عرض مشاركة واحدة

قديم 15-10-21, 06:33 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي معارك مأرب.. المبعوث الأممي يطالب الحوثيين بوقف التصعيد والحكومة اليمنية تعلن العبدية "منطقة منكوبة"



 

معارك مأرب.. المبعوث الأممي يطالب الحوثيين بوقف التصعيد والحكومة اليمنية تعلن العبدية "منطقة منكوبة"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


14/10/2021

طالب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، اليوم الخميس، الحوثيين بوقف التصعيد العسكري في محافظة مأرب (وسط)، بينما أعلنت السلطات الصحية في المحافظة مديرية العبدية منطقة منكوبة، وقالت إنها تعيش مأساة إنسانية جراء الحصار وقصف المستشفى الوحيد فيها من قبل الحوثيين.
وأكد غروندبرغ في جلسة لمجلس الأمن، أن استمرار القتال يضع آلاف اليمنيين في وضع صعب ويؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال غروندبرغ لأعضاء المجلس "أعتمد على دعمكم في أن تدرك الأطراف المتحاربة باليمن أن المسؤولية تقع على عاتقها في الانخراط معا للتوصل إلى اتفاق تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف "خلال حواراتي مع الأطراف المتحاربة، عبّر اليمنيون دون استثناء عن ضرورة إنهاء الحرب والتصدي للهموم الاقتصادية والإنسانية في بلادهم".
وتابع أن "فجوات غياب الثقة بين الأطراف المتحاربة تتسع وتتنامي، ونحتاج إلى مناقشة معايير التسوية السياسية للصراع، وفتح مطار صنعاء ووقف التصعيد العسكري في مأرب".
وأكد المبعوث الأممي عدم إمكانية تحقيق حل مستدام إلا من خلال تسوية سياسية شاملة قائمة على التفاوض دون شروط مسبقة، معربا عن أسفه بشأن عدم تجديد ولاية فريق التحقيق الدولي في جرائم الحرب باليمن.
والخميس، فشل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تمرير قرار بتمديد تفويض الفريق الدولي المعنيّ بالتحقيق في جرائم محتملة باليمن لمدة عامين إضافيين.

معارك ضارية

ميدانيا، أعلن التحالف بقيادة السعودية تنفيذ 36 عملية ضد عتاد وعناصر للحوثيين بالعبدية في مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية.
في المقابل، سيطرت قوات الحوثي على مواقع على بُعد 18 كيلومترا غربي مأرب، وتحاول التقدم في أماكن أخرى لتطويق المدينة التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين داخليا.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين تمكنوا من إحراز تقدم في مديرية العبدية، رغم مقاومة وُصفت بالشرسة من قبل أهالي المنطقة.
ومنذ نحو 3 أسابيع، يحاصر الحوثيون مديرية العبدية بمحافظة مأرب من مختلف المنافذ، بعد أن صدت القوات الحكومية بإسناد من التحالف السعودي الإماراتي جميع هجماتهم التي استهدفت السيطرة عليها.

وفي مديرية "الجوبة" المجاورة، قالت مصادر يمنية إن قوات الجيش اليمني ورجال القبائل من جهة، ومقاتلي جماعة الحوثي من جهة أخرى تبادلا الهجمات والقصف المدفعي.

منطقة منكوبة

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في محافظة مأرب، مديرية العبدية المحاصرة من قبل قوات الحوثيين منذ 3 أسابيع "منطقة منكوبة".
وقال مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، في بيان "نعلن العبدية، منطقة منكوبة تعيش مأساة إنسانية جراء الحصار المطبق وقصف المستشفى الوحيد فيها، حيث لا يمكن التنبؤ بحجم المعاناة في ظل استمرار قصف القرى والمساكن".
وأدان البيان قصف مليشيا الحوثي لمستشفى مديرية العبدية الوحيد ومركز الأطفال في المستشفى، صباح الأربعاء، أثناء تلقي عدد من الأطفال والجرحى المدنيين العلاج جراء استهداف منازلهم.
وقال إن "القصف أدى إلى أضرار كبيرة بالمستشفى، ما أجبر إدارة الصحة بالمديرية على إخلائه من المرضى والجرحى، من بينهم جرحى مليشيا الحوثي الذين قبضت عليهم قوات الحكومة الشرعية".
وأضاف أن قصف المستشفى جاء في حين تمنع مليشيا الحوثي وصول الأدوية والمستلزمات والطواقم الطبية إلى المديرية منذ فرضها الحصار عليها في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، متسببة في تهديد حياة 37 ألف نسمة.
ودعا البيان، الصليب الأحمر الدولي إلى الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني الخطير في العبدية وسرعة تقديم الخدمات الطبية العاجلة.
وطالب الجهات الدولية بالضغط على الحوثيين وتنفيذ الإجراءات التي نص عليها القانون الدولي الإنساني، بفتح ممرات آمنة لحماية السكان، وإدخال الغذاء والدواء وإخلاء الجرحى والمرضى، وإيقاف جرائم الحرب التي ترتكب في المديرية.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

المصدر : الجزيرة + وكالات



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس