عرض مشاركة واحدة

قديم 17-02-09, 04:09 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

شمعون بيرس ( فيرسكي )





سياسي رئيس حزب العمل في السنوات ‎1992-1977 ومنذ نهاية عام ‎1995 ورئيس حكومة اسرائيل في السنوات ‎1986-1984 وفي ‎1996-1995.

ولد في بولندا في عام ‎1923 و هاجر إلى إسرائيل في عام ‎1934 حيث درس في المدرسة / جئولاه / في تل أبيب وفي المدرسة الزراعية في بن شيمن. وقد كان في عام ‎1940 أحد مؤسسي الكيبوتس

/ ألوموت / وأنتخب لمنصب سكرتير حركة الشباب العامل والمتعلم.

و بدأ بيرس بالعمل مع رؤساء وزراء إسرائيل /دافيد بن غوريون/ و /ليفي إشكول/ في قيادة / الهاجانا / في عام ‎1947 وواصل خدمته بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1949.

عين رئيسا لوفد وزارة الأمن إلى الولايات المتحدة, الذي قام بشراء العتاد العسكري.

وفي عام ‎1952 تم تعيينه نائبا للمدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية وفي العام التالي أصبح المدير العام – و في إطار منصبه هذا أسس روابط وطيدة مع فرنسا وحقق تقدما في تطوير الصناعات الجوية الإسرائيلية.

في عام ‎1959 تم انتخابه لأول مرة للكنيست ممثلا عن مباي (حزب عمال إسرائيل ). وقد عين نائبا لوزير الأمن الإسرائيلي حيث بقي في هذا المنصب حتى عام ‎1965.

وفي عام ‎1965 انفصل بيرس عن مباي مع /دافيد بن غوريون/ وكان من مؤسسي قائمة أعمال إسرائيل ( رافي ) وأصبح السكرتير العام لها. وفي عام ‎1968 كان من مؤيدي إقامة حزب العمل. و في عام ‎1969 عينته رئيسة الحكومة الإسرائيلية /غولدا مئير/ وزيرا للاستيعاب والهجرة وكان مسؤولا عن التطوير الاقتصادي للمناطق الفلسطينية المحتلة التي تمت السيطرة عليها. وفي العام التالي شغل منصب وزير المواصلات والاتصال. وفي عام ‎1974 شغل منصب وزير الإعلام في حكومة مئير وعين وزيرا للأمن في حكومة /يتسحاق رابين/ بعد فشله في التنافس على رئاسة حزب العمل بعد استقالة /غولدا مئير/. وبصفته وزيرا للأمن الإسرائيلي أشرف على إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أكتوبر 1973

وخلال فترة ولايته كوزير للأمن تم توقيع الاتفاقية المرحلية مع مصر, تم تنفيذ عملية /عنتيبة/ في أوغندا وتم افتتاح ما أسمته اسرائيل / الجدار الطيب / بين إسرائيل ولبنان. وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني / فبراير عام ‎1977 خسر مرة أخرى في التنافس على رئاسة الحزب. بعد استقالة /رابين/ و في السابع من نيسان / أبريل عام ‎1977, أصبح بيرس رئيسا لحزب العمل وفي رئاسته.

خسر بيرس المعراخ ( التجمع ) في الانتخابات للكنيست التاسعة (‎1977) وذلك لأول مرة منذ قيام دولة اسرائيل وقد ترأس بيرس حزبه في المعارضة حتى عام ‎1984.

وفي عام ‎1978 تم انتخاب بيرس نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية , وقد قام في هذه المنظمة بدور فعال خلال سنواته في المعارضة. في أعقاب التعادل في نتيجة الانتخابات للكنيست الحادية عشرة 1984.

أقام بيرس حكومة وحدة وطنية مع الليكود ( التكتل ), وبموجب اتفاق التناوب مع / يتسحاق شامير/ شغل منصب رئيس حكومة في السنوات ‎1986-1984 ومنصب وزير الخارجية في السنوات ‎1988-1986. وفي عام ‎1987 وصل بيرس إلى اتفاق مع الملك حسين بشأن عقد مؤتمر دولي - اتفاقية لندن - إلا أن مجلس الوزراء لم يصادق على هذه الاتفاقية.

وعلى الرغم من أن الليكود استطاع إقامة حكومة ضيقة بعد الانتخابات للكنيست الثانية عشرة (‎1988) دعا شمير المعراخ إلى الانضمام إلى حكومته, حيث تم تعيين بيرس وزيرا للمالية. وفي آذار / مارس عام ‎1990, في أعقاب الجمود في عملية السلام, قرر بيرس, بالتنسيق مع شاس إسقاط الحكومة في التصويت على اقتراح بحجب الثقة, لكنه بعد أن تم إسقاط الحكومة في الخامس عشر من آذار / مارس لم يتمكن من تشكيل حكومة بديلة بمشاركة كل من راتس, مبام, شينوي والأحزاب المتدينة اليهودية.

في أعقاب فشله بتشكيل حكومة أعلن رابين بأنه سيتنافس مرة أخرى على رئاسة حزب العمل وفي التاسع عشر من شباط / فبراير عام ‎1992 تم انتخابه بأصوات %41 من أعضاء الحزب إزاء %34 حصل عليها بيرس.

وفي الحكومة التي شكلها رابين بعد الانتخابات للكنيست الثالثة عشرة (‎1992) عين بيرس وزيرا للحارجية , وبالمشاركة مع رابين صادق على العملية التي أدت إلى اعتراف دولة إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية وإلى التوقيع على اتفاقية إعلان المبادىء.

وبعد قتل رابين في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر عام ‎1995 تم تعيين بيرس رئيسا للحكومة الإسرائيلية ووزيرا للأمن وفي الانتخابات لرئاسة الحكومة التي أجريت مع الانتخابات للكنيست الرابعة عشرة1996، خسر بيرس أمام /بنيامين نتانياهو/ بفارق صغير وبذلك عاد بيرس إلى منصبه رئيسا للمعارضة.

 

 


   

رد مع اقتباس