروب والصراعات الداخلية. كما تقام مثل هذه المناطق على حدود دولتين متجاورتين يوجد بينهما نزاع وخلاف.
يتم إعلان المنطقة العازلة لخلق منطقة فصل بين القوات المتحاربة أو المتنازعة، وتسمى أيضا منطقة الفصل في بعض عمليات الأمم المتحدة. وتدخل المناطق العازلة ضمن وسائل الأمم المتحدة لدعم عمليات السلام وتخفيف التوتر بين المجموعات المتحاربة أو المتنازعة، وكانت قد ظهرت بعد انتهاء الحرب العامية الثانية وحاجة القوى العظمى لحماية حدودها وأمنها القومي.
من الناحية القانونية، تكون المناطق العازلة عادة على حدود دولتين، حيث يقع جزء على أراضي الأولى والجزء الآخر على أراضي الثانية، ومن الضروري أن يتوفر حظر جوي لحماية هذه المنطقة العازلة، وذلك لن يتحقق إلا بموافقة من مجلس الأمن الدولي.
ويطبّق هذا الأسلوب في العديد من مناطق العالم لفض التوترات وحل الخلافات الحدودية، منها ما وقع في المنطقة العربية ومنها ما وقع في الدول الغربية.
أقيمت منطقة عازلة في المنطقة العربية، بين العراق والكويت خلال حرب الخليج الأولى، وبين شمال السودان وجنوبه، وكذلك في الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) وفي الجولان السوري المحتل وفي لبنان وفي قطاع غزة.
وفي أفريقيا أقيمت منطقة عازلة لفض التوتر بين إثيوبيا وإرتيريا وفي ساحل العاج وغيرهما.
وبدورها عرفت الدول الغربية الكثير من المناطق العازلة، حيث أقيمت قديما بين
فرنسا وألمانيا وأقامها الاتحاد السوفياتي سابقا مع حكومات صديقة لنشر الشيوعية في أوروبا الشرقية. وحاليا توجد مناطق عازلة في قبرص وبين الكوريتين الشمالية والجنوبية وفي يوغسلافيا سابقا.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس