عرض مشاركة واحدة

قديم 11-06-20, 06:06 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجنائية الدولية تجدد مطالبتها بتسليم متهمين بجرائم دارفور وحكومة السودان مستعدة لمناقشة مثولهم



 

الجنائية الدولية تجدد مطالبتها بتسليم متهمين بجرائم دارفور وحكومة السودان مستعدة لمناقشة مثولهم

ورحبت بنسودا في إفادة لها أمام مجلس الأمن الدولي، بتسليم علي كوشيب -المتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور- نفسه للمحكمة.
وقالت إن تسليم زعيم مليشيا الجنجويد علي كوشيب تطور محوري، خصوصا بالنسبة للضحايا الذين انتظروا تحقيق العدالة طويلا.
وأكدت بنسودا أن المحكمة مستعدة للتعاون مع الحكومة الانتقالية في السودان للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في دارفور، وناشدت حكومة السودان الدخول في مفاوضات من أجل تتبع مرتكبي جرائم الحرب في دارفور.
وقالت إن مطالب الشعب السوداني في تحقيق العدالة والمحاسبة، يجب أن تبقى ضمن أولويات الحكومة، مشيرة إلى أن المحكمة لم تتلق حتى الآن اتصالا من الحكومة بشأن أي اتفاق يخص تسليم المطلوبين.
ترحيب واستعداد

بالمقابل، وفي أول رد فعل رسمي سوداني، رحبت الحكومة السودانية بإعلان المحكمة الجنائية الدولية على لسان مدعيتها العامة عن تسلم المتهم علي محمد علي عبد الرحمن -الشهير بعلي كوشيب- نفسه في أفريقيا الوسطى.
وأفاد بيان مقتضب للمتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، بأن كوشيب متهم لدى السلطات السودانية أيضا بجرائم.
وأشار البيان إلى تأكيد استعداد الحكومة لمناقشة أمر مثول بقية المتهمين المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية، كجزء من سعي السلطات السودانية لتحقيق العدالة لضحايا الحرب في دارفور.
وأصدرت المحكمة -في 2007 و2009 و2010 و2012- مذكرات اعتقال بحق كل من الرئيس المعزول البشير، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم حسين، وأحمد هارون وهو أحد مساعدي البشير ووزير الداخلية الأسبق، وكوشيب؛ بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.
وحُكم على البشير (76 عاما) في ديسمبر/كانون الأول الماضي بقضاء سنتين في مركز إصلاح اجتماعي، لإدانته بتهم فساد مالي، حيث يحظر القانون السوداني سجن من تزيد أعمارهم على 70 عاما.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس