عرض مشاركة واحدة

قديم 01-01-19, 08:30 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الفريق محمد علي جعفري - قائد الحرس الثوري الإيراني



 

محمد علي جعفري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قائد عسكري إيراني، تولى رئاسة مركز الأبحاث الإستراتيجية التابع للقوات البرية الإيرانية, ثم عين في 1 سبتمبر/أيلول 2007 قائداً للحرس الثوري خلفا للفريق يحيى رحيم صفوي.

المولد والنشأة
ولد الفريق محمد علي جعفري يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1957 في مدينة يزد بإيران، حيث أتم تعليمه الابتدائي والثانوي.


الدراسة والتكوين
التحق سنة 1977 بجامعة
طهران فدرس الهندسة المعمارية، وانخرط في العمل السياسي وشارك في الاحتجاجات المناهضة للشاه بطهران، فأدخل السجن.

التجربة العسكرية
شارك جعفري في حرب الخليج الأولى (حرب العراق وإيران) مجندا متطوعا في قوات التعبئة العامة (البسيج)، لكنه التحق رسمياً بالحرس الثوري عام 1981.


قاد خلال الحرب الإيرانية العراقية معسكر "غرب" ومن ثم معسكر "نجف"، وإلى جانب ذلك شغل مناصب أخرى كقائد للواء "عاشوراء" ومساعد الحرس في مدينة تستر وقائد معسكر القدس.
أصيب بجروح أثناء مشاركته في عمليتيْ كربلاء 4 و5، واعتبرت هذه الحادثة نقطة تحول مهمة في ملفه المهني.
قاد القوات البرية للحرس الثوري مدة 13 عاما، وترأس مركز الأبحاث الإستراتيجية التابع للحرس الثوري منذ 2005.
على أن الحدث البارز في مسار الرجل كان تعيينه في 1 سبتمبر/أيلول 2007 قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للفريق يحيى رحيم صفوي، ورفعت رتبته من عميد في الجيش إلى جنرال، وبذلك أصبح ثالث قائد لهذه المؤسسة العسكرية المهمة في إيران بعد الجنرال يحيى رحيم صفوي، وسلفه الجنرال محسن رضائي.
تؤكد المعارضة الإيرانية في الخارج أن الجنرال محمد علي جعفري مسؤول عن الكثير من عمليات الحرس الثوري السرية في الخارج.
تتهمه النمسا بالضلوع في قضية اغتيال زعيم "الحزب الديمقراطي الكردي الإيراني" عبد الرحمن قاسملو في 13 يوليو/تموز 1989، خلال اجتماع قاسملو بممثلي الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني.
المصدر : الجزيرة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس