عرض مشاركة واحدة

قديم 14-04-10, 07:00 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

*الاهمية الجيوبوليتيكية السياسية للبحر الاحمر – ما يلي :

1- هذا الموقع يتحكم في طريق الملاحة العالمية شمالا و جنوبا و شرقا هي طرق نقل البترول من دول الخليج الى اوروبا و آسيا .

2- يتحكم في مضيق باب المندب مما يؤثر في توازن القوى في المحيط الهندي و تكمن في تحركات السفن التجارية و الحربية .

3- يشكل نقطة و ثوب لمن يتحكم فيه لأنه يهدد مصادر بترول الخليج او الوثوب لوسط القارة و جنوبها .

4- القدرة على التحكم في منابع النيل عن طريق إثيوبيا .

5- يشكل حلقة هامة من حلقات الأحزمة الاستراتيجية التي تحاول الدول الكبرى فرضها .

6- في مرحلة من المراحل اتفقت مصالح القوتين الأعظم الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية على عدم تأييد استقلال ارتيريا بحسبان ما سوف يترتب على ذلك استقلال و احتمال تغلغل الاتجاهات العربية و الإسلامية في الدولة الجديدة و هذا ما كان يقلل الدولتين من تحويل البحر الاحمر الى بحيرة عربية و قد كانا يأملان في استمرار تبعية ارتيريا لإثيوبيا و توفير منفذ لهما للبحر الاحمر يمكن لأي من القوتين استغلاله .

*الاهمية الاستراتيجية للبحر الاحمر ما يلي :

1- يفصل البحر الاحمر بين شبه الجزيرة العربية و قارة أفريقيا و أهميته السياسية و أهميته الاستراتيجية تعود على أساس موقعه بين آسيا و أفريقيا و قربه من اوروبا و هو منفذ بحري بين المحيط الهندي و البحر المتوسط و المحيط الأطلسي و الخليج العربي عن طريق باب المندب و قناة السويس .

2- قربه من اعلى مخزون نفطي في العالم حيث يوجد 70% من احتياطي النفط العالمي في منطقة الخليج العربي لذلك يبقى امن المنطقة "الخليج و البحر الاحمر" هاما دوليا علما بان امن المنطقة المفروض ان يكون منت مسؤوليات الدول التي تطل عليه الا ان الدول الكبرى و احتياجاتها النفطية من النفط العربي فانها لن تترك امن البحر في ايدي دول المنطقة و ازدياد ارتباط الدول الكبرى بأمن البحر العربي و بخاصة في غياب للدول العربية النفطية خلال أزمة الخليج الثانية عجزها عن حماية نفطها و تامين حراسته و إمداداته .

3- يعتبر البحر الاحمر مع الخليج العربي فان البحر و الخليج يرتبطان بمضيق مهم هو باب المندب ، و مضيق هرمز و من يسيطر عليهما يستطيع السيطرة على البحر الاحمر حيث ان إسرائيل تسيطر عن طريق ارتيريا على البحر الاحمر ، و على جزيرة حنيش للسيطرة على البحر ، لذلك تعبران من الناحية الجيوبوليتيكية و الأمنية وحدة استراتيجية متكاملة .

*الاهمية الاقتصادية للبحر الاحمر :

1- ان الاهمية الكبرى لمنطقة البحر الاحمر فهي أهمية كبيرة و خطيرة بكل المقاييس و المعايير الاقتصادية تجعلها في الحسابات الدولية لكون موقع البحر المتوسط و يربط بين ثلاث قارات هي آسيا و أفريقيا و اوروبا .

2- بالمعايير الاقتصادية فهو يربط بين مواقع إنتاج المواد الخام من ناحية و بين مواقع التصنيع في اوروبا كما يخدم نقل السلع المصنعة من اوروبا الصناعية الى اكبر الأسواق و التجمعات الاستهلاكية في آسيا و أفريقيا .

3- يعتبر اقصر الطرق و اقلها تكلفة في نقل التجارة البحرية التي تشكل على 80% من جملة البضائع المنقولة بوسائل أخرى .

4- البحر الاحمر هو المعبر الوحيد للدول المجاورة و ذلك يضاعف من أهميته بالنسبة لهذه البلاد إذ لولاه لأصبحت دولا داخلية مغلقة و تعسرت حركة نقل صادراتها و وارداتها .

5- ان سعي النظام العالمي الجديد و على رأسه أمريكا و من يدورون في فلكها لتلفيق التهم تارة بممارسة خرق حقوق الإنسان ، و تارة بممارسة الإرهاب و السعي لفرض عقوبات على الدول فضلا عن الدعم المادي و العسكري و الإعلامي و المعنوي الذي تقدمه لحركات التمرد في العالم مثل السودان .

6- ان إضعاف السودان هو إضعاف للعالم العربية عامة و اضعاف لمصر خاصة حيث يشكل بالنسبة لها احتياطيا استراتيجيا للأغراض العسكرية و الأمنية .

7- تكمن في البحر الاحمر ثروات طبيعية هائلة و متنوعة و من الممكن للدول المطلة عليه استغلالها في تنمية مواردها و قدراتها و هذه الثروات المعدنية كالذهب و النحاس و الرصاص و البوتاسيوم و توجد في البحر الاحمر ثروات بترولية .

8- يعتبر البحر الاحمر مصدرا هاما للثروة السمكية .

9- يعتبر البحر الاحمر من أجمل البحار بحدائقه المرجانية و بطقسه المعتدل مما يجعله موقعا سياحيا .

*الاهمية العسكرية و الأمنية للبحر الاحمر :

1- أصبح البحر الاحمر منذ حرب رمضان أكتوبر منطقة أمنية 1973 منطقة أمنية حيوية تهم الدولة المطلة عليه كما أصبح ساحة للتنافس و السيطرة عليه و تدخل الدول العظمى و بخاصة الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للدول المطلة عليه و تطور الصراع لاستقطاب دول المنطقة الى مستوى الصراع بين القوى العظمى .

2- ان العالم العربي هو المعبر البري و الرابط بين قارات العالم القديم اوروبا و أفريقيا و آسيا فهو أيضا مفتاح الدفاع عن أفريقيا .

3- أهمية البحر الاحمر بالنسبة للدول العربية ينبع من حقيقة الارتباط العضوي بين امن البحر و بين الأمن القومي العربي و امن الدول العربية المطلة عليه لذلك أصبح امن البحر الاحمر لا ينفصل عن الأمن القومي العربي للأمة العربية .

4- ان امن البحر الاحمر هو كل استراتيجيتنا او خطط او إجراءات تتخذها او تمتع عن اتخاذها دول المنطقة و حلفائها و الدول الكبرى من شانه ان تهدد امن و سلامة الدول و الشعوب و المنشات و الممرات و المضائق و الخلجان في منطقة البحر الاحمر او مداخله و مخارجه دون تحقيق المصالح القومية و الحيوية للمنطقة .

*و لعل من اهم الأمور التي تؤثر بصورة مباشرة على امن البحر الاحمر هي :

1- الخلافات العربية التي مازالت تضعف المنطقة .

2- الصعاب التي تكتنف تحقيق الوحدة القومية في بعض البلاد نتيجة للنزاعات المستمرة مثل السودان – إثيوبيا – ارتيريا – الصومال – اليمن .

3- نزاعات الحدود بين الدول المتجاورة كما يحدث بين السودان و مصر و السودان و إثيوبيا و بين إثيوبيا و الصومال و الصومال و جيبوتي و كينيا .

4- محاولات التحكم في مصادر مياه الأنهار التي ترتبط بها مياه شعوب الدول المجاورة .

5- التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المجاورة و دعم الحركات الانفصالية و توفير المأوى و السلاح فضلا عن فتح مكاتب و منحها فرصا في وسائل الإعلام و ذلك بهدف إجهاض نظم سياسية لا ترضى عنها أمريكا .

*النزاع اليمني – الارتيري و الأمن القومي العربي :

تشير الموسوعة البريطانية الى ان أرخبيل حنيش يتشكل من أربع جزر رئيسية تمتد من الشمال الى الجنوب في سلسلة على امتداد الـ 40 ميلا و 45 ميلا من السواحل و في الشمال تقع زقر و هي الأكبر و طولها 10 أميال و يليها حنيش الصغرى و حنيش الكبرى و طولها 10 أميال من الشمال الشرقي اما جزيرة حنيش الكبرى التي احتلها القوات الاريترية في 16 ديسمبر 1995 تقع على خط عرض 42 درجة و 54 دقيقة شرقا و تبلغ مساحتها 66 كم 2 و هي جزيرة صخرية طولية تتجه من الشمال الشرقي الى الجنوب الشرقي و يبعد طرفها الشمالي مسافة 18 ميلا بحريا عن الساحل اليمني و فيما يبعد طرفها الجنوبي مسافة 32 ميلا بحريا عن الساحل الاريتري و تبعد عن باب المندب 75 ميلا .

ان الأسانيد القانونية و التاريخية لجزر أرخبيل حنيش تعود الى فترة الامبراطورية العثمانية و التي كانت تمد سيادتها على جميع الجزر الواقعة في جنوب البحر الاحمر و في حين كان الجزء الغربي الإفريقي من البحر الاحمر تحت ولاية خديوي مصر ، فان الجزر المحاذية للساحل اليمني بما في ذلك جزر أرخبيل كانت تحت الولاية اليمنية صنعاء و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أقرت اتفاقية لوزان لعام 1923 الوجود الاستعماري الإيطالي في مستعمرة ارتيريا و عدد من الجزر المجاورة لساحلها ، الا ان الاتفاقية التي أقرت تنازل تركيا عن ممتلكاتها كافة فيما وراء الأناضول أبقت أمر بعض الجزر الأخرى التي لم تلحق بمستعمرة ارتيريا و عدد من الجزر المجاورة لساحلها ، الا ان الاتفاقية التي أقرت تنازل تركيا عن ممتلكاتها كافة فيما وراء الأناضول أبقت ارم بعض الجزر الأخرى التي لم تلحق بمستعمرة ارتيريا غير محددة السيادة على ان يتم تحديدها مستقبلا بين الاطراف المعنية حسب نص المادة 60 من اتفاقية لوزان و قد ضمت هذه الجزر حسب الوثائق البريطانية جزر جبل الطير ، و الزبير ، و جبل دقر وجزر حنيش في حين استمرت اليمن في عهد ممتلكاتها المتوكلة بالمطالبة بسيادتها على هذه الجزر باعتبارها ورثية الدولة التركية فيها غير ان كلا من بريطانيا و ايطاليا خاصة بتنظيم تنافسهما الاستعماري على هذه الجزر غير محدد السيادة و ان مصالحها المشتركة تقضي عدم السماح لأية قوة أوروبية في تأسيس أي وجود لها في الساحل العربي للبحر الاحمر او كمران او جزر فرسان و بموجب هذا الاتفاق اعترف البلدان لبعضهما عام 1927 بسيطرة فعلية في كمران و أرخبيل حنيش و لذلك دون إعطاء أي صفة قانونية و تركت مسالة السيادة على هذه الجزر غير محددة و قد تكرس هذا الاتفاق في الاتفاقية البريطانية – الإيطالية لعام 1938 و المعروفة باتفاقية باسكوا و في الاتفاقية اتفاقية – صنعاء بين بريطانيا و اليمن التي وقعت عام 1934 حرصت اليمن على تأكيد حقوقها في الجزر التي لم تحدد سيادتها و لم تدخل في سيادة ايطاليا باعتبارها صاحبة السيادة على مستعمرة ارتيريا و قد تم ذلك من خلال ملحق سري بالاتفاقية أكد على ان هناك عددا من الجزر اليمنية التي يتم إعادتها او تسليمها لأصحابها منذ نهاية الحرب العظمى و ان الحكومة البريطانية تبقيها و تضمن إعادتها و الا تساعد في أجراء أي انتهاك للحقوق الأساسية .و الطبيعية لليمن ، و ان احد المصادر الأكاديمية الدولية المشهود لها بالحياد و الرصانة بان هذه الجزر يمنية ، و بعد الحرب العالمية عادت الجزر نهائيا الى اليمن "صنعاء"

*الدور الإسرائيلي في النزاع اليمني الارتيري "الاستراتيجية الإسرائيلية:

1- ان التعاون العسكري الارتيري – الصهيوني ، يمثل تحديا جديدا للأمن القومي العربي و يمشي بحسب الخطط الصهيونية للسيطرة على مضيق باب المندب .

2- ان التعاون الأمريكي – الصهيوني في البحر الاحمر يمثل التهديد للأمن القومي اليمني و الأمن القومي العربي نظرا للالتزام الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني بالدعم الاستراتيجي في أي نزاع مع طرف عربي و التزامها بتأمين سلامة الملاحة الصهيونية في البحر الاحمر .

3- يعتبر البحر الاحمر وسيلة لإسرائيل مع دول القارتين الآسيوية و الإفريقية .

4- الاستراتيجية الإسرائيلية التي تهدف الى الاحتفاظ بقوة ضاربة بحرية و جوية و برية لكونها محاطة بدول عربية من كل الجهات .

5- تعتمد استراتيجية إسرائيل على السعي لإجهاض التضامن العربي .

6- الحيلولة دون نجاح الدول العربية في جعل البحر الاحمر بحيرة عربية .

7- الاستمرار في تقوية ميناء ايلات كميناء حربي فضلا عن كونه ميناء تجاري لضمان وجود منفذ لها عام 1949 .

8- سعيها لإنشاء انابيب لنقل النفط من ميناء ايلات الى البحر الأبيض المتوسط .

9- الاتفاق العسكري الذي وقع بين ارتيريا و إسرائيل عام 1996 يهدف الى ما يلي :

- التزام الكيان الصهيوني بتقديم كل احتياجات ارتيريا في المجال الدفاعي لتتمكن من بناء جيش نظامي قادر على مواجهة جميع التهديدات التي تنطلق من اليمن و السودان .

- تشكيل فريق عمل دفاعي من الطرفين يضم جزاء في شؤون التسلح ز التدريب و الاستخبارات .

- تدعيم موقف ارتيريا في مواجهة محاولات اليمن السيطرة على الجزر الاستراتيجية الواقعة على البحر و ذلك عن طريق تزويدها بوسائل القتال و المراقبة و الرصد و التدخل العسكري من قبل إسرائيل .

- إرسال الخبراء المتخصصين لمهمة تطوير المنظومة الدفاعية البحرية و الجوية في الساحل الارتيري .

- قيام الرئيس أساس افودقي بزيارة سرية لإسرائيل عام 1995 و محادثاته مع المسؤولين السياسيين و العسكريين في مطار بن غوريون و التي أسفرت عن قيام إسرائيل بدعم الطلبات الارتيرية و التي شملت على ست طائرات هيلوكبتر من طراز بلاك هوك و دولفين منظومة رادار تجري ، و صواريخ بحر / بحر من طراز جبرائيل .

- قيام القوات الارتيرية بالاشتراك مع القوات الإسرائيلية بالهجوم الخاطف في 19 ديسمبر عام 1995 باحتلال جزيرة حنيش و اسر الحامية اليمنية العسكرية فيها و الذي اعتمد على التكتيك العسكري البارع الذي استخدم في عمليات الأبرار البحري لاحتلال الجزيرة و السيطرة عليها و هو تكتيك يفوق قدرة الاريتريين العسكرية الذين لم يتعودوا على الحرب البحرية من قبل و كانوا قد فشلوا قبل شهر تقريبا في احتلال الجزيرة بمفردهم .

- قيام طيار مقدم إسرائيلي يدعى مايكل دوما بقيادة عملية الهجوم الخاطف مزودة بستة زوارق بحرية من طراز ريتشف و سعر متطورة .

*استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في امن البحر الاحمر تهدف الى :-

1- تحقيق مصالحها القومية و مصالح حلفائها للسيطرة على المدخل الجنوبي للبحر الاحمر .

2- تحقيق مصالحها الاقتصادية و استثماراتها الضخمة في البترول في منطقة الخليج و التي تبلغ أكثر من الخمسة بلايين دولار .

3- تعزيز قوتها البحرية في البحر الاحمر حتى تتمكن من إجهاض المخططات السوفيتية قديما ، و حتى تتمكن من حرية الحركة و التنسيق و الربط بين الأسطول السادس و السابع في البحر الأبيض المتوسط .

4- المحافظة على طريق البحر الاحمر الذي هو اقصر الطرق و اقلها تكلفة .

5- توفير حرية الحركة لأساطيلها مما يمكنها من الالتزام بحماية وليدها إسرائيل و توفير الملاحة الآمنة لحلفائها في اوروبا .

6- تعزيز و تنفيذ استراتيجية الاحلاف و الاتفاقيات التي وقعها مع بعض الدول المنطقة حتى يمكنها من إيجاد قواعد عسكرية و تسهيلات .

7- استغلال الأراضي و الجزر الإثيوبية و الارتيرية من خلال تكثيف معوناتها وصلاتها بإثيوبيا بعد زوال حكم منغستو .

8- تعزيز استراتيجيتها في منطقة القرن الإفريقي عن طريق تقديم العون على شكل أسلحة و معونات و شحنات قمح أمريكي او بشكل غير مباشر عن طريق تسخير المنظمات الدولية .

*الاستراتيجية الإثيوبية و الاريترية حول البحر الاحمر :

1- ربط استراتيجيتها بالاستراتيجية الأمريكية و الإسرائيلية .

2- إجهاض استراتيجية جعل البحر الاحمر بحيرة عربية و السيطرة على الجزر .

3- توفير قواعد لأمريكا و إسرائيل في أراضيهما و في الجزر التي تسيطران عليهما مقابل حمايتها و حصولها على العون الاقتصادي و الفني و السلاح .

4- ان تكونا قوة ضاغطة و منفذة لسياسة أمريكا في الضغط على جاراتها مثل الصومال و السودان و مصر و إثارة المشاكل حول الحدود و التوغل في الأراضي السودانية الزراعية .

5- استضافة الحركات الانفصالية و دعمها و تسليحها و تدريبها .

6- التحكم في كمية مياه النيل الأزرق التي تنساب لكل من السودان و مصر و السيطرة على روافده و إقامة المشروعات الممولة من الولايات المتحدة و إسرائيل لتقليل المياه التي تدخل السودان و مصر مما يعمل على تعطيل التنمية .

7- ان ارتيريا و إثيوبيا ليس لهما منفذ الا منفذها البحر الاحمر و هما يريدان ان يؤمنا طريق صادراتهما و وارداتهما تحت حماية إسرائيل و أمريكا .

 

 


   

رد مع اقتباس