عرض مشاركة واحدة

قديم 26-02-09, 07:49 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وتستخدم الدروع التفاعلية حالياً، على نطاق واسع، لتغطية الأجزاء المعرضة في الدبابات، ويكون التدريع على شكل شرائح مستطيلة تعلق أو تثبت فوق التدريع الأصلي للدبابة. ولقد طورت شركة (جيات) GIAT الفرنسية سلسلة من نظم التدريع التفاعلية مثل نظام BSG2 الذي يستخدم مادة متفجرة ذات حساسية منخفضة، لكي لا تتأثر رقائق التصفيح بالقذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات، أو القذائف الارتطامية الشديدة الانفجار من عيار 20 مم. كما أن انفجار هذه الصفائح لا يؤدي إلى تفاعل متسلسل، إذا ما أصابتها شحنة مجوفة، أو قذيفة ذات طاقة حركية. وقد استخدم الجيش الفرنسي هذه الصفائح على دبابات AMX30 خلال حرب تحرير الكويت. وتستخدم الدبابة الفرنسية (لكليرك) Leclerec تدريعاً إضافياً على الجانبين. ولقد استخدم الروس التدريع الإضافي أيضاً على دباباتهم من عام 1994، وكذلك بعض دول حلف (وارسو) السابق، مثل بولونيا وسلوفاكيا، لحماية الدبابات T-72.

الوقاية من أسلحة التدمير الشامل
وأنظمة الحماية ضد الأسلحة البيولوجية والكيماوية والنووية، تطرح تحديثات تكنولوجية من طبيعة أخرى، ولكنها تشكل في الوقت نفسه مجموعات من المنظومة الدفاعية المساعدة، وتضاف إلى ترسانة التجهيزات الأساسية في الدبابات.

وعلى الرغم من اللجوء في حالات نادرة جداً إلى السلاح البيولوجي أو الكيميائي، تعتبر تقنيات مكافحة التلوث من المقومات الرئيسية للدفاع البري الحديث، وتضع الجيوش الإمكانيات التكنولوجية والمالية المطلوبة للحد من هذه الأخطار ومجابهتها. ثم، على الرغم من الحملات الإعلامية الدولية المكثفة، ومن التوقيع على اتفاقيات الحد من استخدام وانتشار الأسلحة البيولوجية والكيماوية، ما تزال هذه الأعمال تشكل أولويات بارزة للحفاظ على سلامة أطقم المركبات بالدرجة الأولى، ولتأمين فعالية قتالية ممتازة بالدرجة الثانية.

وقد طورت شركة (جراسبي أيونكس) البريطانية على سبيل المثال، منظومة كشف العناصر الكيماوية والبيولوجية والنووية طراز (جيد 3) القابلة للتركيب على العديد من المركبات، وترتكز هذه المنظومة على تقنية تحديد حركات الأيونات بالطيف، التي تسمح بسحب عينات الهواء ثم تحليلها بسرعة. وفي نطاق مشابه، إلى حد ما، طورت شركة (جيات) منظومة (جيتك) NBC لتأمين الحماية الضرورية للمركبات. ومع أن هذا التجهيز صمم في الأساس للتركيب على الدبابات طرازي MX-10 و MX-3 فإنه يطور الآن للاستخدام بنجاح على دبابة القتال من الجيل الجديد (لوكلير) وعلى الدبابة الخفيفة C-90 إضافة إلى ناقلتي الجند المدرعتين واسعتي الانتشار M-113 و BMP-3 وفي المقابل، طورت شركة (طومسون سي اس اف) جهاز الكشف (سيدرال) للتثبيت في المركبات، وهو يشتمل على جهاز ليزي للكشف عن المواد الملوثة المختلطة بالهواء وتحليلها طيفياً.

وانتجت الشركة الألمانية SLG المرشح طراز KF-2 لتأمين الحماية المباشرة من المواد الكيماوية والبيولوجية والنووية، والقابل للاستبدال والتركيب على المركبات، دون التعرض إلى أي خطر. بينما طورت الشركة الأمريكية (هيوز) Hughes مستشعراً ليزرياً للكشف عن المواد الكيمائية. وفي السياق نفسه طورت شركة (لوكهيد مارتن) جهاز (ميكاد) المدمج والمتعدد المهام للكشف بتقنيات رقمية عن نوعية المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية.

الخلاصة
ترتبط قدرة الدبابات والمركبات المدرعة على البقاء في ميدان القتال حسب قدرتها على تجنب الإصابة القاتلة، أو على الأقل تجنب الإصابة بأضرار خطيرة. ولتحقيق هذا الهدف، يمكنها أن تتسلح بنظم حماية تكفل لها البقاء خلال العمليات الحربية. وهناك أسلوبان لتحقيق هذه الحماية الذاتية للمدرعات ضد الصواريخ الموجهة أو القذائف غير الموجهة، وهما الدفاع السلبي، الذي يتمثل في الدروع الإضافية، أو زيادة سمك التدريع للمركبة المدرعة، ثم الدفاع الذاتي الإيجابي، الذي يتمثل في أنظمة التحذير واكتشاف القذائف المهاجمة وإعاقتها وتضليلها =>
__________________

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس