[السادات]

انضمام طرادات صاروخية بعيدة المدى إلى الأسطول الروسي


أعلن نائب وزير الدفاع الروسي فلاديمير بوبوفكين مؤخرا عن قرار وزارة الدفاع بشأن إعادة بعض السفن الصاروخية المقاتلة التي صنعت في الحقبة السوفيتية إلى الخدمة العسكرية بعد تحديثها وتطويرها.
وحاليا يضم الأسطول الروسي سفينة واحدة خصصت لأغراض مواجهة مجموعات من الوحدات البحرية المعادية على رأسها حاملات الطائرات، والتغلب عليها وهي طراد "بطرس الأكبر".
وبدأ العمل في صنع هذه السفينة في عام 1986 وانتهى في عام 1996. وانضم طراد "بطرس الأكبر" إلى الأسطول الروسي في عام 1998 وهو يعد أكبر سفينة مقاتلة لا تحمل الطائرات في العالم الآن.
وذكرت صحيفة "النجم الأحمر" (كراسنايا زفيزدا) أن هناك سفينتين أخريين من هذا النوع تم سحبهما من الخدم العسكرية وهما قيد التخزين الآن، وتحمل إحداهما اسم "الأدميرال ناخيموف" وتحمل ثانيتهما اسم "الأميرال لازاريف".
وقال الجنرال بوبوفكين إن البحرية الروسية بحاجة إلى عدة سفن مقاتلة أخرى مثل طراد "بطرس الأكبر" تعمل بالطاقة النووية وتستطيع الذهاب إلى البحار البعيدة.
ولهذا فقد قررت وزارة الدفاع إعادة تأهيل الطرادات الصاروخية السوفيتية الصنع التي هي قيد التخزين الآن.
ومن المنتظر أن يتم في بادئ الأمر التركيز على إعادة تأهيل "الأدميرال ناخيموف" و"الأميرال لازاريف" ليعودا إلى الخدمة في أسرع وقت.
وأشاد الخبير أندريه كوكوشين، وهو أمين مجلس الأمن القومي الروسي سابقا وعضو مجلس النواب حاليا، بقرار وزارة الدفاع مشيرا إلى أن إعادة "الأدميرال ناخيموف" و"الأميرال لازاريف" إلى الخدمة خطوة صحيحة.
وأضاف الخبير أنه يرى أنه من الضروري أن يضم الأسطول الروسي، على الأقل، ثلاثة طرادات كبيرة من هذا النوع "تستطيع التأثير على الوضع السياسي العسكري في أنحاء العالم".