عرض مشاركة واحدة

قديم 29-03-21, 06:43 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي السيدة نينه خاتون



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السيدة نينه الملقبة بقاهرة الغزاة الروس لبطولاتها في مواجهة القوات الروسية في مدينة أرضروم (الجزيرة)

من هي السيدة "نينه خاتون"؟

نينه خاتون هي امرأة عثمانية بسيطة كانت تعمل مع أهل قريتها في الزراعة، التي تقع في حي العزيزية التابع لمدينة أرضروم (شرق الأناضول)، ويقع بالقرب من حيّها أحد الحصون العثمانية، التي كانت تصد هجوم الجيوش الروسية على المدينة.
في بداية الحرب الروسية التركية، وتحديدا في يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1877، استولى الروس على حصن العزيزية بعد أن قُتلت كل الحامية العثمانية، ومن بينهم حسن شقيق نينه خاتون، فأقسمت "أن تنتقم لله ولموت شقيقها ولوطنها الجريح".
زحف جيش الأهالي، وفي مقدمته "نينه خاتون"، التي ركضت حتى سبقت الجميع، في هجومه ومواجهته للترسانة الروسية بسلاح بسيط، ورغم مقتل مئات المدنيين العثمانيين بالرصاص الروسي؛ إلا أن الأهالي استطاعوا دخول الحصن بعد أن كسروا أبوابه الحديدية.

وقد عثر على نينة خاتون مصابة وفاقدة للوعي، وهي قابضة بشدة على فأسها بيديها المخضبتين بالدماء، وأمضت بقية حياتها في العزيزية، وبعد سنوات فقدت زوجها، ثم فقدت ابنها يوسف في معركة "جنق قلعة" الشهيرة.
وعُرِفَت نينه خاتون باسم "أم الجيش الثالث"، كما حصلت على لقب "أم الأمهات" في عيد الأم عام 1955. وتوفيت نينه خاتون، إثر إصابتها بمرض الالتهاب الرئوي في 22 مايو/أيار 1955، عن عمر يناهز 98 عاما، ودفنت في مقبرة الشهداء بحصن العزيزية.
وتخليدا لاسم نينه خاتون الملقبة بـ"قاهرة الغزاة الروس"، تم تسمية الكثير من الشوارع والحدائق والمساجد باسمها، وتم إنتاج الفيلم التركي "غازي كادين نينه خاتون" عام 1973، من بطولة توركان شوراي، وقادر إينانير، كما أُنتج فيلم ثان بعنوان نينه خاتون عام 2010.

المصدر : الجزيرة نت



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس