الموضوع: أزمة دارفور
عرض مشاركة واحدة

قديم 27-04-10, 08:09 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أزمة دارفور



 

أزمة دارفور
يعتبر أقليم دارفور أكبر الأقاليم السودانية وتمتد حدوده السياسية مع الجماهيرية وافريقيا الوسطى وتشاد ، وتبلغ مساحة الأقليم نصف مليون كيلو متر مربع وهي تساوي خمس مساحة السودان وكل مساحة فرنسا ، ويبلغ عدد سكان الاقليم أكثر من ستة مليون نسمة يمثلون ايضاً خمس عدد سكان السودان جميعهم مسلمون ، ويسكن الاقليم حوالي مئة قبيلة ينقسمون إلى مجموعتين هما :ــ

1 . القبائل المستقرة : وهي القبائل ذات الاصـــول الافريقيـــة التي تحتـرف الزراعـة ومنـها ( الفـور ، الزغـاوة ، البرقـد ، البرتـي ، المساليت ، الداجو ) وغيرهم .

2 . القبائـل الغيـر مستقرة : وهـي القبائــل العربيــة الـتــي تحتــرف الرعــــي ومنـــها ( الرزيقات ، المعاليا ، المحاميد ، بني حسين ، بني هلبة ) وغيرهم هذه القبائل لها تاريخ طويل من الصراع حول المراعي ومصادر المياه ولكن هذا الصراع لم يظهر بصورة واضحة إلا في فترة السبعينات ، ونظراً لمساحة الاقليم الكبيرة وانتشار الاسلحة إزدادت حدة النزاعات القبلية ، وليس من السهل معرفة الحقيقة كاملة للنزاع في دارفور ولكن يمكن معرفة بعض الأحداث التي تكشف جوانب مهمة

في عام 2000 نزح الرعاة نحو الجنوب وبدأت النزاعات حول منطقة خصبة فتجددت الإشتباكات التي نتج عنها أعمال عنف أدت إلى مقتل اكثر من ثلاثة الآف ونزوح مليون شخص وإحراق الآف القرى خلال سنتين .

ونظراً لبطء تدخل الحكومة السودانية بسبب إنشغالها في مشكلة الجنوب وايضاً لعدم تفهم أبعاد التمرد الحقيقة في دارفور ثم تشكيل مجموعات قبلية ( مليشيات ) لصد هجمات القبائل الاخرى وأصبح الأقليم في حالة من الفوضى . تتهم حركات التمرد مليشيا مايسمى بالجنجاويد ( القبائل العربية ) بالهجوم على القرى وقتل الاهالي وطردهم من اراضيهم بمعاونة الحكومة السودانية بغرض طرد السود من دارفور والحكومة السودانية تقول بانه لا علاقة لها بالجنجاويد وبانهم يهاجمون قواتها ايضاً ، وبالرغم من ان الميليشيات كان الغرض منها صد هجمات ( الجنجاويد ) إلا ان التصريحات والعمليات وجهت رسائل مختلفة منها الدعوة لطرد القبائل العربية من الاقليم ومحاسبة الحكومة على ضعف التنمية و عودة سلطنة دارفور و إعادة تعيين منصب رئاسة الجمهوريـــــــة وتكويــــن الســودان الجديـــد.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس