الموضوع: إدارة التغيير
عرض مشاركة واحدة

قديم 13-09-09, 05:33 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إدارة التغيير



 

إدارة التغيير



المقدمه.
تعد قضية التغيير القضية الأولى في عالم اليوم عالم المتغيرات السريعة عالم لا تهدا حركته أو تتوقف مسيرته وحيث أننا جزء من هذا العالم فلابد وان نتأثر ونستجيب لهذه التغييرات بما يتفق مع خصائصنا السياسية والإدارية والاقتصادية والثقافية، بحيث نحافظ على ذاتنا ، ولا ننفصل في نفس الوقت عن العالم الذي نعيش فيه ونتأثر به ونؤثر فيه.وعندما نتحدث عن التغيير فإننا نعنى التغير الشامل والمتكامل الذي يستع ليشمل كافة المجالات الحياة بأبعادها المختلفة وجوانبها المتعددة الاقتصادية منها والاجتماعية والثقافية.فالتغيير يتم بالإنسان وللإنسان,باعتباران الإنسان وسيله و ادء وهدف للتغيير حتى يصل إلى تحقيق أهدافه الانسانيه ويصل إلى غاياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.ومن هنا يتبين انه بحاجه إلى إدارة واعية لتحقيق ذلك التغيير .
أن إدارة التغيير هي إدارة للفكر والجوهر وإدارة للمضمون الوظيفي والعقلي الذي يقود نحو اتجاهات معينه بذاتها,وتحمل أبعاد وظيفة جديدة ذات طابع بنائي وذات انطلاقه تحرريه تبقى وتؤكد على حرية الإنسان.

القصد.
لماذا لا تحدث التغيير تغييرا خاصه ان معظم هذه البرامج التى توجهها نظرية التغيير تتصدع اساسا وتقرر هذه النظريه ان التغيرات في الموقف تؤدي الى تغيرات في التصرف وطبقا لهذاالنموذج فالتغيير مثل التجربه التحول بمجرد ان يلتزم الناس سرعن ما تتابع التغيرات تصرفاتهم ان التصرف الفردي في الحقيقه نجده تماما الادوار التنظيميه التى يقوم بها الافراد لذلك فان الطريقه الفعاله لتغيير والتصرف هي وضع الافراد داخل اطار تنظيمى جديد بفرض عليهم ادوار ومسؤليات وعلاقات جديده

التعريف:إن التغيير قضيه تتم وتخضع لمنظومة وجوديه مستمرة تستمد استمرارها من استمرار الحياة ومن هنا نجد أن التغيير ملازم للحياة يبقى لكل موجود نشاطه وحيويته ومن هنا نلاحظ أن لتغيير مداخل متعددة وعلى النحو التالى:

المدخل الأول_مدخل رفض الماضي.

بمعنى رفض ما هو قائم الان وهذا المدخل يتم استخدامه في حالة الثورات الشعبيه الجارفه ومن منطلق الإصلاح للعلاقات الاقتصاديه والاجتماعيه ومن خلالها تتاسس مجموعه من قواعد ومبادئ حاكمه لعملية التغيير وتقوم على عناصر رفض الماضي وهي تجسيم ظلم الماضي/اظهار خطايا الماضي/اعلان اسرار الماضي/فتح باب التعويض عن المتضررين من الماضي. وبذلك نكتسب قوة دافعه جديده لاحداث التغيير وتدعيمه.

المدخل الثاني_مدخل الانسلاخ عن الحاضر.

واهمية هذا المدخل تكمن في ان الوضع الراهن يكون المجتمع ضحية تيارات عاصفه ومتناقضه من الاراء والافكار والقيم ونجد اهمية منهج في ضرورة الانسلاخ عن الواقع الراهن بابعاده وجوانبه حتى يمكن احداث التغيير المطلوب وكذلك اظهار عقم وسلبية الاوضاع الراهنه وهناك عدة اساليب يمكن من خلالها التغيير عن طريق الانسلاخ عن الحاضر.

اسلوب البعث من الحاضر: حيث يتم التصور انه بعث من الممات الى الحياة وانه امل جديد يعيشه المجتمع واختيار طريق واحد نسير جميعا فيه لتحقيق اهدافنا المشتركه.

اسلوب اليقظه الحاضر:ويقوم هذا الاسلوب على اثارة العديد من الاسئلة الذكيه تعمل على اذكاء الرغبه في الانسلاخ من الحاضر.

اسلوب الصحوة الحاضر:وهي مرحله بنائيه ادراكيه شامله تقوم على تعميق الوعي والاحاطه بمشاكل الحاضر وعيوبه ويفرض ضرورة التدخل والتحرك لمعالجته وان هذا الوعي الكامل يرك الامكانيات والموارد والطاقات المتوفره والتي يمكن توفيرها.

اسلوب النهضه نحو التغيير: وهي مرحله سلوكيه فاعله ترتكز على الفعل والسلوك والحركه حيث البناء ووضع الاسس الارتكازيه واعمدة الهياكل التى تعطي شكل التغيير وملامحه.

المدخل لادارة التغيير:
ست خطوات تركز على احداث التغيير الفعال وهو ما يسمونه ((بتنظيم المهام))


اهمية التغيير:

1-الحفاظ على الحيويه الفاعله.

حيث تكمن اهمية التغيير في داخل مؤسسه او منظمه الى التجديد والحيويه وتظهر روح الانتعاش والمقترحات, كما تختفي روح اللامبالاة والسلبيه والروتين الذي يقتل الابداع والانتاج

2-تنمية القدرة على الابتكار

فالتغيير دائما يحتاج الىجهد للتعامل معه على اساس ان هناك فريقين منهم ما يؤيد التغيير ويكون التعامل بالايجاب ومنهم ما يتعامل بالمقاومة ذلك التغيير يطلق كما هائلا من مشاعر الخوف من المجهول وفقدان الميزات او المراكز وفقدان الصلاحيات والمسؤليات.

3-ازكاء الرغبه في التطوير.

يعل التغيير على التحفيز وازكاء الرغبات والدوافع نحو التغيير والارتقاء والتطوير وتحسين العمل وذلك من خلال عدة جوانب

أ-عمليات الاصلاح ومواجهة المشكلات ومعالجتها.

ب-عمليات التجديد وتطوير القوى الانتاجيه القادرة على الانتاج والعمل.

ج-التطوير الشامل والمتكامل الذي يقوم على تطبيق اساليب انتاج جديدة من خلال ادخال تكنلوجيا جديده ومتطوره ان التكنلوجيا المتطورة والاساليب الحديثه توجد وتولد الاسباب والبواعث الطبيعة والذاتيه نحو التغيير.

4-التوافق مع المتغيرات.

وينظر ايضا الى اهمية التغيير لتوافق مع التكنولوجيا وعولمة التجارة والتي تقود تلك الاتجاهات وتسيطر عليها فانه يجب علينا أن نتعلم كيف نتوافق وبسلامه مع هذا التغيير أو نقوم بأداء الدور الصعب للتوافق معه فالتجديد الاقتصادي على سبيل المثال عامل منشط ومطلب ضروري يفرز بعض المفاهيم والمبادئ الاقتصادية الحديثة في الفكر الاقتصادي المحلي والعالمي.

وادارة التغيير هي النواة والحلقة المفقودة وكذلك التغيير في مؤسسات التعليم العالي حيث نجد انه لابد من التغيير لتوافق مع زخم التغيير المتواصل.

5-الوصول الى درجه اعلى من القوة والاداء.

حيث تكمن اهمية التغيير الى الوصول الى الارتقاء والنماء وذلك من خلال محورين :

ان معرفة وتشخيص الوضع الراهن بالنسبة لمؤسسات الدولة ونظام الموظفين يقتضي بالضرورة ان يتبع هذه الجهود جهود اخرى يمكن من خلالها التعرف على طبيعة الاسباب التي ادت الى ظهور هذه المشكلات بالنسبة لمؤسسات الدولة ونظام الموظفين, هذه الاسباب من الممكن التوصل اليها من خلال اتباع منهج البحث العلمي الذي يمكن من خلاله حصر هذه الاسباب ومعرفة اولوياتها ثم طبيعة العلاقة بينها وبين العديد من المتغيرات سواء تلك المتعلقة منها بالعوامل الادارية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع او تلك المتعلقة بخصائص هذه المؤسسات او خصائص العاملين بها او المستفيدين من الخدمات التي تؤديها.

والمحور الثاني:معرفة مجالات القوة وتاكيدها تشجيع الانتاج وتحسيت مناخ العمل ان التغيير المؤسسي يتعلق بتغيير الاداء المؤسسي كلما كانت الرابطه اوضح بين العمل والنتائج المحققه كلما وجدنا المزيد من الهمه والعطاء والحماس خلال عملية التغيير واذا كانت الرابطه مع النتائج غير واضحه المعالم فان ماننوي فعله سوف يواجه بالمقاومه او اللامبالاة.

إدارة التغيير.

التغيير هو العملية الوحيدة المستمرة بالمؤسسة والمؤسسة الفعالة هي التي تتخذ خطوات متأنية لتدير التغيير بسلاسة ولن تنجح المؤسسة دائماً ولكنها على الأقل ستحاول, فيمكن لعملية التغيير أن تحدث صداماً. ويمكن أن يكون الهدف الأدنى لمحاولات إدارة التغيير هو تخفيف آثاره على المؤسسة وعلى الموظفين.

والمدخل لإدارة التغيير لا يسلم بأن مفتاح النجاح يكمن فقط في القائد الذي يميل للتغير والذي تسانده آليات التغيير الفعّالة بل يسلم أيضاً بأن التغيير ينفذه العاملون وأن تصرفهم ومساندتهم هما الأهم ومن أهم أهداف إدارة التغيير هو تحقيق الالتزام بالتغيير.

ومن ثم فإن إدارة التغيير الناجحة تتطلب تفهماً للآتي:

الأنواع الرئيسية للتغير.
كيفية تأثير التغيير على الأفراد.
عملية التغيير.
كيفية إيجاد الالتزام بالتغيير.

أنواع التغيير.

هناك نوعان رئيسيان للتغير: هما التغيير الاستراتيجي, والتغيير الوظيفي.

التغيير الاستراتيجي.
يعنى التغيير الاستراتيجي بالقضايا الرئيسية طويلة الأجل التي تشغل المؤسسة وهو خطوة للمستقبل ولذلك يمكن تعريفه بصفة عامة بمصطلح الرؤية الاستراتيجية – ويشمل هدف المؤسسة ورسالتها وفلسفتها المشتركة عن النمو والجودة والابتكار والقيم التي تخص العاملين واحتياجات الفئات المستفيدة والتقنيات المستخدمة ويقودنا هذا التعريف الشامل إلى تحديد مواصفات المراكز التنافسية جانب تدعيم هذه الأهداف بالسياسات التي تخص التسويق والمبيعات والتصنيع ومعالجة وتطوير المنتجات والتمويل وإدارة شؤون الأفراد.

ويحدث التغيير الاستراتيجي في نطاق عدة عوامل هي البيئة الخارجية والموارد الداخلية للمؤسسة, والإمكانيات والثقافة والهياكل والأنظمة ويتطلب التنفيذ الناجح للتغير الإستراتيجي تحليلاً وتفهماً كاملين لهذه العوامل في مرحلتي التكوين والتخطيط.

التغيير الوظيفي.
يرتبط التغيير الوظيفي بالنظم الجديدة والإجراءات والهياكل والتقنيات التي لها أثر مباشر على تنظيمات العمل داخل أي قطاع من المؤسسة. وهذه التغييرات قد يكون أثرها أكبر على العاملين من التغييرات الإستراتيجية ولذلك فإنه يجب التعامل معها بعناية فائقة.

كيف يتغير العاملون ؟

إذا أردنا أن نستوضح جيداً الطرق التي يتغير بها العاملون فإن علينا الرجوع للافتراضات التالية:

يكون اختيار العاملين لتصرفاتهم اختياراً واعياً.
المعلومات التي يستخدمها العاملون في اختيار تصرفاتهم تستمد من البيئة.

تتم اختياراتهم على أساس:

- الأمور المهمة بالنسبة لهم.
- آرائهم عن قدراتهم على التصرف بطرق معينة.
- العواقب التي يتوقعون حدوثها نتيجة للتصرفات التي يفعلونها.

وهنا نقدم بنود نظرية " باندورا" للمعنيين بإدارة التغيير:

كلما توثقت الصلة بين تصرف معين ونتيجة معينة كلما ازدادت احتمالات قيامنا بهذا التصرف.
كلما اشتدت رغبتنا في تحقيق النتائج كلما ازدادت احتمالات قيامنا بهذا التصرف الذي نعتقد أنه يؤدي إلى هذه النتائج.
كلما ازدادت ثقتنا في القيام بتصرف جديد بصفة فعلية كلما ازدادت احتمالات محاولتنا للقيام بها.

إذا أردنا تغيير تصرف العاملين فإنه يجب علينا أولاً: تغيير البيئة التي يعملون بها. وثانياً: بإقناعهم أن التصرف الجديد يستطيعون القيام به (التدريب مهم في هذه الحالة) وثالثاً: بإقناعهم بأن هذا التصرف سيؤدي إلى نتيجة سيقدرونها.وأي خطوة من هذه الخطوات السابقة لا تكون ميسرة. ولكن إذا أردنا تنفيذ هذه الخطوات, فيجب علينا أنت نتعلم المزيد عن عملية التغيير.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس