عرض مشاركة واحدة

قديم 08-04-09, 10:06 AM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

9 ـ الكونغرس والسياسة الخارجية: أورد كتاني تقريراً على مقابلاته في اليوم السابق مع أعضاء مجلس الشيوخ ربيكر وبوشدووفيتس معا لمدة ساعة ونصف، ثم عضو الكونغرس هاملتون. ولاحظ كتاني ان المشاعر في الكونغرس قوية حول مسألة الأسلحة الكيماوية وعبر عن تقديره لاعتذار بوشدووفيتس عن محاولة آخرين في الكونغرس من اجل اعادة فرض قيود على الصادرات للعراق ووعد ان يفعل ما في وسعه لتخفيف وتغيير القرار.
وأكد كتاني ان نقل السفارة الأميركية الى القدس سوف يسبب مشاكل حادة لأصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة. وذكر انه شخصيا مدرك تمام للتعقيدات الداخلية للسياسة الخارجية الأميركية ذاكراً انه احياناً «يتوه فيها». وهناك من يعتقد ان افضل وسيلة للتأثير في السياسة الخارجية الأميركية هي اخذ رهائن اميركيين او قتل رجال المارينز. فعلى سبيل المثال بمجرد ان تم الافراج عن الرهائن الأميركيين في ايران، تناست الولايات المتحدة الخطر الذي يمثله الخميني على المصالح الأميركية. وقال كتاني ان عدم قدرة الولايات المتحدة على اتباع طريق ثابت للسياسة الخارجية من غير ان تهاب احتمال تلقيها الخسائر، يؤثر على موقف الولايات المتحدة في الخليج. واعترف ايغلبرغر بأن عدم تقبلنا للخسائر هي مشكلة أمام حماية مصالح السياسة الخارجية الأميركية.
10 ـ الأردن: حث كتاني الولايات المتحدة على الاستماع بحرص الى بيانات الملك حسين عن التوجسات من السياسات الأميركية، وقال ان الملك حكيم جدا وعاقل وواحد من افضل واقدم اصدقائنا الذين يحاولون بشكل كبير جدا الحفاظ على صداقتنا، وقال كتاني انه كان يأمل في ان المقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» في 15 مارس لم تعمل على تراجع العلاقات الأردنية ـ الأميركية. ثم رد ايغلبرغر قائلا اننا نقدر علاقاتنا مع الأردن ونهتم بنصيحة الملك واننا نعمل بنفس القدر الكبير من اجل الحفاظ على صداقتنا ولكن في بعض الاحيان يخطئ الملك وقد قلنا له ذلك. ونحن نفضل مناقشة مشاكلنا في السر لا على صفحات الـ«نيويورك تايمز». ان تصريحات الملك الاخيرة صعبت من مهمة عسيرة بالفعل في الكونغرس، ومع هذا فإن هذا الجو المشحون سوف يمر بسرعة ولن يكون له تأثير على صداقتنا الثابتة للأردن والتزامنا بسيادته وأمنه.
11 ـ سورية: قال كتاني ان الاعلام الأميركي مسؤول بشكل اساسي عن دعم التصور بأن سورية قد حققت نوعا من الانتصار في لبنان وحث على ألا تدعم حكومة الولايات المتحدة مثل ذلك الاعتقاد الذي هو من دون أساس. ان وجهة نظر العراق هي ان سورية سوف تستمر في مشاكلها الشديدة الاقتصادية والسياسية في الداخل وفي لبنان. حيث لا يمكن لها ان تحقق أي شيء بناء. وكما هو الامر في علاقات عربية اخرى ومنها تلك القضية ذات الاهمية الكبرى للعراق وهي ان سورية لن يكون لها دور كبير الا كمفسد للحفلة. واجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية الاخير في بغداد لهو دليل آخر على انعزال سورية، فالتنديد القوي وغير المتوقع من العرب بإيران كان في طياته تنديد بسورية ايضاً. ووافق ايغلبرغر على ان الأسد عنده مشاكله الخاصة في لبنان وفي بلده واننا في المجمل نشترك مع التقييم العراقي للأمور.
12 ـ العلاقات الثنائية ودعوة نائب الرئيس: انهى ايغلبرغر الاجتماع بتكرار رغبة الولايات المتحدة في رؤية استمرار العلاقات في الحسن بالسرعة التي يراها العراق مناسبة. وبعد المقابلة طلب ايغلبرغر من كتاني ان يوصل الى نائب رئيس الوزراء طارق عزيز دعوة نائب الرئيس الأميركي الى زيارة واشنطن في وقت مناسب للطرفين في وقت لاحق هذا العام. وذكر ايغلبرغر عبء السفر الكبير لنائب الرئيس في الاسابيع الاخيرة من الحملة الانتخابية كأحد العوامل في تحديد موعد مناسب للطرفين. نهاية الوثيقة ـ نسخة الى السفارة في عمان فوراً ـ نسخة الى قسم رعاية المصالح في بغداد فوراً ـ المعلومات في السفارة الأميركية في دمشق في الحال ـ السفارة الأميركية في مدريد ـ السفارة الأميركية في اثينا ـ السفارة الأميركية في سيول ـ «ايه اي تي» في تايباي

 

 


   

رد مع اقتباس