الموضوع: كلود أوكنلك
عرض مشاركة واحدة

قديم 13-11-09, 07:24 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كلود أوكنلك



 

كلود أوكنلك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السير كلود أوكنلك


كلود أوكنلك (بالإنجليزية: Claude Auchinleck) ولد في 21 يونيو1884 وتوفي في 23 مارس1981، قائد بريطاني من الحرب العالمية الثانية.


سيرته العسكرية


  • عندما غزا الألمان النرويج في أبريل 1940، عمل أوكنلك قائدأ عاماً للقوات البريطانية هناك، وبعد أن صار وضعها هناك ميئوسا منه، كُلّف أوكنلك بمهمة إجلاء القوات البريطانية من هناك، وبعد ذلك عين قائداً عاماً في الهند.
  • عُيّن أوكنلك في 21 يونيو 1941 قائداً للقوات البريطانية في الشرق الأوسط خلفاً للقائد البريطاني أرشيبالد ويفل وفي ذلك الوقت كانت المهمة الأساسية لتلك القوات انحصرت في إلحاق الهزيمة بقوات المحور في شمال أفريقيا بقيادة إيرون رومل.
  • في 18 نوفمبر من ذلك العام بدأ الجيش الثامن البريطاني (وهو جزء من القوات البريطانية في الشرق الأوسط) تنفيذ أول الهجمات الكبيرة ضد تلك القوات المسماة عملية الصليبي، ونجح في دفعها إلى الوراء حتى مرسى البريقة، إلاّ أن رومل شن هجوماً جديداً في 21 يناير 1942 تقدمت به قواته حتى التميمي.
  • في 26 مايو 1942 شن رومل هجومه الجديد الذي عرف باسم معركة عين الغزالة وكان يقود الجيش الثامن آنذاك القائد البريطاني نيل ريتشي، وكانت نتيجة الهجوم انتصار قوات رومل واستيلاءها على طبرق، مما حدا بأوكنلك إلى عزل ريتشي في 25 يونيو، وتولى قيادة الجيش الثامن بنفسه، واستطاع أوكنلك أن يوقف تقدم رومل عند قرية العلمين فيما عرف باسم معركة العلمين الأولى ، ورغم ذلك فإن رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل عزله من منصبه في أغسطس من نفس العام، وعين هارولد ألكسندر قائداً للقوات البريطانية في الشرق الأوسط، وعين برنارد مونتغمري قائداً للجيش الثامن، أما أوكنلك فقد عاد إلى الهند في عام 1943، وبقي هناك حتى عام 1947.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس