عرض مشاركة واحدة

قديم 15-01-19, 11:52 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي رومانو برودي - سياسي إيطالي



 

رومانو برودي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سياسي ورجل اقتصاد إيطالي تولى رئاسة الوزراء في مناسبتين خلال فترة اتسمت بعدم الاستقرار السياسي في البلاد, كما تولى رئاسة اللجنة الأوروبية.

المولد والنشأة
ولد رومانو برودي يوم 9 أغسطس/آب 1939 بمدينة سكانديانو في الشمال الإيطالي وكان والده مهندسا ينتمي إلى إحدى الأسر الريفية، وكانت والدته مدرسة.


الدراسة والتكوين
حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة ميلانو، كما تابع دراساته الاقتصادية في بريطانيا.


الوظائف والمسؤوليات
اشتغل عقب تخرجه بالتدريس في الجامعات الإيطالية حيث درّس مادة الاقتصاد, كما عمل أستاذا زائرا بجامعات عالمية على غرار جامعتي هارفارد وستانفورد.

وبين عامي 1974 و1978 كان مدير دار النشر "ألميلونو"، ليؤسس سنة 1981 "نومينيزا" وهي مؤسسة بارزة للدارسات الاقتصادية.

التجربة السياسية
انتسب برودي إلى حزب الديمقراطيين المسيحيين اليساري وعين وزيرا للصناعة من نوفمبر/تشرين الثاني 1978 إلى مارس/آذار 1979.

وفي عام 1995 فار ائتلاف يسار الوسط الملتئم في تحالف "أوليفو" (الزيتون) في الانتخابات وتولى على إثرها رئاسة مجلس الوزراء، وفي عهده تمكنت إيطاليا من الالتحاق بمنطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو).
بعد سقوط حكومته عام 1998 بسبب سحب أحد أحزاب الائتلاف ثقته في الحكومة، تولي برودي رئاسة المفوضية الأوروبية من سبتمبر/أيلول 1999 وبقي على رأسها إلى غاية نوفمبر/تشرين الثاني 2004.
ومنذ نهاية 2004 عاد برودي إلى إيطاليا ليقود قطب اليسار في معارضة الحكومة التي يقودها سيلفيو برلسكوني, ثم نظمت أحزاب يسار الوسط انتخابات أولية اختير بموجبها برودي زعيما للائتلاف لمواجهة برلسكوني في الانتخابات.
وقد قادت هذه نتائج الانتخابات برودي إلى رئاسة الوزراء مرة ثانية بدأت في 2006 وانتهت في مايو/أيار 2008 إثر سقوط حكومته في تصويت على الثقة بمجلس الشيوخ الإيطالي ما أجبر برودي على تقديم استقالته ليغادر إثرها المسرح السياسي في إيطاليا.
المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس