عرض مشاركة واحدة

قديم 17-08-09, 12:31 PM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

توصيات عامة.

وفي النهاية تقدم الدراسة مجموعة من التوصيات العامة والشاملة فيما يتعلق بأداء المخابرات الإسرائيلية من جميع جوانبه. فيما يتعلق بدور رئيس أجهزة المخابرات المقترح، فإنها ستتركز في مساعدة رئيس الوزراء في بلورة السياسات العامة واتخاذ القرارات المهمة، وبلورة تقديرات إستراتجية سنوية حول أجهزة المخابرات واحتياجاتها المختلفة، وتوجيه رئيس الوزراء في تعليماته المختلفة المتعلقة بمهمام المخابرات، وعمل فحص - من وقت لآخر- لقدرات المخابرات التنفيذية، واقتراح مهام إضافية لها، إضافة إلى الإشراف على أجهزة المخابرات والتأكد من أن تعليمات رئيس الوزراء تم تنفيذها بالفعل. كما يقوم بالتنسيق بين مكتب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع، واستيضاح الخلافات بين رؤساء أجهزة المخابرات، والتوصية لرئيس الوزراء حول كيفية حسم هذه الخلافات.

أما عن المهام التي لا يقوم بها الرئيس العام للمخابرات، فتتمثل في عدم مسئوليته عن وضع التقديرات الأمنية القومية العامة، وعدم إشرافه على المهام التنفيذية للمخابرات، لكنه سيساعد رئيس الوزراء فقط في الإشراف على التخطيط لهذه العمليات، كما أن رئيس المخابرات لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون حائلا للتواصل بين رئيس الوزراء ورؤساء الأجهزة المخابراتية بشكل عام.

كما توصي الدراسة أيضا بضرورة الاستفادة بشكل أكبر من قدرات المخابرات الإسرائيلية في المستقبل، فإضافة للمهام التقليدية المنوطة بالمخابرات، فإنها تعد شريكاً أساسياً في مواجهة التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه إسرائيل، وبالتالي فمن المهم للغاية إعادة دراسة إمكانية تفعيل المساهمة المخابراتية في العمليات القتالية وتشكيل قوات تعرف بالقوات المخابراتية العسكرية؛ ففي الآونة الأخيرة تزايدت أهمية مواجهة بعض التحديات الأمنية الكبرى التي لا يمكن حل مشاكلها بواسطة قوات عسكرية قتالية "عادية".

ويجمل الجدول التالي حجم وماهية التهديدات التي كانت تواجه المخابرات الإسرائيلية منذ تشكيلها وحتى نهاية عقد التسيعنات، والمقترحات التي طرحتها الدراسة لمواجهة مثل هذه التهديدات مستقبلاً بشكل أكثر فعالية وكفاءة.

المرحلة التعقيدات "التهديدات" الإقليمية المواجهة حتى سنوات الثمانينات عالم منظم، ثنائي القطبية، التهديد الأساسي فيه هو الجيوش العربية النظامية التقليدية.
تقسيم واضح وفق المناطق.من منتصف الثمانينات حتى نهاية التسعينات عالم مركب، تغيير في شكل التهديدات، انقلاب ثوري في عالم العلم والتكنولوجيا، والعولمة.
- كل منظمة مخابراتية تطور وسائل مشابهة لتلك الموجودة في منظومات مناظرة لها.

- وجود تعاون فعلي على المستوى الرسمي، والذي تضمن توقيع اتفاقات لتقسيم المسئوليات والعمل المشترك.

الألفية الجديدة.


عالم مركب، استمرار التهديدات التي كانت سائدة في عقد التسعينات، عالم متعدد الأقطاب، تطورات تكنولوجية متسارعة، أعداء متنوعون، منظومات غير متكافئة.
أ‌- إنشاء هيئة إدارية وتنظيمية مركزية لجميع هيئات المخابرات، بما في ذلك تعيين رئيس عام للمخابرات.

ب‌- زيادة استخدام القدرات المخابراتية لصالح السلام والأمن.

ج- تعزيز العمل بنموذج المجلس المخابراتي المصغر والعمل السري.


وتشير الدراسة إلى أن تعزيز مكانة المخابرات الإسرائيلية وزيادة استخدام قدراتها المختلفة، من شأنه أن يساهم في تعزيز القدرات الإستراتيجية التالية:ـ

1 ـ تعزيز القدرة على الكشف عن الأعداء الذين ينتهجون إستراتييجات عدائية خفية مضادة لإسرائيل، ويتخفون داخل الكتل السكانية المدنية،

2 ـ تعزيز القدرات لمواجهة التهديدات من جانب دول بعيدة ومنظمات "إرهابية" عالمية،

3 ـ تعزيز القدرات لمواجهة التهديدات غير التقليدية و"الإرهابية"، وهو ما يعد ضرورة فيما يتعلق بالردع النووي،

4 ـ تحسين القدرات القتالية الإسرائيلية التقليدية؛ فتحسين القدرات المخابراتية يساعد بشكل تلقائي في تعزيز القدرات القتالية في حال ما استخدمت المخابرات كمساعد في القتال،

5 ـ تعزيز قدرات العمل بوسائل قتالية سرية في ساحات واسعة،

6 ـ تحسين القدرات المتعلقة بتوفير معلومات استخباراتية حول الأسلحة غير التقليدية والتهديدات "الإرهابية"،

7 ـ تحسين قدرات عمليات "الإحباط الاستباقية" لمنع عمليات التآمر ضد إسرائيل والجرائم الإستراتيجية، أي المتعلقة بتهديد النظام الحاكم.



 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس